إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مساعدات أمريكية "غير قتالية" لمعارضة سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مساعدات أمريكية "غير قتالية" لمعارضة سوريا


    واشنطن - الوكالات
    أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن وزير الخارجية جون كيري سوف يعرض نهاية الأسبوع خلال اجتماع "أصدقاء سوريا" في إسطنبول، زيادة المساعدات "غير القتالية" التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها للمعارضة "المعتدلة" في سوريا، خصوصا ائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى.
    وقال المسؤول -الذي يرافق وزير الخارجية جون كيري- إن "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد، وإن الإدارة سوف تعمل مع قادة المعارضة على تحديد حاجاتهم". وأوضح أن "البحث يدور حول أنواع من المساعدات غير القاتلة، إضافة إلى الوجبات العسكرية الغذائية والمواد الطبية"، لكنه لم يعط المزيد من الإيضاحات.
    وكانت الولايات المتحدة قد قدَّمت بقيمة 117 مليون دولار مساعدات "غير قاتلة" للمعارضة السورية، وبقيمة 385 مليون دولار مساعدات إنسانية إلى حوالى أربعة ملايين نازح سوري داخل سوريا، وحوالى 1.2 مليون لاجئ في دول الجوار.
    وفي غضون ذلك، قال مسؤول أردني إن عشرة من أفراد الشرطة الأردنية أصيبوا في أحداث شغب اندلعت في مخيم للاجئين السوريين بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
    وقال أنمار الحمود -المتحدث باسم الحكومة الأردنية لشؤون اللاجئين السوريين- إن أحداث الشغب اندلعت بعد ظهيرة الجمعة في مخيم الزعتري بعد أن حاولت مجموعة من اللاجئين التسلل من المخيم.
    وقالت الشرطة إن قنابل مسيلة للدموع استخدمت لتفريق المحتجين. ويضم مخيم الزعتري 150 ألف لاجئ. ويعيش نحو 350 ألف سوري آخرين في التجمعات السكنية المحلية. وتدهورت الظروف في المخيم الصحراوي المزدحم منذ افتتاحه في يوليو الماضي، وسبق أن وقعت فيه أحداث شغب.
    وعلى الصعيد الميداني، قتل تسعة أشخاص بينهم ثمانية أطفال في قصف للقوات الحكومية استهدف سيارة كانت تقلهم في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد أن "المجزرة" أدت إلى "تفحم" جثث الضحايا بالكامل.
    وأشار إلى أن الهجوم "أسفر عن استشهاد أم وأطفالها الأربعة، وأربعة أطفال آخرين هم أبناء شقيقها، وسائق السيارة الذي أصيب بجروح خطرة"، موضحًا أن القصف مصدره "القوات النظامية المتمركزة في معمل القرميد الواقع بين أريحا وسراقب"، المدينة الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
    وأدى النزاع السوري المستمر منذ عامين إلى مقتل نحو 4600 طفل، بحسب المرصد. وكان المرصد أفاد في وقت سابق الجمعة عن مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال في قصف للقوات الحكومية على حي السكري الخاضع لسيطرة المعارضين في مدينة حلب شمال البلاد.
    ومن جانبه، نفى الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية، ما تردد من شائعات بشأن استقالته لشعوره بخيبة الأمل تجاه تقاعس الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي؛ قائلا إنه يفكر يوميًّا في ترك منصبه. وقال الإبراهيمي للصحفيين: "لم أستقل...(ولكن) عندما أستيقظ كل يوم أفكر في ضرورة استقالتي. ربما أستقيل يوما ما".
    ونفى الإبراهيمي أيضًا ما ورد من تقارير تفيد بموافقته على البقاء في منصبه لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وقال دبلوماسيون الثلاثاء الماضي إن الإبراهيمي يأمل في تغيير مسمى منصبه وسيطا للسلام في سوريا ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي صلة رسمية تربطه بالجامعة العربية.


    أكثر...
يعمل...
X