تويت
بدء التدريبات بملعب سيدني.. ومؤتمر صحفي للفريقين اليوم-
الرؤية- أحمد محمد-
سادت الروح المعنوية تدريبات منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس استعدادًا للقاء أستراليا غداً، بعد أن دخل معظم لاعبي المنتخب في الأجواء الأسترالية بعد يومين من الإرهاق جراء فارق التوقيت.
وشهدت الحصة التدريبية حماسة كبيرة، وظهر فيها اللاعبون بتركيز عال؛ حيث اشتملت على مواصلة التحضير البدني من خلال الجري بالكرة في شكل ازدواجي منتصف الملعب، ثم انتقل العمل إلى الجانب التكتيكي بتقسيم المنتخب إلى المجموعة الأساسية والاحتياطية، والتي لعبت في منتصف الملعب وفي مساحة ضيقة بهدف الضغط على حامل الكرة، وكذلك التصرف بسرعة والتخلص من الضغط بالنسبة للاعب الذي يمتلك الكرة، والبحث عن الحلول المناسبة والتصرف السريع وردة الفعل في آن واحد، وكذلك التدريب على الانتشار السريع واختيار الاماكن المناسبة والتمركز السليم للمهاجمين والمدافعين في الشق الآخر.
وركز المدرب على الركلات الثابتة وكيفية الوقوف في حالة الدفاع وكذلك بالنسبة للكرات الركنية كون المنتخب الأسترالي يتميز بالقوة البدنية ويعتمد على الأسلوب الأوربي في الكرات العرضية والكرات الثابتة كحلول أولى. وسيضع منتخبا الوطني قدمه اليوم في ملعب سيدني الأولمبي الملعب الذي يحتضن المباراة في أولى حصصه بالملعب الرئيسي والأخيرة في رحلته لأستراليا قبل لقاء الكنغر ويتدرب المنتخب في الساعة السابعة مساء بتوقيت سيدني.
من جانبه، أوضح خالد بن سعيد الرواس عضو مجلس إدارة الاتحاد أن مباراة أستراليا ليست سهلة، لكن المنتخب قادر على تحقيق نتيجة ايجابية؛ حيث إن الفريق الأسترالي يعد من الفرق المنافسة على التأهل. وقال إن منتخبنا يمتلك فرصة متساوية من واقع الإعداد النفسي والبدني الجيد الذي سبق المباراة ومن خلال المعسكر الذي جاء في توقيت مناسب، ووصل المنتخب في وقت جيد لتلافي ظرف فارق التوقيت، وعمل الجهاز الفني واللاعبين والإداريين على تهيئة الأجواء المناسبة، وهو ما تجلى من واقع التدريبات اليومية الأخيرة. وأضاف الرواس أن مباراة أستراليا قد تشهد كافة الاحتمالات، لافتا إلى أن هذا هو حال كرة القدم فقد يحسمها الفريق ببعض التفاصيل البسيطة، وما على منتخبنا سوى التركيز وانتهاز الفرص وعدم ارتكاب الأخطاء ومباغتة الفريق المنافس.
وأكد الرواس أن الكفة متساوية والمواجهات بين الفريقين شبه متساوية؛ حيث سبق وفاز المنتخب وتعادل مرتين مقابل هزيمتين، وهذا يبعد التخوف من قبل لاعبينا رغم أنهم لاعبين شباب، فيما أن العمل الجماعي والتركيز العالي في الملعب سيكون عامل الفصل في المباراة.
إلى ذلك، أجرى الجهاز الفني ظهر أمس محاضرة للاعبين تضمنت شرح خطط وتكتيك اللعب عبر الفيديو؛ حيث أقيمت المحاضرة بفندق شانغريلا مقر إقامة المنتخب واستغرقت 40 دقيقة تقريبا، وكشف من خلالها المدرب عن التكتيك والطريقة التي سيعتمد عليها طوال المباراة والسيناريوهات المحتملة ووضح من خلالها التركيز العالي من قبل لاعبي الأحمر وعزيمتهم من خلال مناقشاتهم مع المدرب عما هو مطلوب منهم.
ويقوم طلبة السلطنة بأستراليا بتحضيرات جادة لمؤازرة المنتخب وذلك باستقطاب الطلبة الخليجين والعرب الموجودين في سيدني والمدن والأخرى وأيضًا من الطلبة الدارسين في نيوزيلندا.
