منتخبنا مطالب بالاستفادة من عاملي الأرض والجمهور يونيو المقبل-
الرؤية- عادل البلوشي-
"إنذار" وجهته أسود الرافدين إلى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بعدما تغلب فريق دهوك العراقي على الزعيم ظفار في عقر داره بثلاثية، وتلقى فنجاء هزيمة من نادي أربيل بهدف دون رد في أرض الأخير على إقليم كردستان العراقي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتأتي هذه الخسارة قبل شهرين من اللقاء الحاسم بين منتخبنا ونظيره العراقي في مسقط يونيو المقبل؛ حيث ستتحدد على إثرها الملامح شبه النهائية للفرق المتأهلة الى مونديال كأس العالم 2014.
وفاجأ نادي ظفار الجميع بخسارته أمام فريق دهوك العراقي، وبنتيجة ثقيلة بلغت ثلاثة أهداف لهدف، خصوصًا وأن المباراة أقيمت في مجمع السعادة الرياضي ووسط جماهير الزعيم، حيث كانت الآمال معقودة على فريق ظفار في تحقيق إنجاز للكرة العمانية في البطولة الآسيوية؛ نظير الأسماء اللامعة التي يتميز بها فريق ظفار وفي مقدمتها نجوم منتخبنا الوطني حسين الحضري وحسن مظفر وحمود السعدي وهاني الضابط وناصر الشملي وأحمد تمساح ولام وغيرهم، إلا أن فريق ظفار لم يستثمر الظروف التي أحيطت به، ليضيع فرصة الانفراد بالتصدر في مجموعته، وكان فريق دهوك قد دخل اللقاء بهدف واضح وهو اقتناص ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه، حيث كان ذلك واضحًا من خلال فرض السيطرة الواضح لفريق دهوك خصوصاً في الشوط الأول، والذي ترجمه الفريق بإحراز ثلاثة أهداف، وعانى فريق ظفار كثيراً من الأخطاء في الجانب الدفاعي، كما أن المهاجمين أضاعوا عدداً من الفرص، بسبب غياب عامل التركيز والاستعجال الواضح للاعبين في إنهاء الهجمات.
وبالرغم من خسارة الزعيم، إلا أن الحظوظ لا تزال قائمة للفريق، حيث يتساوى فرق ظفار والفيصلي الأردني ودهوك العراقي بست نقاط، فيما يتذيل فريق شعب أب اليمني المجموعة في المركز الرابع، ولكن يبقى الكرة في ملعب فريق ظفار من خلال استغلال الظروف، وتحقيق النتائج الإيجابية في قادم المباريات، وضرورة وقوف الجهاز الفني للفريق على السلبيات التي وقع فيها الفريق وتعزيز الجوانب الإيجابية.
أما ممثل السلطنة الآخر، فريق فنجاء فهو الآخر قد تعرض لخسارة أمام فريق أربيل العراقي بهدف دون رد، أحرزه اللاعب نبيل صلاح، نادي فنجاء وبالرغم من خسارته أمام فريق أربيل، الا أنه لا يزال يحتفظ بآماله للصعود إلى الدور المقبل، حيث يبلغ رصيد الفريق من النقاط إلى الآن ست نقاط، خسارة فنجاء الأولى في البطولة الآسيوية جاءت أمام وصيف النسخة الماضية وأمام فريق لعب في أرضه وبين جماهيريه، إضافة الى الخبرة التي يتمتع بها فريق أربيل في هذه البطولات الخارجية.
وبالعودة الى مجريات المباراة،نجد أن نادي فنجاء وبقيادة المدرب المغربي هشام جدران قد تراجع كثيراً في المباراة الى الخطوط الخلفية، وكأن الفريق أراد أن يخرج من المباراة بنقطة واحدة، حيث قل التركيز الذهني لدى اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني، وقدم فنجاء إجمالاً مباراة متوسطة المستوى.
ومن المؤكد أن الجهاز الفني لفريق فنجاء قد خرج بجملة من الفوائد الفنية من هذه المباراة، وبلا شك سيعمل على تلافي الأخطاء والسلبيات التي ارتكبها اللاعبون في هذه المباراة، خاصة وأن المباراة المقبلة لفريق فنجاء عندما يلاقي أربيل ستكون على أرضه وبين جماهيره.
