إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبي يكرم الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في يوم البيئة العماني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوبي يكرم الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في يوم البيئة العماني

    تقديرا لمشاركتها في فعاليات المناسبة-

    مسقط- الرؤية-
    رعى معالي محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية مساء أمس الإثنين بفندق كراون بلازا بالقرم حفل تكريم المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات أهلية وفرق للعمل التطوعي ساهمت وشاركت في فعاليات ومناشط احتفال وزارة البيئة والشؤون المناخية بيوم البيئة العماني 2013، الذي جاء تحت شعار "بيئتنا مسؤوليتنا"، وذلك بحضور سعادة محمد بن خميس العريمي وكيل الوزارة.
    وقال نجيب بن علي الرواس مستشار الوزير للشؤون البيئية رئيس لجنة الإعداد والتحضير لفعاليات يوم البيئة العماني 2013 في كلمة الوزارة: "في الثامن من يناير من كل عام يهل علينا يوم البيئة العماني وهو مناسبة وطنية يكون الاحتفاء بها تعبيراً ووفاءً لبيئتنا وحافزاً للجهود الخيرة والطاقات المخلصة من أجل المشاركة في الحفاظ على البيئة في هذا البلد المعطاء. إنه لمن اليقين أن هذا اليوم يحمل بين طياته من المعاني والدلائل والأهداف الكثير، فالمعاني سامية وجهت من المقام السامي لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أعزه الله وأبقاه- باني عمان الحديثة ورجل البيئة الأول". وأضاف أن الدلائل على الاهتمام الذي تحظى به البيئة في السلطنة منذ فجر النهضة المباركة من بناء مؤسسي وتشريعي يعنى بتفاصيل الإدارة البيئية، أما الأهداف فتتمثل في السعي وبخطى ثابتة نحو استدامة الموارد الطبيعية وجعل بيئتنا نظيفة وجميلة ومتجددة من أجلنا وأجل أجيالنا المستقبلية. وتابع إنه في الوقت ذاته تسعى الوزارة الى تحقيق التنمية القابلة للاستمرار هناءً ورخاءً ما عشنا على هذه الأرض الطيبة. وأوضح أنه من هذا المنطلق تسعى الوزارة إلى استنهاض طاقات المجتمع بكل قطاعاته وشرائحه وفعالياته لحماية البيئة وصيانة مواردها الطبيعية، إيماناً منها بأنه لكلٍ دوره الفعال وطاقاته الكامنة ومتى ما أمكن توظيفها التوظيف الأمثل لخدمة هذا الهدف النبيل، تحقق لنا جميعاً ما نصبوا إليه من بيئة صحية خالية من التلوث وموارد متجددة تسخر لخدمة غايات التنمية المستدامة.
    مشاركات متنوعة
    ومضى يقول: "بالأمس القريب في الثامن من يناير الماضي، احتفلنا جميعاً وفي كافة محافظات السلطنة وبمشاركة الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والكليات والمدارس والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية والأندية الثقافية والرياضية والأفراد ككيان واحد فانصهرت جهودنا لتترجم شعار الاحتفال إلى حقيقة واقعة، فقد استشعر الجميع المسؤولية ومن ثم شاركوا لتأكيد اهتمامهم ومسؤولياتهم تجاه الحفاظ على البيئة ومواردها سعياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المشاركة الفاعلة".
    وأشار الرواس إلى أن احتفال هذا العام انطلق من ولاية خصب بمحافظة مسندم ومنها إلى بقية المحافظات بالسلطنة وتضمن برنامج الاحتفال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة البيئية الهادفة، ومنها مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض بيئية، وحملات ميدانية لتنظيف الشواطئ والأودية، وحملات استزراع أشجار القرم إلى جانب البرامج التوعوية البيئية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل الإعلام التقني والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنفيذ المسابقات الثقافية والرياضية والترفيهية ومسرحيات الأطفال ومعسكرات العمل التطوعي، لافتاً إلى أن تنفيذ هذه الفعاليات والأنشطة كان ناجحاً وإيجابياً، وهنا فإننا جميعاً نستطيع أن نفتخر بما أضفناه من جهود صادقه تعبيراً عن التزامنا الأخلاقي والديني نحو بيئتنا وتفاعلنا الإيجابي مع مجتمعنا ووطننا.
