إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتام فعاليات حلقة عمل التعليم الريادي لتحقيق التنمية المستدامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتام فعاليات حلقة عمل التعليم الريادي لتحقيق التنمية المستدامة


    مسقط- الرؤية-
    اختتمت أمس فعاليات حلقة عمل التعليم الريادي لتحقيق التنمية المستدامة "دور مؤسسات التعليم العالي" التي تنظمها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع مجلس البحث العلمي.
    وتضمنت فعاليات اليوم الثاني استعراضاً لعدد من مؤسسات التعليم العالي العالمية والمحلية ومناقشات حول الخطوة القادمة على مستوى مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة، وقدم رمزي تشيك مساعد رئيس الجامعة لريادة الأعمال بجامعة مارا للتكنولوجيا الماليزية عرضاً تناول خبرتها في ريادة الأعمال ودعم البرامج الرئيسية, حيث بدأت الجامعة في تطبيق التعليم الريادي في عام 2010م كتطبيق رسمي, فقد طبقت الجامعة هذا النظام عن طريق طرح مادة إجبارية حول التعليم الريادي لكل الطلبة في الجامعة عدا طلاب كلية الطب, وذلك لكي تتبلور الفكرة في عقول الطلاب وتصبح واقعاً ملموساً لديهم, وتغير من القناعات التي تعود عليها الطلاب, حيث إن رؤية الجامعة من خلال تطبيق التعليم الريادي هي إعداد خريجين منتجين وقادرين على أن يصبحوا رواد أعمال, ولا ينتظرون من الحكومة أن توفر لهم فرص وظيفية, فهم بذلك ينشئون عقولاً قادرة على البدء في الأعمال الريادية, ومن هذه الأنشطة إدخال الطلاب في دورات تخصصية حول ريادة الأعمال وتطبيقها عملياً, كما قامت بإعداد مسابقات وجوائز قيمة للطلاب وذلك حول المشاريع الريادية المبتكرة التي يمكن أن تكون فردية أو جماعية والتي من خلالها يستطيع الطلاب التنافس على الإبداع والابتكار والبدء في تطبيق الأفكار التي لديهم وعملها على أرض الواقع لتكون مشاريع صغيرة ومتوسطة مستقبلا بعد تخرجهم. كما تحدث مساعد رئيس الجامعة عن استفادة الجامعة من خبرات المملكة المتحدة في مجال الأعمال ونقلها إلى ماليزيا وتطويرها ليتمكنوا من الاستفادة من هذه الخبرات, وذلك لتقدم الدول الأوروبية في هذه المجالات وحرصاً من الجامعة على إيفاد العلوم التي من شأنها خلق الإبداع والابتكار لدى الطلاب.
    وأشار الدكتور توماس أندرسون من خلال استعراض تجربة الجامعات السويدية في ريادة الأعمال إلى إنشاء 100 شركة من قبل الطلاب سنويًا في جامعة بوترشبج السويدية وعزى النجاح في تجربة الجامعة إلى الاستقلالية الإدارية التي تتمتع بها الجامعة مما أتاح لها القدرة على وضع الأفكار المتصلة بريادة الأعمال على أرض الواقع بسرعة بعيدًا عن القيود الإدارية التي كانت تكبل بعض الجامعات السويدية، كما أن الجامعة عملت على الاهتمام بالبحوث والدراسات المتصلة بريادة الأعمال مما أوجد رؤية واضحة لهذه المشاريع وقاعدة من البيانات التي تساهم الأعمال الريادية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تواصل نجاحها، وأشار إلى أن الجامعة تضم 13 ألف طالب ولها ارتباط وشراكة أكاديمية مع 1000 جامعة حول العالم كما ينتمي لها ما يقرب من 1000 طالب من دول العالم المختلفة وهي عناصر من وجهة نظره ساهمت في تطوير قدرات الطالب الذي يمكن أن ينتمي إلى العديد من مؤسسات التعليم العالي المرتبط معها لمدة عام، مضيفًا أن الجامعة أوجدت اتصالاً قوياً مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية ليتمكن الطلاب من التدرب واكتساب خبرات عن قيام الشركات وإدارتها.
    وأشار الدكتور طومسون إلى أن ريادة الأعمال بالسويد كان لها دور حاسم في نمو الاقتصاد بها والخروج بها من دائرة الدول الفقيرة أوروبيًا قبل 200 عام إلى مصاف الدول المستقرة والمتقدمة اقتصاديًا، وأن هذه النوعية من المؤسسات لها القدرة على التأقلم السريع مع تقلبات الاقتصاد وبالتالي الاستمرار .
    وشاركت الباحثة شريفة الحارثي بملخص حول دراسة أجرتها على مؤسسات التعليم العالي ودورها في التعليم الريادي مشيرة إلى وجود عدد من عوامل الطرد التي تساهم في تحجيم دور التعليم الريادي بالمؤسسات ومنها القدرات البحثية وعدم التوافق والتناغم بين المؤسسات الجامعية والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب عوامل جذب لقيمة التعليم الريادي في المؤسسات ومنها التوجيهات المباشرة من قيادة حضرة صاحب الجلالة بأهمية مراجعة التعليم بالسلطنة مما يتيح الفرصة لتجاوز الصعوبات وتقليل تباعد وجهات النظر والثغرات بين مختلف المراحل التعليمية، إلى جانب القدرات التمويلية التي توفرها مؤسسات متخصصة كصندوق رفد ومشروع سند وغيرها من المشاريع.
    واختتمت حلقة العمل بجلسة نقاشية أداراها سعادة الدكتور علي البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس وتحدث فيها الدكتور عبود الصوافي رئيس جامعة صحار حول ثلاثة أبعاد ومستويات وهي لريادة الأعمال الفردي, والمؤسساتي, و الحكومي وأن هذه الأبعاد يجب أن تعمل معاً لإيجاد مجتمع ريادي وأيضاً تحفيز الأفراد ليكونوا رواد أعمال. كما تحدث الدكتور عبود عن أهمية الاستفادة من التجارب الخارجية والابتعاد عن البيروقراطية والتعقيدات التي تحول دون إتمام العمل.
    وأوضح الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أن السبب الأساسي للحلقة هو تنمية ثقافة ريادة الأعمال داخل مؤسسات التعليم العالي وإيجاد بيئة للحوار والنقاش في ريادة الأعمال وكيف نوجد خريجين يوجدون فرص وظيفية بدلاً من انتظارهم لها.







    أكثر...
يعمل...
X