دبي- الوكالات-
هبط مؤشر دبي 0.3 بالمئة إلى 1875 نقطة ليتوقف الاتجاه الصعودي على مدار الجلسات الثلاث السابقة وهبط سهم إعمار 2.2 بالمئة.
ونزل مؤشر بورصة أبوظبي 0.09 بالمئة إلى 3056 نقطة منخفضا بذلك من أعلى مستوى في 41 شهرا الذي سجله يوم الخميس. وفي قطر توقف اتجاه صعودي دام للجلسات الثلاث السابقة وفقد المؤشر 0.5 بالمئة مسجلا 8536 نقطة. ونزل 16 سهمًا في حين ارتفعت ثلاثة أسهم فقط قبل إدراج جديد على مؤشر البورصة في مايو، ولم تشهد البورصة طرحًا أوليًا منذ نوفمبر 2009. وتطرح شركة الدوحة للاستثمار العالمي برأس مال 12 مليار دولار يدعمها صندوق الثروة السيادية في البلاد. ورغم أنّ وجود الشركة من شأنه أن يساعد السوق على المدى الطويل فإنّ الطرح يقتصر على مواطني قطر والشركات المؤسسات في البلاد وربما يكون وقع سحب السيولة سلبيًا قبل الطرح. ولن يتمكن المستثمرون الأجانب من شراء الأسهم إلا بعد إدراجها في البورصة. ويقوم المستثمرون المحليون ببيع الأسهم لجمع أموال للاستثمار في الشركة الجديدة ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه على نحو تدريجي خلال الأسابيع المقبلة. وفقد سهم صناعات قطر 0.6 بالمئة وبنك قطر الوطني 0.7 بالمئة.
وفي الكويت، تسبب هبوط الأسهم القيادية في بورصة الكويت لاسيما سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) في هبوط مؤشر كويت 15 الذي أغلق منخفضا 0.64 في المئة إلى 1036.29 نقطة، بينما تسببت الأسهم الصغيرة في دفع المؤشر الرئيسي إلى أعلى 0.5 في المئة ليغلق عند 6851.17 نقطة.
وعزا عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات هبوط الأسهم القيادية إلى تأثرها سلبا بهبوط سهم بيتك قبيل ساعات من عقد جمعيته العمومية التي يتوقع أن تكون ساخنة. وهبط سهم بيتك 2.44 في المئة إلى 800 فلس.
وفي الرياض، تراجع المؤشر السعودي للجلسة الثانية على التوالي تحت وطأة خسائر أسهم البتروكيماويات في ظل تراجع اسعار النفط وتداول أحد الأسهم القيادية دون الحق في توزيعات الأرباح. وخسر المؤشر 0.02 بالمئة إلى مستوى 7112.6 نقطة. وتراجع مؤشر البنوك 1.04 بالمئة. وسجل سهم سابك أكبر الخسائر على المؤشر من حيث النقاط وتراجع 0.3 بالمئة. كما هبط سهم تصنيع 7.6 بالمئة بعد تداوله دون الحق في توزيعات الارباح. وانخفضت معظم اسهم البتروكيماويات بنسب تراوحت بين 0.2 و 1.3 بالمئة. وصعدت أسهم الراجحي 0.4 بالمئة مسجلة أكبر النقاط على المؤشر كما ارتفعت اسهم سافكو 0.5 بالمئة. وارتفعت أسهم بنك الرياض وساب والسعودي الفرنسي بنسب تراوحت بين 0.2 و 1.3 بالمئة.
أكثر...