مسقط – الرؤية -
ثمَّن سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، حكمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتوجيهه الصائب بأن يكون اختيار رئيس وجميع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بالانتخاب، في وقت تكمل فيه الغرفة كمؤسسة عريقة 40 عاما منذ تأسيسها عام 1973م؛ مما يشكل نقلة كبيرة لمرحلة جديدة في تاريخ الغرفة تواكب من خلالها احتياجات ومتطلبات عملية التنمية الشاملة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأكد رئيس الغرفة على أن التوجيهات النيرة التي أصدرها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- لا شك أنها ستؤدي إلى تفعيل دور غرفة تجارة وصناعة عُمان والقطاع الخاص خلال المرحلة القادمة، لاسيما وأنها مطالبة بأداء أدوار ومسؤوليات أكبر في الشأن الاقتصادي، وتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها وتعزيز مساهمات فروع الغرفة في دعم اقتصاديات المحافظات ودعم الجهود الحكومية لتنمية تلك المحافظات اقتصاديًّا.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أنه بتوجيهات حكيمة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حظي القطاع الخاص العُماني بالكثير من الحوافز والتسهيلات، وساهم تحقيقا لمبدأ الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص التي أرسى أسسها وأساسها جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في تنفيذ الخطط والبرامج التنموية التي تبنتها السلطنة، ولعل في النتائج الايجابية التي حققها القطاع الخاص العُماني ومؤشرات النمو التي سجلها شاهد حي على قدرة القطاع وريادته على إنجاز دوره والقيام بمسؤولياته؛ حيث ارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، كما أسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية والدخول في مشروعات مشتركة، إلى جانب مساهمة القطاع في جهود الترويج للسياحة إلى السلطنة والاستثمار في المشروعات المساعدة في نمو ورخاء القطاع السياحي الذي يحظى هو الآخر باهتمام كبير في السلطنة، فضلا عن دور القطاع في الترويج للمنتجات الوطنية محليا وإقليميا وعالميا ذلك إلى جانب دور القطاع في جانب تأهيل وتدريب وتشغيل القوى العاملة الوطنية.
وأكد الخنجي على أن القطاع الخاص سيواصل العمل للارتقاء بمسؤولياته ومساهماته في عملية التنمية الشاملة، وكذلك فإن غرفة تجارة وصناعة عُمان ستعمل خلال المرحلة المقبلة في إطار من التنسيق والتعاون مع القطاعين العام والخاص على بذل كل الممكن والمستطاع وتسخير كافة الطاقات والامكانات لتنفيذ التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم والخطط والبرامج التنموية الحكومية الرامية الى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وتمنَّى سعادة خليل الخنجي من أصحاب وصاحبات الأعمال وعموم القطاع الخاص في السلطنة، أن يعوا هذه الأمانة والالتفاف حول الغرفة والأخذ بزمام المبادرة للمشاركة بفعالية في مسيرة عمل الغرفة والقطاع الخاص خلال الفترة القادمة.. مؤكدا سعادته على أن المرحلة تحتاج إلى تكاتف الجميع.
أكثر...