وكانت البعثة قد وفرت سترات وأدوات تشجيع من مسقط لتوزيعها على رابطة المشجعين يوم المباراة، وتقام هذه الإجراءات بالتعاون مع القنصلية العمانية في أستراليا بتواجد بارز للدكتور حمد العلوي القنصل العام وانضمام مسلم العمري مساعد القنصل.
مؤتمر فني
من جهة أخرى، يقام اليوم في فندق انتركونتيننتال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة بحضور مدربي الفريقين الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني والألماني أولجر أوسيك مدرب المنتخب الأسترالي اللذان سيتحدثان عن استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة وكذلك عن طموحاتهما وتوقعاتهما للمباراة.
كما يقام اليوم أيضا الاجتماع الفني لمديري الفرق بالإستاد الأولمبي بسيدني بحضور مدير المنتخب محمد العلوي وسيتم خلال الاجتماع شرح شروط وقواعد التصفيات للفريقين وكذلك استعراض الجوانب الأمنية والطبية والإعلامية بحضور ممثلي جميع الجهات المدعوة من قبل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الاتحاد المضيف ثم تحديد ألوان الفريقين الأساسية وألوان سترة الإحماء وكذلك ألوان الحكام. ويحضر الاجتماع مراقب المباراة والطاقم التحكيمي أيضاً ومقيم الحكام.
ويدير مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي غدا طاقم تحكيمي أوزبكي كازخستاني بقيادة الحكم الدولي الأوزبكي رفشان براماتوف أفضل حكم في آسيا ويعاونه كمساعد أول مواطنه عبدو خاميدي والمساعد الثاني باهدير لوتشاكاروف من كازاخستان والحكم الرابع مواطنه ديمتري ماتشلنتيف.
ويتدرب منتخبنا الوطني مساء اليوم الاثنين على إستاد سيدني الأولمبي وهو الإستاد الرئيسي الذي الذي سيحتضن المباراة في الساعة السابعة والنصف بتوقيت سيدني 12,30 ظهراً بتوقيت السلطنة ويتسع الملعب لحوالي 50 ألف متفرج.
أكثر...
الرؤية- أحمد محمد-
سادت الروح المعنوية تدريبات منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء أمس استعدادًا للقاء أستراليا غداً، بعد أن دخل معظم لاعبي المنتخب في الأجواء الأسترالية بعد يومين من الإرهاق جراء فارق التوقيت.
وشهدت الحصة التدريبية حماسة كبيرة، وظهر فيها اللاعبون بتركيز عال؛ حيث اشتملت على مواصلة التحضير البدني من خلال الجري بالكرة في شكل ازدواجي منتصف الملعب، ثم انتقل العمل إلى الجانب التكتيكي بتقسيم المنتخب إلى المجموعة الأساسية والاحتياطية، والتي لعبت في منتصف الملعب وفي مساحة ضيقة بهدف الضغط على حامل الكرة، وكذلك التصرف بسرعة والتخلص من الضغط بالنسبة للاعب الذي يمتلك الكرة، والبحث عن الحلول المناسبة والتصرف السريع وردة الفعل في آن واحد، وكذلك التدريب على الانتشار السريع واختيار الاماكن المناسبة والتمركز السليم للمهاجمين والمدافعين في الشق الآخر.
وركز المدرب على الركلات الثابتة وكيفية الوقوف في حالة الدفاع وكذلك بالنسبة للكرات الركنية كون المنتخب الأسترالي يتميز بالقوة البدنية ويعتمد على الأسلوب الأوربي في الكرات العرضية والكرات الثابتة كحلول أولى. وسيضع منتخبا الوطني قدمه اليوم في ملعب سيدني الأولمبي الملعب الذي يحتضن المباراة في أولى حصصه بالملعب الرئيسي والأخيرة في رحلته لأستراليا قبل لقاء الكنغر ويتدرب المنتخب في الساعة السابعة مساء بتوقيت سيدني.