    وأكد الرواس أن القصد من الحفل هو الاحتفاء بتكريم كل من ساهم وشارك وكان له الفضل في إنجاح جميع فعاليات وبرامج الاحتفال بيوم البيئة العماني لهذا العام فشكراً وتقديراً لجهودكم المخلصة وتفاعلكم البناء ومواقفكم الإيجابية تجاه البيئة والمحافظة عليها. وتابع: "أخص بالذكر الجهات الحكومية التي تعاونت معنا في إنجاح فعاليات الاحتفال وشركات القطاع الخاص التي شاركتنا من خلال مساهمتها القيمة والمقدرة، كما أود أن أخص بالذكر مجموعة الجغرافيا والبيئة بكلية الآداب والعلـوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس وفريق أصدقاء السلام التطوعي بولاية قريات على مبادراتهم التطوعية وحماسهم المعبر عن حب الوطن وبيئته". وزاد: "كما لا أنسى زميلاتي وزملائي بالوزارة المكلفين بالإعداد والتنفيذ على ما بذلوه من تفاني وتضحيات فمنهم من واصل النهار بالليل في سبيل الإعداد الجيد وتحمل المسؤولية في التنفيذ والإشراف والمتابعة، فالشكر كل الشكر والتقدير كل التقدير لكم جميعاً، ويشرفني أن أتقدم نيابة عنكم جميعاً بالشكر والتقدير لمعالي الوزير الموقر على اهتمامه البالغ ومتابعته اليومية ودعمه المستمر لهذه الجهود، والى سعادة وكيل الوزارة على مساندته المتواصلة، والشكر موصول إلى كافة المسؤولين والموظفين بالوزارة على ما قدموه من جهود مشكورة.
    فيلم وثائقي
    بعد ذلك تم عرض فيلم توثيقي وصور فوتوغرافية عن فعاليات احتفال الوزارة بيوم البيئة العماني، ومن ثم قام معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية راعي الحفل بتكريم الشركات المساهمة والراعية لفعاليات يوم البيئة العماني 2013، حيث تم تكريم الشركة العمانية للاتصالات، شركة تنمية نفط عمان، الشركة العمانية الهندية للسماد، البنك الأهلي، الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، الشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران)، حيا للمياه، سرايا بندر الجصة.
    بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم الجهات الحكومية التي شاركت في تنفيذ الفعاليات وهي وزارة التراث والثقافة، وزارة الزراعة والثروة السمكية، وزارة السياحة، المديرية العامة للتشجير والحدائق ببلدية مسقط، الهيئة العامة للصناعات الحرفية، الاتحاد العماني لألعاب القوى لجنة الدراجات الهوائية، مكتب حفظ البيئة، دائرة الخدمات الصحية بوزارة الصحة، المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، الإدارة العامة للعمليات بشرطة عمان السلطانية، إدارة التنسيق والمتابعة ببلدية مسقط، واحة المعرفة، المؤسسة العامة للمناطق الصناعية. بعدها تم تكريم مؤسسات المجتمع المدني من جمعيات أهلية وفرق للعمل التطوعي وهي الجمعية العمانية للفنون التشكيلية، جمعية المرأة العمانية بالقرم، جمعية المرأة العمانية بالسيب، جمعية البيئة العمانية، جمعية المياه العمانية، جماعة مساندي البيئة، فريق أصدقاء السلام التطوع، وفريق المتطوعين الصامت، وعشائر جوالة نادي السيب، وشركة صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات، وشركة المخيني لتنظيم الحفلات، شركة صلالة للميثانول، شركة مشاريع القوى الحديثة (ماتش ميديا)، ومركز الألوان الرقمية. بعد ذلك تم تكريم اللجنة الرئيسية للإعداد والتحضير لفعاليات يوم البيئة، وتكريم اللجان الفرعية ولجان إدارات البيئة والشؤون المناخية بمحافظات السلطنة التي شاركت في إعداد وتنظيم وتنفيذ الفعاليات.
