إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعليم العالي تحدد وجهات جديدة للطلاب العائدين من المؤسسات التعليمية التركية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعليم العالي تحدد وجهات جديدة للطلاب العائدين من المؤسسات التعليمية التركية


    مسقط- الرؤية
    تسعى وزارة التعليم العالي لإيجاد البديل الأنسب للطلبة المبتعثين لجمهورية تركيا، ومن أجل ذلك عقدت لقاءً مع عدد من الطلاب العائدين من الدراسة بتركيا وأولياء أمورهم بحضور سعادة محمد بن راشد القنوبي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى والدكتور محمود بن مبارك السليمي وسعيدة بنت عبدالله الصبحية مستشاري وزيرة التعليم العالي وراشد بن محمد الغيثي رئيس مكتب معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي، وحمد بن حمود البلوشي مدير عام البعثات، وأحمد العزري مدير البعثات الخارجية، وتمّ توضيح الآليات والأسس والإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع هذا الشأن.
    وفي بداية اللقاء أوضح المستشار الدكتور محمود السليمي الحرص الذي توليه وزارة التعليم العالي لطلابها المبتعثين إلى خارج السلطنة ومتابعتها المستمرة لأوضاعهم الأكاديمية والمعيشية، مشيرا إلى أنّ الوزارة تسعى جاهدة من خلال الابتعاث الخارجي إلى تحقيق حزمة من الأهداف منها الاستفادة من نظم التعليم العالي المختلفة بمختلف دول العالم، لتوفر برامج وتخصصات في دول معينة مشهود لها بالجودة عالمياً، إلى جانب تنويع الخبرات التي يمتلكها الخريجون بما ينعكس على جودة الأداء في سوق العمل، وإتاحة الفرصة لفئة الشباب من المبتعثين للتعرف على ثقافات وحضارات متعددة مما يسهم في النضج الفكري لهؤلاء الطلاب، وتعميق التعاون العلمي والثقافي مع مختلف الدول من خلال برامج الإبتعاث والتي من خلالها يتم التعرف على الطلبة العمانيين وما يمتازون به من جد واجتهاد ودماثة خلق.
    وقد أوضح حمد بن حمود البلوشي مدير عام البعثات أنّ الوزارة تتبع آليات معينة عند فتح أي جهة ابتعاث جديدة تضمن سلامة اختيار البلد والمؤسسات التي يتم الابتعاث إليها ومنها زيارة البلد من قبل كبار المسؤولين بالوزارة للتأكد من سلامة الاختيار للبلد وللتباحث مع نظرائهم من المسؤولين في مختلف أوجه التعاون مع السلطنة ومن ضمنها بحث إمكانية ابتعاث الطلاب. يلي ذلك زيارة للجامعات المختارة للابتعاث من قبل المسؤولين التنفيذيين بالدوائر المختصة لبحث متطلبات القبول لمختلف التخصصات وجميع الأمور الأخرى المتعلقة بإجراءات الحصول على التأشيرات لدخول البلد وأنواع السكن المتاحة للطلاب والعلاج أو التامين الصحي إن كان مطلبا أساسيا في ذلك البلد. علما بأنه في جميع الزيارات، يشترك فيها ممثل من السفارة في الدولة التي يوجد بها تمثيل دبلوماسي للسلطنة.
    بعدما يتم التأكد من وضوح إجراءات الابتعاث للبلد، يتم تخصيص عدد من (50-100) طالب للابتعاث للوجهة الجديدة، وقبل سفر الطلاب وعادة ما تكون في الفترة من (أغسطس إلى أكتوبر) يتم استضافة ممثلين من الجامعات المختارة أو من وكالة أو مؤسسة تتولى الإشراف على الطلاب الأجانب في تلك الدولة أو أحيانا ممثل من سفارة تلك البلد في السلطنة أو منطقة الخليج ويتم عقد ندوة تعريفية للطلاب ولأولياء الأمور للتعريف بكل التفاصيل الدراسية والمعيشية.
    كما إنّه خلال العام الدراسي الحالي قامت الوزارة بتكليف موظفين من المديرية العامة للبعثات بمرافقة الطلاب المستجدين إلى الدول الجديدة للابتعاث بهدف ضمان تسهيل إلحاق الطلاب بالمؤسسات والاطمئنان على أمور التسكين والإقامة وتعريفهم بنظام المواصلات والاتصالات وفتح الحساب البنكي وغيره من المتطلبات الأساسية لمعيشتهم هناك.
    كما أن الوزارة وبعد استقرار الطلاب في دول الابتعاث يتم زيارتهم من قبل الملحقين الثقافيين إن وجدوا في تلك الدول أو من مسئولين من الوزارة خلال الفصل الدراسي الثاني للاطمئنان عليهم وبحث أية مشاكل قد تواجههم.
    وأشار مدير عام البعثات إلى أنّ هذه الخطوات تمّ اتباعها قبل تحديد جمهورية تركيا كجهة ابتعاث وتم تخصيص (100) مقعد للابتعاث لتركيا في العام الدراسي 2012/2013 معظمها في التخصصات الهندسية، وتم توزيع الطلاب على ثلاث جامعات مرموقة في أنقرة واسطنبول وأزمير، وهي من الجامعات المشهود لها بالجودة التعليمية وفق المقاييس العالمية، وحرصت الوزارة على التأكد من خلال الخطوات السابقة على أنّ لغة التدريس بهذه الجامعات هي اللغة الإنجليزية .
    وكما أنّ الوزارة تعمل على المتابعة المستمرة لأوضاع الطلاب في جميع دول الابتعاث، ومن خلال طلابنا بالمؤسسات التركية تمت الإشارة إلى وجود بعض التحديات التعليمية وعليه تمت مناقشة الموضوع بشكل عاجل وتقرر إيفاد وفد ممثل للوزارة ضم سعيدة الصبحية مستشارة معالي الدكتورة الوزيرة ومدير عام البعثات لزيارة تركيا وتمّ التواصل مع الجهات المعنية لمزيد من التقييم والتمحيص، وهي زيارة تم تحديدها زمنيًا لتتوافق مع وجود الطلبة العمانيين بمؤسساتهم التعليمية بتركيا، حيث أشارت سعيدة الصبحية إلى أنّ العديد من التفاصيل الدقيقة للعملية التعليمية بمؤسسات التعليم العالي في أي بلد كان، لا يمكن التعرّف عليها من خلال الزيارات والمعاينات الميدانية فحسب، ولكن يسهم الطالب من خلال المعايشة اليومية على توضيح هذه التحديات، وقد اتضح للوفد الزائر للمؤسسات التعليمية التركية خلال الفترة من 17-21 مارس الماضي صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية في الجامعات التركية بشكل خاص وبلد الدراسة بشكل عام، وبعد دراسة مستفيضة لهذه المسألة فقد قررت الوزارة إلحاق الطلبة في سبتمبر المقبل بإحدى دول الابتعاث التالية ايرلندا وبريطانيا وأمريكا وماليزيا، وعلى أنّ يلتحقوا خلال هذه الفترة بإحدى معاهد اللغة الإنجليزية استعدادًا لاستئناف دراستهم.


    أكثر...
يعمل...
X