مسقط - الرؤية
عقدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة المكرَّم محمد بن عبدالله الريامي رئيس اللجنة، اجتماعها الاستثنائي الخاص بتعيين أمين عام للجنة؛ وذلك استنادًا إلى القرار رقم (9/2013) الذي أصدره رئيس اللجنة، وقضى بتشكيل فريق للنظر في اختيار أمين عام للجنة لفترتها القادمة.. وتم الاتفاق على تعيين الدكتور راشد بن حمد البلوشي أميناً عاماً للجنة الوطنية لحقوق الإنسان لفترتها الثانية.
ومن جانب آخر، وعلى هامش الاجتماع، صرَّح المكرَّم محمد بن عبدالله الريامي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان؛ قائلاً: تثمن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عالياً العفو السامي لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- عن المحكوم عليهم في قضايا الإعابة، وعن المدانين في قضايا التجمهر وجرائم تقنية المعلومات؛ والذين تم الإفراج عنهم؛ ليعبر عن حكمة قائد البلاد المفدى، ونظرته الثاقبة.. ومؤكداً على مبادئ العفو والتسامح التي يحث عليها ديننا الحنيف وتؤكده الأعراف العمانية، ويعكس البعد الحضاري وعلاقة القائد بشعبه، فإنه في ذات الوقت يؤصل رؤية قائد البلاد ونظرته الحكيمة بأن بناء الوطن لا يكتمل إلا بسواعد أبنائه المخلصين.
وأضاف المكرم رئيس اللجنة: إن المتأمل بين ثنايا هذا العفو ليجد حجم الرعاية والاهتمام التي أولاها جلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه- تجاه شعبه، والواجب احترامها، ولا يغفل بذلك منهج إنفاذ القانون كمنظم لشؤون الدولة التي تأسست بتكاتف وتضافر الجهود بين القائد وشعبه، حيث تابعت اللجنة خلال الأيام الماضية البيانات الصادرة عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني، والتي عبرت خلالها عن الشعور الوطني والإنساني الذي تضمَّنه العفو السامي لعاهل البلاد المفدى.
وقال محمد الريامي إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو الشباب لحشد طاقاتهم الإيجابية وتوجيهها نحو البناء والتطوير، وعدم التشدد في الأفكار التي من شأنها أن تحيد بهم عن النهج السوي؛ ليضعهم بذلك أمام مسؤوليتهم وواجبهم تجاه الوطن وقائده.. داعيا الله أن يحفظ جلالته قائداً وأباً وموجهاً لهذا الوطن العزيز وأيده بنصره إنه سميع الدعاء.
أكثر...