لندن- رويترز
أظهرت بيانات رسمية أمس أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا استقر في مارس عند أعلى مستوياته منذ مايو الماضي وهو ما جاء متمشيًا مع توقعات الاقتصاديين.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إنّ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بلغ 2.8 بالمئة دون تغير عن مستواه في شهر فبراير الماضي. وعوض ارتفاع أسعار الكتب والكاميرات الرقمية والتأمين على السيارات تراجع معدل تضخم أسعار الأرائك والمقاعد والبنزين ووقود الديزل. ويتوقع البنك المركزي أن يتجاوز معدل التضخم ثلاثة بالمئة في وقت لاحق هذا العام ويتفق العديد من الاقتصاديين على ذلك إذ يتوقعون ضغوطا سترفع أسعار الغذاء والمياه والطاقة إضافة إلى أثر تراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني في وقت سابق هذا العام.
في سياق متصل، أظهرت بيانات من مكتب احصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) استمرار تراجع الضغوط التضخمية في مارس في دول منطقة اليورو وعددها 17 نتيجة استمرار الاتجاه النزولي لأسعار الطاقة. وقال يوروستات إن التضخم السنوي في منطقة اليورو انخفض إلى 1.7 بالمئة في مارس. وبالمقارنة يستهدف البنك المركزي الأوروبي مستوى للتضخم عند اثنين بالمئة. وتتماشي البيانات مع متوسط توقعات 41 اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم ومع تقديرات سابقة أعلنها يوروستات في وقت سابق من الشهر. وقد يدفع تراجع التضخم وضعف الاقتصاد رؤساء البنوك المركزية الأوروبية إلى التفكير في خفض أسعار الفائدة عند اجتماعهم في الثاني من مايو، إذ يقول بعض الاقتصاديين إن مستوى التضخم المستهدف لمنطقة اليورو يعوق استئناف النمو بعد ثلاث سنوات من أزمة الديون السيادية في المنطقة.
أكثر...
أظهرت بيانات رسمية أمس أن تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا استقر في مارس عند أعلى مستوياته منذ مايو الماضي وهو ما جاء متمشيًا مع توقعات الاقتصاديين.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إنّ التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بلغ 2.8 بالمئة دون تغير عن مستواه في شهر فبراير الماضي. وعوض ارتفاع أسعار الكتب والكاميرات الرقمية والتأمين على السيارات تراجع معدل تضخم أسعار الأرائك والمقاعد والبنزين ووقود الديزل. ويتوقع البنك المركزي أن يتجاوز معدل التضخم ثلاثة بالمئة في وقت لاحق هذا العام ويتفق العديد من الاقتصاديين على ذلك إذ يتوقعون ضغوطا سترفع أسعار الغذاء والمياه والطاقة إضافة إلى أثر تراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني في وقت سابق هذا العام.
في سياق متصل، أظهرت بيانات من مكتب احصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) استمرار تراجع الضغوط التضخمية في مارس في دول منطقة اليورو وعددها 17 نتيجة استمرار الاتجاه النزولي لأسعار الطاقة. وقال يوروستات إن التضخم السنوي في منطقة اليورو انخفض إلى 1.7 بالمئة في مارس. وبالمقارنة يستهدف البنك المركزي الأوروبي مستوى للتضخم عند اثنين بالمئة. وتتماشي البيانات مع متوسط توقعات 41 اقتصاديا استطلعت رويترز آراءهم ومع تقديرات سابقة أعلنها يوروستات في وقت سابق من الشهر. وقد يدفع تراجع التضخم وضعف الاقتصاد رؤساء البنوك المركزية الأوروبية إلى التفكير في خفض أسعار الفائدة عند اجتماعهم في الثاني من مايو، إذ يقول بعض الاقتصاديين إن مستوى التضخم المستهدف لمنطقة اليورو يعوق استئناف النمو بعد ثلاث سنوات من أزمة الديون السيادية في المنطقة.
أكثر...