إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شباب: توظيف كوادر جديدة بـ"الإذاعة والتليفزيون" يضخ افكارا جديدة في القطاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شباب: توظيف كوادر جديدة بـ"الإذاعة والتليفزيون" يضخ افكارا جديدة في القطاع

    التدريب قبل الظهور على الشاشة.. أبرز المطالب-

    أبدى الكثير من الشباب سعادتهم بالأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول سعى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون إلى تعيين عدد من الخريجين في مختلف التخصصات لضخ دماء شابة، وإفساح الطريق أمام المواهب الجديدة لكي تُضيف بُعدا مختلفاً للإعلام العُماني، يُواكب التطوير الحاصل في الجوانب التقنية والفنية. وقالوا: يجب التدقيق في اختيار الكفاءات المتميزة التي تشكل مستقبلًا واجهة ليس للإعلام، وإنما لعُمان ككل.. وطالبوا بمزيد من التدريب والتأهيل للمذيعين قبل ظهورهم على الشاشة أو ميكرفون الإذاعة.
    الرؤية - أحمد الجهوري
    ويقول ناصر بن سعيد الإسماعيلي: يشهد الأداء في الإذاعة والتليفزيون تطورًا إيجابيًّا وملحوظًا، خاصة بعد إنشاء الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، والتي كرَّست طاقتها لتقديم الأفضل للمشاهد والمستمع العُماني.. وقد سعدتُ كثيرًا بما تداولته الصحف عن سعي الهيئة إلى توظيف كوادر ودماء جديدة لتعزز التطوير الذي يشهده الإعلام العُماني، عن طريق ضم وجوه جديدة في تخصصات مختلفة؛ سواء كانت أمام ناقل الصوت أو الإخراج والصوت والمونتاج، وغيرها من المهن، كما أتمنى من الهيئة أن تقوم باختيار النخبة للعمل لديها بما أن الإعلام يبقى دائمًا مرآة البلد.
    وأضاف: نلمس تلك النقلة النوعية لتليفزيون السلطنة بعد البث باستخدام تقنيات (HD) عالية الدقة، والمطلوب الآن التركيز على المذيع العُماني، وأعتقد أنه أصبح أكثر خبرة وتألقا بظهوره أمام شاشة التلفاز أو عبر ناقل الصوت في الإذاعة، وكذلك في نوعية البرامج التي تقدَّم وتُطرح، وأحتكاك الموظفين الجُدد بالهيئة بأصحاب الخبرة من المذيعين والفنيين؛ كل هذا من شأنه أن يُعزز من قدرات المذيع العُماني، ويفتح أمامه الطريق لتجويد الأداء، خاصة وأن إعلامنا تحرَّر من كثير من القيود، وأصبح أكثر قربًا من الشارع المحلي.
    وأردف: الإعلان عن افتتاح مكاتب للهيئة في مختلف المحافظات بالتأكيد يتطلب المزيد من الموظفين والكوادر الوطنية، وسوف يُسهم في نقل نبض الشارع العُماني من مختلف محافظات السلطنة.
    إعلامنا المرئي والإذاعي
    وعبَّر جمال عبدالرحمن البلوشي عن سعادته بإعلان الهيئة عن تعيين بعض الخريجين من الراغبين في العمل الإعلامي، فقد آن الأوان أن نرتقي بإعلامنا المرئي والإذاعي ليواكب التطور الذي شهدته الكثير من القنوات التليفزيونية والإذاعية على مستوى الخليج. وقد أثبت العُماني كفاءته في العمل بالعديد من المهن؛ سواء كانت حرفية أو تقنية، وإذا ركزنا على الإعلامي فأعتقد أن المذيع العُماني أثبت نجاحه وحضوره الجيد، وتعتبر شيماء الحمادية، وابتهال الزدجالية، وحميد البلوشي، وخليل البلوشي، ويوسف الهوتي، قبل أن يعود للسلطنة؛ من أبرز الطيور المهاجرة إلى قنوات وإذاعات مختلفة بدول الخليج.
    وأضاف: ربما نحتاج إلى مسابقات على مستوى رفيع لكشف المواهب التي تتمتع بالحس الإعلامي في جميع جوانبه، وتبني تلك المواهب وتأهيلها لتكون ذات حضور جيد مستقبلا بالهيئة. ومن الرائع اهتمام الهيئة بتوظيف الشباب الجُدد لديها مع تأهيل وتدريب الإعلاميين الحاليين؛ حيث يقوم -كما سمعنا- فريق من مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير حاليًا بالسلطنة، بتأهيل وتدريب الموظفين بقسم الأخبار من مذيعين وفنيين، وغيرها من التخصصات، بعد تحويل الاستوديوهات إلى رقمية مزوَّدة بأحدث التقنيات.
    ولا يُمنع أن نقوم بصقل وتدريب من تم تعيينهم حديثًا؛ من خلال إقامة ورش العمل والندوات، وبالتحديد المذيعين، قبل ظهورهم أمام عدسات الكاميرا، أو ميكروفون المذياع؛ ليكونوا أكثر تميزًا في أدائهم، وألا نكتفي بشهاداتهم؛ لأن واقع الدراسة مختلف عن الواقع العملي.
    ويقول مصبح بن عبيد الشبيبي: لفترة طويلة كان خريجو كليات الإعلام يُعانون من التجاهل في التوظيف لعدم وجود شواغر؛ وذلك بسبب وجود قناة حكومية واحدة، وكذلك إذاعة واحدة، ولكن مع فتح قنوات خاصة كقناة مجان، وإذاعات خاصة كـ"الوصال"، و"هلا.إف.إم"، أصبح لدى الخريجين بعض الفرص للمنافسة بالوظائف المطروحة بتلك القنوات، وما تشهده الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون من تعيين عدد كبير من الخريجين يُعتبر إضافة رائعة لدعم عجلة التطوير في إعلامنا المحلي.
    وأضاف: أهمية توظيف شباب مؤهلين يجب أن يُرادفها اختيار برامج تناسب المشاهد والمستمع العُماني، وألا تغرِّد الخريطة البرامجية بعيدًا عن الأحداث الجارية بالبلد.. وأردف: يجب ألا ننسى أننا لسنا في معزل عن العالم؛ حيث أصبح العالم قرية صغيرة، وبضغطة زر بإمكانك أن تُشاهد المئات من القنوات، وأن تستمع كذلك إلى المئات من الإذاعات عبر الإنترنت، والتوظيف الحالي سيُخفف العبء والضغط على الموظفين الحاليين، وكمثال: كنا نستمع ونشاهد المذيع في أكثر من برنامج باليوم، وهذا يؤدي إلى ملل المتابع بالطبع، كما أنه ليس من الممتع أن نستمع إلى مذيع ببرنامج إذاعي بالصباح، ونراه بالمساء يقدِّم برنامجًا تليفزيونيًّا.


    أكثر...
يعمل...
X