لندن - رويترز
تدهورت الأوضاع المالية للبريطانيين بوتيرة أسرع في أبريل عن مارس، مع هبوط الدخول وارتفاع تكاليف المعيشة، وتوقعت الأسر البريطانية أن يستمر هذا التدهور مما يحُد من قدرتها على الإنفاق ودعم الاقتصاد.
وقالت مؤسسة ماركيت الاستقصائية، أمس، إن مؤشرها الرئيسي للأوضاع المالية للعائلات البريطانية هبط إلى 37.7 مقابل 39.9 في مارس متراجعًا بشكل أكبر تحت مستوى 50 الذي يمثل عدم حدوث تغيير بالمقارنة مع شهر مضى. وهذا أول تراجع في المؤشر منذ ديسمبر.
وقالت 32 في المئة من العائلات البريطانية ان اوضاعها المالية تدهورت هذا الشهر في حين تحدث ثمانية في المئة فقط عن حدوث تحسن.
وعن آفاق المستقبل، توقع نحو 42 في المئة أن يكون أسوأ خلال فترة 12 شهرًا مقابل 27 في المئة قالوا إنهم يعتقدون أنه سيكون لديهم قدر أكبر من المال للانفاق.
وقال تيم مور معد التقرير: إن "استقصاء أبريل يسلط الضوء على انكماش متزايد في الانتعاش المالي نتيجة تجدد الضغوط على دخل العائلات وزيادة قوية أخرى في تكاليف المعيشة." وأضاف بأن من المرجح أن يقوض هذا إنفاق المستهلكين في الأشهر المقبلة.
أكثر...
تدهورت الأوضاع المالية للبريطانيين بوتيرة أسرع في أبريل عن مارس، مع هبوط الدخول وارتفاع تكاليف المعيشة، وتوقعت الأسر البريطانية أن يستمر هذا التدهور مما يحُد من قدرتها على الإنفاق ودعم الاقتصاد.
وقالت مؤسسة ماركيت الاستقصائية، أمس، إن مؤشرها الرئيسي للأوضاع المالية للعائلات البريطانية هبط إلى 37.7 مقابل 39.9 في مارس متراجعًا بشكل أكبر تحت مستوى 50 الذي يمثل عدم حدوث تغيير بالمقارنة مع شهر مضى. وهذا أول تراجع في المؤشر منذ ديسمبر.
وقالت 32 في المئة من العائلات البريطانية ان اوضاعها المالية تدهورت هذا الشهر في حين تحدث ثمانية في المئة فقط عن حدوث تحسن.
وعن آفاق المستقبل، توقع نحو 42 في المئة أن يكون أسوأ خلال فترة 12 شهرًا مقابل 27 في المئة قالوا إنهم يعتقدون أنه سيكون لديهم قدر أكبر من المال للانفاق.
وقال تيم مور معد التقرير: إن "استقصاء أبريل يسلط الضوء على انكماش متزايد في الانتعاش المالي نتيجة تجدد الضغوط على دخل العائلات وزيادة قوية أخرى في تكاليف المعيشة." وأضاف بأن من المرجح أن يقوض هذا إنفاق المستهلكين في الأشهر المقبلة.
أكثر...