الكويت - الرؤية
أطلق المركز المالي الكويتي "المركز"، مؤخراً، الملخص التنفيذي لتقرير حول قطاع الموانئ في السلطنة، ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة أبحاث "المركز" حول البنى الأساسية، والتي تتضمن -إلى جانب هذا التقرير- دراسات عن البُنى الاساسية للكهرباء، والمطارات، والطرق وسكك الحديد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمياه. ويتناول التقرير قطاع الموانئ من ثلاثة نواحي تشمل أنماط العرض والطلب، ودوافع النمو ومواطن الاستثمارات المستقبلية.
ويشير تقرير "المركز" إلى أن الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان على مدخل الخليج وفي منتصف الخط التجاري الذي يربط الشرق مع الغرب يضمن سهولة الدخول إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. كما أن إطلالة السلطنة على بحر العرب توفر لها دخولًا سهلًا بخطوط الشحن وتمكنها من العمل كميناء ومركز تجاري عالمي.
وبيَّن التقرير أنه يوجد في السلطنة سبعة موانئ وكل منها يخضع لإدارة هيئة حكومية منفصلة بالشراكة مع مشغل من القطاع الخاص، وسجل مرور الحاويات في موانئ عمان الرئيسية معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6%، حيث ارتفع من 3 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدم في 2007 إلى أكثر من 4 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدم في 2011.
والموانئ الرئيسية هي ميناء صحار وميناء السلطان قابوس، في حين أن هناك موانئ متخصصة كمينائي قلهات والفحل حيث يستخدم قلهات في تصدير بضائع شركة "إل.إن.جي"، بينما يستخدم الفحل في تصدير النفط، وقامت عمان بدعوة شركات القطاع الخاص لعقد شراكات تجارية مع الحكومة العمانية، ويتم الآن تشغيل وإدارة معظم الموانئ الحكومية من قبل الشراكات الحكومية مع القطاع الخاص.
كما قامت الحكومة مؤخراً بعقد شراكة مع مينا أنتويرب البلجيكي تم بموجبه تأسيس "شركة ميناء الدقم" لتقوم بمشروع إنشاء ميناء الدقم يتضمن منطقة تجارية حرة ورصيف لإصلاح السفن ومنطقة صناعية، وستبلغ الطاقة الاستيعابية الأولية للميناء 3.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع. ويتم حالياً إنشاء محطة نقل بضائع في ميناء صلالة لرفع طاقته الاستيعابية، وحسب خطة المشروع سيتم الانتهاء من مرحلته الأولى بحلول العام 2015 لترتفع الطاقة الاستيعابية للميناء بمقدار 20.5 مليون طن.
أكثر...
الكويت - الرؤية
أطلق المركز المالي الكويتي "المركز"، مؤخراً، الملخص التنفيذي لتقرير حول قطاع الموانئ في السلطنة، ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة أبحاث "المركز" حول البنى الأساسية، والتي تتضمن -إلى جانب هذا التقرير- دراسات عن البُنى الاساسية للكهرباء، والمطارات، والطرق وسكك الحديد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمياه. ويتناول التقرير قطاع الموانئ من ثلاثة نواحي تشمل أنماط العرض والطلب، ودوافع النمو ومواطن الاستثمارات المستقبلية.
ويشير تقرير "المركز" إلى أن الموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان على مدخل الخليج وفي منتصف الخط التجاري الذي يربط الشرق مع الغرب يضمن سهولة الدخول إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. كما أن إطلالة السلطنة على بحر العرب توفر لها دخولًا سهلًا بخطوط الشحن وتمكنها من العمل كميناء ومركز تجاري عالمي.
وبيَّن التقرير أنه يوجد في السلطنة سبعة موانئ وكل منها يخضع لإدارة هيئة حكومية منفصلة بالشراكة مع مشغل من القطاع الخاص، وسجل مرور الحاويات في موانئ عمان الرئيسية معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6%، حيث ارتفع من 3 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدم في 2007 إلى أكثر من 4 ملايين وحدة مكافئة لعشرين قدم في 2011.
والموانئ الرئيسية هي ميناء صحار وميناء السلطان قابوس، في حين أن هناك موانئ متخصصة كمينائي قلهات والفحل حيث يستخدم قلهات في تصدير بضائع شركة "إل.إن.جي"، بينما يستخدم الفحل في تصدير النفط، وقامت عمان بدعوة شركات القطاع الخاص لعقد شراكات تجارية مع الحكومة العمانية، ويتم الآن تشغيل وإدارة معظم الموانئ الحكومية من قبل الشراكات الحكومية مع القطاع الخاص.
كما قامت الحكومة مؤخراً بعقد شراكة مع مينا أنتويرب البلجيكي تم بموجبه تأسيس "شركة ميناء الدقم" لتقوم بمشروع إنشاء ميناء الدقم يتضمن منطقة تجارية حرة ورصيف لإصلاح السفن ومنطقة صناعية، وستبلغ الطاقة الاستيعابية الأولية للميناء 3.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع. ويتم حالياً إنشاء محطة نقل بضائع في ميناء صلالة لرفع طاقته الاستيعابية، وحسب خطة المشروع سيتم الانتهاء من مرحلته الأولى بحلول العام 2015 لترتفع الطاقة الاستيعابية للميناء بمقدار 20.5 مليون طن.
أكثر...