عمان- أ.ف.ب-
من المتوقع أن تُسفر جولة اليوم الثلاثاء من التصفيات الآسيوية، عن تأهل أول منتخب إلى كأس العالم البرازيل 2014م، وذلك في حال فوز اليابان على الأردن في العاصمة عمّان، كما من شأن تأمين نقطة وحيدة أن يضمن للساموراي ظهوره الخامس على التوالي في أم البطولات، ولكن ذلك يتوقف على انتهاء مباراة أستراليا وعُمان بالتعادل في المواجهة الأخرى ضمن المجموعة الثانية.
وفي المجموعة الأولى، يستضيف المتصدر أوزبكستان متذيل الترتيب لبنان حيث يسعى أصحاب الضيافة إلى تعزيز قبضتهم على قمة الترتيب بتحقيق الفوز داخل قواعدهم. ومن جهته، يستضيف صاحب المركز الثاني، منتخب كوريا الجنوبية، نظيره القطري سعياً منه إلى نفض غبار هزيمته في المباراة السابقة بنتيجة 1-0 في إيران. وسيكون المنتخب الياباني بحاجة الى نقطة واحدة فقط من مباراته التي تجمعه غدًا الثلاثاء مع مستضيفه الأردني على إستاد الملك عبد الله الثاني في عمان في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 13 نقطة، تليها أستراليا (5 نقاط)، بفارق الأهداف أمام العراق وعمان، ويأتي الأردن رابعاً وأخيرًا وله 4 نقاط.
ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الأولى ذهابا وإياباً في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية. وإذا كان المنتخب الياباني شبه ضامن تأهله ويكفيه التعادل لإعلان ذلك رسميًا، فإنه لا بديل لمنتخب الأردن عن الفوز لضمان البقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين. كما يدرك منتخب النشامى أنه تحت ضغط الحاجة ليس فقط للفوز وإنما لرد الاعتبار من خسارته القاسية والتاريخية أمام اليابان في طوكيو صفر-6 ذهاباً.
واستهل منتخب النشامى العام الجديد بانطلاقة مشجعة حيث سجل 10 أهداف في آخر 3 مباريات خرج فائزا فيها على إندونيسيا 5- صفر ودياً وعلى سنغافورة 4- صفر ضمن تصفيات كأس آسيا وعلى بيلاروسيا 1- صفر ودياً الخميس الماضي.
ويملك النشامى تجربة مثيرة في مواجهات سابقة أمام اليابان حيث تعادلا 1-1 في تصفيات كأس آسيا عام 1988 بكوالالمبور، وخسر الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في ربع نهائي كأس آسيا بالصين عام 2004، وتعادلا 1-1 في افتتاح كأس آسيا بالدوحة 2011، بينما خسر الأردن خلال حزيران/يونيو الماضي في طوكيو صفر-6. يتولى إدارة المباراة طاقم حكام دولي إيراني بقيادة علي رضا فاغاني.
وتشهد سيول مواجهة قوية بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل عام 2014.
وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، تليها كوريا الجنوبية ولها 7 نقاط من 4 مباريات، ثم إيران وقطر ولكل منهما 7 نقاط أيضاً من 5 مباريات، ويأتي لبنان أخيرا برصيد 4 نقاط.
مدرب منتخب قطر فهد ثاني، الذي تولى المهمة قبل فترة بدلاً من البرازيلي باولو اوتوري عقب الخروج من الدور الأول في "خليجي 21" مطلع العام، مطالب برفع إيقاع الأداء أمام الكوريين خصوصا أن المستوى الذي قدمه المنتخب القطري أمام نظيره البحريني (صفر-1) الجمعة الماضي في تصفيات كأس آسيا لم يكن جيداً ولا يؤهله للعودة من سيول بنتيجة إيجابية.
وفي المباراة الثانية في طشقند، يخوض منتخب لبنان اختبارًا صعباً في هذه التصفيات التي لفت فيها الأنظار في الدور الثالث عندما تخطى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والإمارات ليحجز بطاقته إلى الدور الرابع للمرة الأولى في تاريخه.
لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيدا جدا عما قدمه في الثالث، كما أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت الكرة اللبنانية وأدت الى إيقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل أن يمحو آثارها الجمعة الماضية بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة أهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس آسيا 2015.
ولا شك أن مدرب منتخب لبنان، الألماني ثيو بوكير، قد راقب أداء المنتخب الأوزبكي في مباراته مع نظيره الإماراتي الجمعة الماضية أيضاً في تصفيات آسيا ونجح فيها الأخير بتحويل تأخره إلى فوز 2-1.
أكثر...