تويت
مسقط – االرؤية -
عززت هيئة تقنية المعلومات بسلطنة عُمان مع هيئة تطوير تقنية المعلومات والاتصالات السنغافورية امس تعاونهما في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتطبيقه في قطاع التعليم في عُمان وذلك من خلال ورشة عمل مشتركة حول التعليم الإلكتروني،والتي عقدت على هامش معرض الاتصالات وتقنية المعلومات (كومكس 2013). هدفت ورشة عمل التعليم الإلكتروني إلى توفير منصة للمعلومات حول دعم تقنية المعلومات للدراسات الأكاديمية وأيضاً تعزيز بيئة التعليم للطلبة والمعلمين.وشاركت في ورشة العمل ست شركات سنغافورية عاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وجامعة نانينج للتقنية لتقديم تجاربهم في تطبيق هذا المشروع، ولمناقشة فوائد برامج التعلم الإلكتروني ولعرض حالات عملية عن إمكانية تطبيق المؤسسات التعليمية لتقنية المعلومات والاتصالات في الدراسة. وتشمل هذه الشركات جى أس أيه بي تي أي ليمتد، وهويلاب بي تي أى ليمتد، وأي دي أيه انترناشونال بي تي أى ليمتد، وأنسبير تك بي تي أى ليمتد، إل دي أر بي تي أى ليمتد، ولتل لايفز بي تي أى ليمتد. وتختص كل شركة بالعمل في منتجات وخدمات مختلفة لتقنية المعلومات والاتصالات والتي تم تطبيقها بنجاح في القطاع التعليمي في سنغافورة وأسواق دولية أخرى. كما شارك في ورشة العمل والجلسات الرئيسة مسؤولين من وزارة التربية والتعليم وكبار المسؤولين من هيئة تقنية المعلومات. وعرضت هيئة تطوير تقنية المعلومات والاتصالات السنغافورية خطة التعليم والتعلم لتقنية المعلومات والاتصالات والتي يُجرى تنفيذها وفقاً لغايات ومقتضيات خطة سنغافورة لأمة ذكية 2015 (أي ان 2015).
وصرح روني تاي، المدير التنفيذي لهيئة تطوير تقنية المعلومات والاتصالات السنغافورية: "تبذل المؤسسات التعليمية في كافة دول العالم أقصى جهودها للاستفادة من تقنية المعلومات والاتصال لتأهيل الطلبة والمعلمين من خلال بيئة تعليمية تركز على طالب العلم. ففي سنغافورة، لدينا برنامج "أدفنتج" والذي تم تطبيقه لتلبية الاحتياجات المتعددة للمتعلمين من خلال تبني وسيلة مبتكرة لتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات. ويسعدنا أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة تجربتنا وتبادل الأفكار مع هيئة تقنية المعلومات في سلطنة عُمان حول استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات لتعزيز قطاع التعليم."
كما عقب الدكتور سليم سلطان الرزيقي، الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات في سلطنة عُمان قائلاً: "ندرك تماماً حاجة ترقية الدولة من خلالالتعليم العام والتكنولوجي، وتعمل سلطنة عُمان على وثاق تام مع سنغافورة للتعاون معاً على تبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات. ويأتي دور برامج التعلم الإلكتروني في سنغافورة في توفير الإرشادات والنصح بالتنسيق مع الخبرات الأخرى حول العالم من خلال ترسيخ الممارسات النشطة والترقيات المبدعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لكل من المدارس والمعلمين والطلبة في سلطنة عمان."
أكثر...