بغداد- أ.ف.ب-
توفي شيخ المؤرخين العراقيين العلامة حسين أمين في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمّان، على ما جاء في بيان رسمي.
ونشرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي على صفحتها على موقع فيسبوك بيان نعي المؤرخ الراحل، ووجهت وزارة النقل بنقل جثمانه الى بغداد لغرض تنظيم استقبال وتشييع رسميين. وذكر البيان أن الفقيد كان "واحدا من ألمع المؤرخين العراقيين وأكثرهم تأليفاً". ولم يقتصر نشاط الراحل على المجال الأكاديمي، فقد امتد إلى العمل الإعلامي بكل أشكاله المرئي والمسموع والمقروء من ستينيات إلى نهاية تسعينات القرن الماضي. وقدم العام 1960 برنامجاً ثقافيًا بعنوان "ثقافة الأسبوع". كذلك، يعد أمين أول رئيس للجمعية التاريخية العراقية سنة 1969، والأمين العام الأول لاتحاد المؤرخين العرب سنة 1974، وأول عراقي يتولى رئاسة قسم الدراسات التاريخية في مركز البحوث والدراسات العربية في جامعة الدول العربية وذلك في العام 1987. وكان أول رئيس تحرير للمجلة التاريخية التي أسست العام 1969. وولد حسين أمين عبد المجيد القيسي، في بغداد العام 1925، وأكمل المراحل الأولى من دراسته فيها ثم التحق بجامعة الإسكندرية وحصل منها على شهادة الماجستير العام 1958، ثم على شهادة الدكتواره. ونال الراحل جائزة تقديرية للجهود التي تميز بها من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. وللمؤرخ الراحل العديد من المؤلفات بينها "المدرسة المستنصرية بغداد" و"الإمام الغزالي" و"تاريخ العراق في العصر السلجوقي" و"شط العرب ووضعه التاريخي" و"القدس وعلاقتها ببعض المدن والعواصم الإسلامية" و"زرقاء اليمامة".
أكثر...