الرؤية- وليد الخفيف-
شهدت الجولة الخامسة والعشرين من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم صراعا محتدما بين الفرق المتبارية سواء في القمة أو القاع فلم تتبق سوى أربع جولات فقط ويختتم الدوري ويتحدد المتأهل والباقي والهابط والملحق، وقد جاءت معظم اللقاءات متكافئة فنيًا نظرًا لتقارب الفرق في سلم الترتيب خاصة التي جمعت القمة مع بعضها، حيث تعادل صحار مع مجيس 1/1 ليبقى أخضر الباطنة وصيفًا والبحري ثالثًا، وعاد السلام مجددًا لدائرة الضوء بعد فوزه على مسقط بهدف نظيف أبعد مسقط عن المنافسة، وانتهى ديربي الداخلية بين بهلا ونزوى بالتعادل 1/1، وحقق الوحدة فوزًا عزيزًا خارج دياره على مرباط بهدف دون رد، وتعادل ينقل والمضيبي بدون أهداف .
صحار × مجيس
وانتهى كلاسيكو الباطنة المثير بالتعادل الإيجابي 1/1، رغم المساعي الهجومية للطرفين لانتزاع نقاط المباراة الثلاثة لفك الاشتباك بين الجارين الذي تقلص فارق النقاط بينهما لنقطة واحدة، فرغم التعادل إلا أن أخضر الباطنة ظلّ متربعًا على الوصافة برصيد 46 نقطة فيما بقي البحري في المركز الثالث برصيد 45 نقطة، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة اليوم بين أهلي سداب والاتحاد بملعب الأول بدارسيت، وبالعودة لأحداث اللقاء، فقد جاء متكافئا تخلى فيه الطرفان عن الحذر الدفاعي، فتميّز اللقاء بالطابع الهجومي البحت بحثًا عن العلامة الكاملة، ورغم تبادل الفريقين الهجمات إلا أنّ الشوط الأول انتهي بالتعادل السلبي، ومع انطلاقة الشوط الثاني آلت الأفضلية بعض الشيء للبحري الذي بادر بالتسجيل في الدقيقة 56، لتشتعل المباراة ويبدأ أصحاب الأرض في البحث عن هدف التعادل، فدفع العراقي صباح عبد الجليل مدرب صحار بعدد من الأوراق الهجومية من مقعد البدلاء ورد عليه سيف الدرمكي بتغييرات كان لها أثرها في احتفاظ الفريق بتوازنه، وظلت المساعي الصحارية قائمة حتى الدقيقة 61 التي شهدت هدف التعادل عن طريق مبارك المقبالي، لتنتهي المباراة بالتعادل ليبقى الصراع قائمًا في انتظار الحسم في الجولة 26.
السلام × مسقط
وحقق السلام فوزا مهمًا على ضيفه مسقط بهدف دون رد حمل توقيع عبد العزيز خميس في الدقيقة 5 من زمن الشوط الأول، فوز السلام واقتناصه لنقاط المباراة كاملة أعاده من جديد لدائرة الضوء وجدد آماله في المنافسة على إحدى البطاقتين أو اللعب في الملحق، فالفوز رفع رصيد الفريق إلى 40 نقطة، بينما جاءت الخسارة قاسية لمسقط الذي ابتعد كثيرا عن مزاحمة القمة بعد تجمد رصيده عند 36 نقطة ولم تجد معه جملة التعاقدات والانتدابات التي أبرمتها إدارة الفريق في الدور الثاني، وبقيت عقدة الفوز خارج الديار قائمة، وربما قد تأثر الفريق سلبًا باستقالة عبد الله الوهيبي المشرف العام على الكرة الذي تقدم باستقالته لسوء النتائج.
الخابورة × البشائر
قضى فهود الخابورة نظريًا على آمال البشائر في البقاء بدوري الدرجة الأولى إثر فوز الفهود المستحق بهدف نظيف أحرزه فايز خميس الرشيدي في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول، ورغم جهود لاعبو البشائر الرامية للعودة لأجواء المباراة وتحقيق التعادل لخفظ ماء الوجه إلا أنّ مساعيهم باءت بالفشل، وانتزع الفهود نقاط المباراة الثلاثة ليرتفع رصيدهم إلى 30 نقطة بينما بقي البشائر في المركز الأخير بـ 8 نقاط فقط وأصبح نظريًا أول الهابطين لدوري الدرجة الثانية.
بهلا × نزوى
فرض التعادل الإيجابي 1/1 نفسه على ديربي الداخلية الذي شهد على أحداثه ملعب بهلا، ولم يكن التعادل مقصد الفريقين، فأصحاب الأرض في حاجة ماسة للنقاط الثلاثة للتخلص من صداع الهبوط للقاع والهروب من منطقة الخطر، أمّا نزوى فتوقف قطاره السريع المتجه للمقدمة إجباريًا في محطة بهلاء ولكن باقي النتائج جاءت في صالحة بعد تعادل مجيس وصحار وخسارة مسقط من السلام، وبالعودة لأحداث اللقاء، فقد بادر أصحاب الأرض بالتسجيل في الدقيقة 42 عن طريق مسلم الشقصي، وتمكن نزوى من إدراك التعادل في الدقيقة 20 من زمن الشوط الثاني عن طريق خليفه ناصر، وبهذا يرتفع رصيد نزوى إلى 41 نقطة محتلا المركز الرابع، فيما بقي بهلا في منطقة الخطر برصيد 20 نقطة في المركز الـ12 .
الوحدة × مرباط
وفاجأ الوحدة الجميع وحقق فوزًا غاليًا على مرباط في عقر داره بأرض اللبان بهدف نظيف، جاء برأسية متقنة للمحترف أبي بكر الصديق في الدقيقة 65 من زمن الشوط الثاني، ورغم امتلاك أصحاب الأرض للكرة أغلب فترات المباراة إلا أن الضيوف تمكنوا من إنهاء المباراة لصالحهم وأن يخطو خطوة هامة للأمام بعدما ارتفع رصيدهم إلى 25 فيما توقفت صحوة مرباط وتجمد رصيده عند 31 نقطة .
ينقل × المضيبي
وعجز ينقل عن الإمساك بطوق النجاة وتعادل سلبيا بدون أهداف مع المضيبي، النقاط الثلاثة كانت مقصد المصري محمد حلمي مدرب ينقل من أجل التخلص من شبح الهبوط والصراع المرير بالقاع، بهذا التعادل يرتفع رصيد ينقل إلى 19 نقطة في انتظار تعثر أهلي سداب اليوم أمام الاتحاد، بينما وصل رصيد المضيبي إلى 28 نقطة في المنطقة الأمنة بعيدًا عن رباعي القاع.
أكثر...