تويت
نيويورك- رويترز
تعمل شركة أكسون موبيل على التخلص من آثار آلاف براميل النفط التي تسربت في ولاية أركنسو الأمريكية بعد كسر في خط للأنابيب ينقل النفط الخام الكندي الثقيل.
ومن المرجح أن يثير هذا التسرب الكبير جدلاً حول نقل النفط الكندي إلى الولايات المتحدة. وقالت شركة اكسون موبيل في بيان إن الشركة أوقفت خط أنابيب بيجاسوس -الذي يمكنه نقل أكثر من 90 ألف برميل يومياً من النفط الخام من باكوتا في ولاية إيلينوي الأمريكية إلى ندرلاند في تكساس- بعد اكتشاف التسرب بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. وأكد متحدث باسم الشركة أن خط الأنابيب كان ينقل نفطاً كندياً. ووقع التسرب في الوقت الذي تدرس فيه وزارة الخارجية الأمريكية مصير خط أنابيب كيستون إكس إل الذي تبلغ طاقته 800 ألف برميل يومياً وسينقل النفط من الرمال النفطية الكندية إلى ساحل الخليج الأمريكي. ويشعر معنيون بالبيئة بالقلق إزاء آثار تنمية الرمال النفطية ويسعون لعرقلة موافقة الخارجية الأمريكية. ويقول مؤيدون إن خط أنابيب كيستون سيساعد على خفض تكلفة الوقود في الولايات المتحدة. وحادث أركنسو هو ثاني حادث خلال أسبوع يتسرب فيه النفط الكندي في الولايات المتحدة إذ خرج يوم الأربعاء الماضي قطار يحمل نفطاً كندياً عن القضبان في مينيسوتا مما أدى إلى تسرب 15 ألف جالون من النفط.
وقالت أكسون إن مسؤولين اتحاديين ومن الولاية ومسؤولين محليين كانوا في الموقع وذكرت الشركة أنها تتعامل مع تدفق أكثر من عشرة آلاف برميل، مشيرة إلى أن هذا الرقم "رقم متحفظ" ورفعت فرق التطهير ما يقدر بنحو 4500 برميل من النفط والماء.
أكثر...