من جانبه، أوضح خالد بن سعيد الرواس عضو مجلس إدارة الاتحاد أن مباراة أستراليا ليست سهلة، لكن المنتخب قادر على تحقيق نتيجة ايجابية؛ حيث إن الفريق الأسترالي يعد من الفرق المنافسة على التأهل. وقال إن منتخبنا يمتلك فرصة متساوية من واقع الإعداد النفسي والبدني الجيد الذي سبق المباراة ومن خلال المعسكر الذي جاء في توقيت مناسب، ووصل المنتخب في وقت جيد لتلافي ظرف فارق التوقيت، وعمل الجهاز الفني واللاعبين والإداريين على تهيئة الأجواء المناسبة، وهو ما تجلى من واقع التدريبات اليومية الأخيرة. وأضاف الرواس أن مباراة أستراليا قد تشهد كافة الاحتمالات، لافتا إلى أن هذا هو حال كرة القدم فقد يحسمها الفريق ببعض التفاصيل البسيطة، وما على منتخبنا سوى التركيز وانتهاز الفرص وعدم ارتكاب الأخطاء ومباغتة الفريق المنافس.
وأكد الرواس أن الكفة متساوية والمواجهات بين الفريقين شبه متساوية؛ حيث سبق وفاز المنتخب وتعادل مرتين مقابل هزيمتين، وهذا يبعد التخوف من قبل لاعبينا رغم أنهم لاعبين شباب، فيما أن العمل الجماعي والتركيز العالي في الملعب سيكون عامل الفصل في المباراة.
إلى ذلك، أجرى الجهاز الفني ظهر أمس محاضرة للاعبين تضمنت شرح خطط وتكتيك اللعب عبر الفيديو؛ حيث أقيمت المحاضرة بفندق شانغريلا مقر إقامة المنتخب واستغرقت 40 دقيقة تقريبا، وكشف من خلالها المدرب عن التكتيك والطريقة التي سيعتمد عليها طوال المباراة والسيناريوهات المحتملة ووضح من خلالها التركيز العالي من قبل لاعبي الأحمر وعزيمتهم من خلال مناقشاتهم مع المدرب عما هو مطلوب منهم.
ويقوم طلبة السلطنة بأستراليا بتحضيرات جادة لمؤازرة المنتخب وذلك باستقطاب الطلبة الخليجين والعرب الموجودين في سيدني والمدن والأخرى وأيضًا من الطلبة الدارسين في نيوزيلندا.
وكانت البعثة قد وفرت سترات وأدوات تشجيع من مسقط لتوزيعها على رابطة المشجعين يوم المباراة، وتقام هذه الإجراءات بالتعاون مع القنصلية العمانية في أستراليا بتواجد بارز للدكتور حمد العلوي القنصل العام وانضمام مسلم العمري مساعد القنصل.
مؤتمر فني
من جهة أخرى، يقام اليوم في فندق انتركونتيننتال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة بحضور مدربي الفريقين الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني والألماني أولجر أوسيك مدرب المنتخب الأسترالي اللذان سيتحدثان عن استعدادات الفريقين للمواجهة المرتقبة وكذلك عن طموحاتهما وتوقعاتهما للمباراة.
كما يقام اليوم أيضا الاجتماع الفني لمديري الفرق بالإستاد الأولمبي بسيدني بحضور مدير المنتخب محمد العلوي وسيتم خلال الاجتماع شرح شروط وقواعد التصفيات للفريقين وكذلك استعراض الجوانب الأمنية والطبية والإعلامية بحضور ممثلي جميع الجهات المدعوة من قبل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الاتحاد المضيف ثم تحديد ألوان الفريقين الأساسية وألوان سترة الإحماء وكذلك ألوان الحكام. ويحضر الاجتماع مراقب المباراة والطاقم التحكيمي أيضاً ومقيم الحكام.
ويدير مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي غدا طاقم تحكيمي أوزبكي كازخستاني بقيادة الحكم الدولي الأوزبكي رفشان براماتوف أفضل حكم في آسيا ويعاونه كمساعد أول مواطنه عبدو خاميدي والمساعد الثاني باهدير لوتشاكاروف من كازاخستان والحكم الرابع مواطنه ديمتري ماتشلنتيف.
ويتدرب منتخبنا الوطني مساء اليوم الاثنين على إستاد سيدني الأولمبي وهو الإستاد الرئيسي الذي الذي سيحتضن المباراة في الساعة السابعة والنصف بتوقيت سيدني 12,30 ظهراً بتوقيت السلطنة ويتسع الملعب لحوالي 50 ألف متفرج.
أكثر...