إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ندوة " العلوم الفقهية": فتح باب الاجتهاد لمواجهة متطلبات الواقع الحضاري والعيش المشترك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ندوة " العلوم الفقهية": فتح باب الاجتهاد لمواجهة متطلبات الواقع الحضاري والعيش المشترك

    المشاركون رفعوا للمقام السامي أسمى آيات الشكر والتقدير-

    الرؤية- سعاد العريمية- مدرين المكتومية-
    رفع المشاركون في ندوة "تطور العلوم الفقهية" إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أسمى آيات الشكر والتقدير على رعايته السامية ومباركته الكريمة لهذه الندوة الفقهية الكبيرة، وما رأوه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، والتي استمر انعقادها بتوجيهات سامية اثني عشر عاماً، ولا تزال تحظى بالعطاء العلمي المتميز المستمر، وتضم بين جنباتها ثلة من صفوة أهل العلم والمعرفة من العالم الإسلامي وغيره، وترتقي بالمنهجية العلمية في سائر الموضوعات المدروسة.
    وأوصت الندوة بفتح باب الاجتهاد أمام فهم جديد للنصوص في ظل متغيرات العصر، دون إفراط أو تفريط، والتزاماً بالقواعد الإسلامية الحاكمة. وناشدت الندوة بصياغة ضوابط فقهية متخصصة لبيان واقع تعايش الجماعات المسلمة في البلاد الأخرى، وضرورة توفير حقوقهم الإنسانية الكريمة ومعاملتهم بمقتضى حق المواطنة أو الجنسية والامتناع عن إجلائهم أو تهجيرهم. كما دعت التوصيات إلى إعداد معجم فقه حول "نحن والآخر"، يجمع ما جاء في فقه التراث الفقهي لمختلف المذاهب، وربط الأحكام والاجتهادات بالمستجدات ومبادرات الفقهاء المعاصرين، وتتولى الجمع والإعداد لجنة من المعنيين والمختصين من الفقهاء وغيرهم. وأوصت الندوة بتوجيه المعنيين لتشكيل لجنة تُعنى بكتابة موسوعة علمية تأصيلية لدراسة الأصول والضوابط في المنظومة الفقهية الإباضية، بما يعني آليات العيش مع الآخر في المجتمعات والدول، وضوابط ذلك فيما يتعلق بأصول الشريعة وفروعها، مع بيان حقوق المخالف دينياً.


    أكثر...
يعمل...
X