الرستاق- الرؤية-
قامت كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا بحملة تبرع بالدم بالتنسيق مع مستشفى الرستاق العام، وقد تدافع الطلاب والطالبات على موقعي التبرع منذ الصباح وحتى انتهاء الدوام في الكلية مع إحساس عميق بأنهم من خلال تبرعهم يلبون نداءً إنسانيًا ويدعمون قيماً دعا إليها الدين الحنيف ومثل المجتمع وقيمه .
وأعرب الكادر الصحي المكلف بهذه الحملة عن سروره وارتياحه لاستجابة طلبة الكلية لهذا النداء الإنساني، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للطلاب على التنسيق الطيّب لإنجاح الحملة، ويذكر أن الكلية تقيم مثل هذا النشاط سنوياً أكثر من مرة.
ومن ناحية أخرى أقامت كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا احتفالية خاصة تكريماً للأم بمناسبة يومها، وقد احتشد الطلاب في قاعة الاحتفال بحضور عميد الكلية ومساعده ورئيس قسم شؤون الطلاب لمشاهدة برنامج الحفل الذي استهل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور وليد حميدات كلمة بالمناسبة قال فيها : إن الأم تستحق أن يحتفل بها في كل يوم ولا يكفيها واحد من أيامنا، أو ليست هي العطاء الزاخر بكل شيء تقلق على وليدها وتتحمل شقاوة الأبناء عند كبرهم ، وتظل ترعى أبناءها حتى عندما تكون حفيدة فلا يخرجوا من طوق مسؤوليتها، ولازالت الأم تمنحهم شعوراً عامراً بالطفولة الرائعة والأمومة الحقة حتى وإن أصبحوا آباءً وأمهات .
أما قاسم العجمي مساعد العميد فقد ألقى كلمة ارتجالية أشار فيها الى تكريم الله سبحانه وتعالى للوالدين وللأم بشكل خاص ، مبيّناً ما تغدقه من عاطفة على وليدها منذ نشأته في رحمها حتى مغادرتها للدنيا، وكيف أنها تسهر الليالي من أجل أبنائها وبناتها، كما توجه العجمي الى المدعوات بأن يدركن قول الله سبحانه وتعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) ، كما أشار الى بعض مشاهد الحياة اليومية المؤسفة في التعامل مع الأم، وضرورة تخلي مجتمعنا عن هذه التصرفات،ثمّ قدّمت نخبة من طالبات مدرسة النبراس أنشودة تمجّد الأم وتستذكر دورها في بناء الأسرة بوصفها المدرسة الأولى في الحياة، كما عبّرت طالبات المدرسة المذكورة في الأنشودة عن حنو الأم وحنانها وسط إعجاب الجمهور ومقاطعتها بالتصفيق والتشجيع
وعبّرت إحدى طالبات الكلية عن خاطرتها بصوتٍ شجي عن حبها لأمها ولكلّ أمٍ، حيث تفاعل جمهور الحاضرين معها متأثراً بصوتها، ورقة مفرداتها، وصدق مشاعرها تجاه الأم .
ثمّ قدّمت مجموعة من طالبات الكلية مسرحية بعنوان "أمي" ، اتسمت بحسن الأداء الفني، والتأثير العاطفي بالجمهور الذي لم يتمكن من إخفاء تأثره وإعجابه بمشاهد المسرحية التي يستخلص منها قيمة الأم في حياة الإنسان .
أعقب ذلك فعالية عن الأم قدمتها مدرسة زينب الثقفية حيث جسدت مجموعة من تلميذات المدرسة حبهن للأم من خلال أنشودة أفصحت عن حنان الأم وعطفها ومشاعرها تجاه الأبناء، ومن الكلية أنشدت الطالبة أماني الشماخي للأم وتغنت بصوت عاطفي رقيق أثار إعجاب الجميع، وقبل أن ينتهي الحفل قام عميد الكلية بتكريم عدد من الأمهات من المجتمع المحلي بوصفهن رمزاً لكل أم، كما تمّ تقديم هدايا تقديرية للمدرستين المذكورتين مثلما تمّ تقديم هدايا لكل التلميذات اللاتي اشتركن في الفعاليات.
![](http://img.zemanta.com/pixy.gif?x-id=9d9ef287-1c2e-86bb-8402-a459d7f87d19)
أكثر...