القاهرة- رويترز
قالت وزارة التموين أمس إن مصر رفعت سعر أسطوانات غاز الطهي (البوتجاز) 60 بالمئة للأغراض المنزلية و100 بالمئة للأغراض التجارية، وسط مخاوف من اندلاع احتجاجات غاضبة في ظل زيادات كبيرة في الأسعار بالأسواق دون ارتفاع في رواتب الموظفين.
وتأتي الزيادة في إطار سعي الحكومة لخفض دعم الطاقة الذي يستهلك قسماً كبيراً من الموازنة العامة. ويعتبر خفض الدعم عاملاً رئيسياً للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي تحتاجه مصر بشدة لاحتواء عجز متفاقم في الموازنة بعد عامين من القلاقل السياسية والاقتصادية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال مسؤول بوزارة التموين إن سعر أسطوانة البوتجاز للاستخدام المنزلي سيرتفع إلى ثمانية جنيهات (1.18 دولار) من خمسة جنيهات. وسيرتفع سعر الأسطوانات للاستخدام التجاري 100 بالمئة ليصل إلى 16 جنيها.
وبدأ العمل بالأسعار الجديدة اعتبارًا من الأمس الأول من أبريل.
وأضاف المسؤول أن الزيادة وهي الأولى في عقدين تقريبًا تأتي في إطار برنامج إصلاحي لتقليص تكلفة دعم الطاقة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "عند تحديد الزيادة تمت مراعاة زيادة تكاليف النقل وصيانة سيارات أسطوانات البوتجاز ومطالبة أصحاب محطات التعبئة والمستودعات بزيادة عمولتهم وكذلك المطالب الفئوية للعاملين بمحطات التعبئة والمستودعات لزيادة أجورهم وحوافزهم".
أكثر...