أكثر...
الرؤية- عادل البلوشي-
"إنذار" وجهته أسود الرافدين إلى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، بعدما تغلب فريق دهوك العراقي على الزعيم ظفار في عقر داره بثلاثية، وتلقى فنجاء هزيمة من نادي أربيل بهدف دون رد في أرض الأخير على إقليم كردستان العراقي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتأتي هذه الخسارة قبل شهرين من اللقاء الحاسم بين منتخبنا ونظيره العراقي في مسقط يونيو المقبل؛ حيث ستتحدد على إثرها الملامح شبه النهائية للفرق المتأهلة الى مونديال كأس العالم 2014.
وفاجأ نادي ظفار الجميع بخسارته أمام فريق دهوك العراقي، وبنتيجة ثقيلة بلغت ثلاثة أهداف لهدف، خصوصًا وأن المباراة أقيمت في مجمع السعادة الرياضي ووسط جماهير الزعيم، حيث كانت الآمال معقودة على فريق ظفار في تحقيق إنجاز للكرة العمانية في البطولة الآسيوية؛ نظير الأسماء اللامعة التي يتميز بها فريق ظفار وفي مقدمتها نجوم منتخبنا الوطني حسين الحضري وحسن مظفر وحمود السعدي وهاني الضابط وناصر الشملي وأحمد تمساح ولام وغيرهم، إلا أن فريق ظفار لم يستثمر الظروف التي أحيطت به، ليضيع فرصة الانفراد بالتصدر في مجموعته، وكان فريق دهوك قد دخل اللقاء بهدف واضح وهو اقتناص ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه، حيث كان ذلك واضحًا من خلال فرض السيطرة الواضح لفريق دهوك خصوصاً في الشوط الأول، والذي ترجمه الفريق بإحراز ثلاثة أهداف، وعانى فريق ظفار كثيراً من الأخطاء في الجانب الدفاعي، كما أن المهاجمين أضاعوا عدداً من الفرص، بسبب غياب عامل التركيز والاستعجال الواضح للاعبين في إنهاء الهجمات.
وبالرغم من خسارة الزعيم، إلا أن الحظوظ لا تزال قائمة للفريق، حيث يتساوى فرق ظفار والفيصلي الأردني ودهوك العراقي بست نقاط، فيما يتذيل فريق شعب أب اليمني المجموعة في المركز الرابع، ولكن يبقى الكرة في ملعب فريق ظفار من خلال استغلال الظروف، وتحقيق النتائج الإيجابية في قادم المباريات، وضرورة وقوف الجهاز الفني للفريق على السلبيات التي وقع فيها الفريق وتعزيز الجوانب الإيجابية.
أما ممثل السلطنة الآخر، فريق فنجاء فهو الآخر قد تعرض لخسارة أمام فريق أربيل العراقي بهدف دون رد، أحرزه اللاعب نبيل صلاح، نادي فنجاء وبالرغم من خسارته أمام فريق أربيل، الا أنه لا يزال يحتفظ بآماله للصعود إلى الدور المقبل، حيث يبلغ رصيد الفريق من النقاط إلى الآن ست نقاط، خسارة فنجاء الأولى في البطولة الآسيوية جاءت أمام وصيف النسخة الماضية وأمام فريق لعب في أرضه وبين جماهيريه، إضافة الى الخبرة التي يتمتع بها فريق أربيل في هذه البطولات الخارجية.
وبالعودة الى مجريات المباراة،نجد أن نادي فنجاء وبقيادة المدرب المغربي هشام جدران قد تراجع كثيراً في المباراة الى الخطوط الخلفية، وكأن الفريق أراد أن يخرج من المباراة بنقطة واحدة، حيث قل التركيز الذهني لدى اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني، وقدم فنجاء إجمالاً مباراة متوسطة المستوى.
ومن المؤكد أن الجهاز الفني لفريق فنجاء قد خرج بجملة من الفوائد الفنية من هذه المباراة، وبلا شك سيعمل على تلافي الأخطاء والسلبيات التي ارتكبها اللاعبون في هذه المباراة، خاصة وأن المباراة المقبلة لفريق فنجاء عندما يلاقي أربيل ستكون على أرضه وبين جماهيره.
أكثر...