    "بيئتنا مسؤوليتنا"
    هذا وقد دشنت فعاليات يوم البيئة العماني الذي جاء هذا العام تحت شعار ( بيئتنا مسؤوليتنا) في الثامن من يناير الماضي بولاية خصب بمحافظة مسندم تلتها محافظة مسقط وباقي إدارات البيئة والشؤون المناخية بمحافظات السلطنة. وشمل الاحتفال تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي استقطبت كافة شرائح المجتمع العماني وشاركت فيها مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وفرق العمل التطوعي والأفراد. حيث تم تدشين فعاليات الاحتفال في ولاية خصب بمحافظة مسندم، تلاها تنفيذ العديد من الفعاليات في محافظة مسندم أهمها افتتاح معرض الصور البيئية وبرنامج صبغ جذوع الأشجار المتضررة في المناطق الجبلية ومارثون الدراجات الهوائية ورحلة بحرية وذلك في ولاية خصب، أما في ولاية بخا فتمت إقامة يوم مفتوح تضمن مجموعة من الفعاليات التوعوية المتنوعة منها مسابقات للأطفال وتنظيف شاطئ حل وتأهيل البيئة البحرية وإنزال الشعاب المرجانية الاصطناعية، فيما تم إقامة حملة لزراعة أشجار القرم وتنظيف شواطئ منطقة زغي البحرية وتنظيم مسابقات بيئية بالحديقة العامة ومسابقات للأطفال وإقامة المارثون للدراجات الهوائية في ولاية دبا، أما في ولاية مدحا فتمت إقامة يوم مفتوح شارك فيه مختلف فئات المجتمع شمل مسابقات متنوعة للأطفال والأسر وإقامة أمسية شعرية بيئية.
    أما في محافظة مسقط فتم تنفيذ عدد من الفعاليات مثل إقامة سباق للدراجات الهوائية ورياضة المشي للجميع، وإقامة حفل بيئي توعوي للأطفال، وتنفيذ حملات لتنظيف الشاطئ وإزالة المخلفات وتقليم أشجار الغاف البحري بولاية السيب بالتعاون مع طلاب جامعة السلطان قابوس، وافتتاح معرض ومؤتمر عمان للبيئة (جلف إيكو) الذي نظمته الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وجاء المعرض تحت شعار "طاقة نظيفة لسلطنة عُمان"، حيث سلط المعرض الضوء على المشاكل والمبادرات البيئية وأحدث الحلول والخطط من أجل بيئة نظيفة ومستدامة. وتم خلاله عرض كافة أنواع التقنيات والحلول والخدمات وأجهزة مراقبة لتلوث البيئة التي تستهدف خبراء البيئة والمختصين والمهتمين بالقضايا البيئية. كما تمت طباعة ونشر عدد من المطويات والكتيبات الخاصة بهذه المناسبة للتعريف بأهميتها وزيادة المعرفة التوعوية لدى الجمهور بيوم البيئة العماني، واختتمت الوزارة بالتعاون مع فريق أصدقاء السلام التطوعي بولاية قريات الفعاليات بمسيرة للمشي تم خلالها حمل شتلات أشجار القرم واستزراعها في خور قريات، وحملة لتنظيف الشواطئ، وحملة لتنظيف الشعاب المرجانية في منطقة رأس أبوداود، وحملة استزراع الأشجار البرية بمنطقة حيل الغاف. أما في منطقة سد وادي ضيقة فاشتمل البرنامج على افتتاح المعرض التوعوي، وفعاليات الأطفال، ومؤتمر الإنترنت الافتراضي، والندوة العلمية حول الأراضي الرطبة وأهميتها. إلى جانب تنفيذ العديد من الفعاليات والمناشط احتفاءً بهذا اليوم في جميع إدارات البيئة والشؤون المناخية بمختلف محافظات السلطنة.
    حماية البيئة
    يذكر أنه تم الاحتفال بيوم البيئة العماني لأول مرة في يناير من عام 1997م بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ليكون حافزاً ووفاءً لكل الجهود الخيرة والطاقات المخلصة من أجل حماية البيئة العمانية وصون أنظمتها وحماية مواردها الطبيعية التي تمثل الرصيد الإستراتيجي لخطط التنمية المستدامة التي تشمل كافة جوانب الحياة العمانية المعاصرة. ويأتي احتفال السلطنة بهذه المناسبة تعبيراً عن المشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها، وتأكيدًا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها. وقد أصبح الثامن من يناير مناسبة سنوية يتم فيها الاحتفال بما حققته السلطنة على المستويين الرسمي والشعبي في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع العماني في الجهود المبذولة لتوفير هذه الحماية وصون الموارد الطبيعية. وتحظى فعاليات هذه المناسبة بإقبال المواطنين والمقيمين على المشاركة فيه تعبيرًا عن زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع وعنايتهم بدعم جهود الأجهزة المسؤولة بالدولة نحو حماية البيئة ومكافحة التلوث.


    أكثر...
يعمل...
X