تويت
مسقط - عبدالله الناصري
تتواصل، اليوم، فعاليات مسابقة المهارات الخليجية الثالثة بمملكة البحرين، لليوم الرابع على التوالي، والتي تشارك بها السلطنة -ممثلة بوزارة القوى العاملة- من طلاب الكليات التقنية ومراكز التدريب المهني؛ حيث إن اليوم هو اليوم الثالث والأخير لاختبارات الطلاب التقييمية، والتي سوف تحدد المراكز والمراتب في المسابقة لكل مهارة من المهارات المشاركة، بعده سوف يقوم أعضاء هيئة المسابقة يوم غدٍ باعتماد النتائج النهائية للمسابقة، والإعلان عنها في حفل الختام بعد غدٍ الخميس بمركز عيسى الثقافي.
وحول المسابقة، قال عيسى الزدجالي خبير مهارة الكهرباء: بدأنا بالاستعداد للمسابقة وإعداد المتسابقين قبل ثلاثة أشهر من بدء المسابقة، واستدرك: ولكننا واجهنا بعض الصعوبات وهي تغيُّر بعض الجزئيات في الاختبار في الأيام الأخيرة من التدريب؛ مما اضطرنا إلى العمل بشكل مكثَّف والبحث عن الأجهزة والمعدات الجديدة التي سوف نحتاج لها، ومما شهدناه حتى الآن وجود منافسة قوية ما بين المشاركين، والجميع مستعد بشكل كامل لهذه المسابقة.
وقالت المتسابقة نورية بنت هلال بن حمدان العبرية (متسابقة مهارة الشبكات): كان استعدادنا لهذه المسابقة مكثفًا جدًّا؛ فقد تم عمل مسابقة ما بين الكليات التقنية في مهارة الشبكات، وأُختير ثلاثة طلاب كنتُ من ضمنهم، وبعد فترة من التدريب تم عمل اختبار اجتزته؛ مما أهَّلني للمشاركة بهذه المسابقة، وقد واجهنا العديد من الصعوبات أثناء فترة الإعداد؛ كان أهمها: التوفيق ما بين التدريب والدراسة بالكلية، كما أن من الصعوبات التي نواجهها في مهارة الشبكات أن بعض الجزئيات تحتاج لوقت طويل لوضع الحلول لها. وفي ظني أن مثل هذه المسابقات تؤهلنا لسوق العمل، وتكسبنا الخبرة والمهارة اللازمة ليس على سبيل المهارة فقط، بل إن هذه المسابقة ساهمت في تعلُّمنا أشياء جديدة كإدارة الوقت والعمل كفريق، والتغلب على الصعوبات وحلها.
وقال سالم بن سيف البوسعيدي (مهارة برامج وتطبيقات الحاسب الآلي): كانت انطلاقتي لهذه المسابقة من الكلية التقنية بنزوى، وخضعت للاختبار هناك، ولله الحمد تم اختياري للذهاب إلى الكلية التقنية العليا بمسقط، وقمت بعمل اختبار آخر على مستوى الكليات التقنية بالسلطنة. وبعدها، تم اختياري مع طالب آخر للتدريب لهذه المسابقة. ومن ثم، تم عمل اختبار أخير لنا لتحديد المشارك في هذه المسابقة، وأضاف: بالنسبة لي، فإن هذه المسابقة سوف تحقق لي الكثير على الصعيد المعنوي؛ فهي سوف تسهم في إبراز مهاراتي التي لديَّ، وتعلم لغات برمجية جديدة، وكذلك تعلمنا كيفية تصميم أنظمة متكاملة.
وقال محمد بن علي العدواني (متسابق مهارة اللحام): في بداية مشاركتنا بدأنا بالتدريب بمركز التدريب المهني بصحم لصقل مهارتنا جيدا. وبعدها، توجهنا لمركز التدريب المهني بعبري لمدة أسبوعين تحت التدريب المكثف. ومن ثم، توجهنا إلى مركز التدريب المهني بشناص لمدة شهر، ومن ثم أكملنا الفترة المتبقية بمعهد صحم، وإن ما يشجِّعني في هذه المسابقة هو رفع علم السلطنة عاليًا، والتعريف بوطني الغالي الذي مهما بذلنا في سبيله لن نرد شيئًا من حقه علينا، كما أن هذه المسابقة ستكسبني الكثير من الخبرة في العمل.
كما قال داؤود سالم اليعربي (متسابق مهارة السيارات): لله الحمد، لم أواجه الكثر من الصعوبات في الاستعداد للمسابقة؛ وذلك لتوفر جميع المعدات والأجهزة للتدريب التي وفرها لي مركز التدريب المهني بالسيب؛ مما وفَّر حافزا أكبر للاستعداد الجيِّد. وقد تدرَّبت على عدة أجزاء أثناء فترة التدريب؛ منها: كهرباء السيارة، والمحرك، وعجلة القيادة، والفرامل، وناقل الحركة. وأطمح إلى أن تفتح لي هذه المسابقة أفاقًا واسعة، وتمكنني مستقبلا من افتتاح ورشتي الخاصة لإصلاح السيارات بعد الخبرة التي اكتسبتها من التدريب للمسابقة.
وأوضح محمد بن ناصر الناعبي (متسابق مهارة الكهرباء)، أن من التحديات التي واجهتهم خلال فترة التدريب: كثرة الأجزاء التي من المفترض التدرب عليها مع ضيق الوقت.. مشيرًا إلى أن التعديل الذي تم في نهاية فترة التدريب اضطرهم لتوفير معدات وأجزاء غير تلك التي كانت متوفرة لديهم.
أكثر...