الرؤية- وليد الخفيف
48 ساعة فقط تفصل الساحة الرياضية عن إجراء أول انتخابات تشهدها اللجنة الأولمبية العمانية والتي سيتمخض عنها أول مجلس منتخب يقود الحركة الأولمبية العمانية لأربع سنوات مقبلة، إلا أنّ الطعون ربما تُهدد المجلس الوليد.
وفي الوقت الذي كثف فيه جميع المرشحين جهودهم لإبرام الاتفاقيات وبناء التكتلات والتحالفات، وأصبح لكل مرشح مؤيديه ومعارضيه، فإنّ هناك فريقاً آخر يطالب بضرورة تأجيل الانتخابات لحين تعديل تصحيح النظام الأساسي للجنة الأولمبية العمانية وضرورة تطابقه مع ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت مصادر مطلعة لـ"الرؤية" إنّ هناك مطالب من عدد من الشخصيات الرياضية بضرورة وضوح الرؤية للنظام الأساسي للجنة الأولمبية العمانية، وخاصة فيما يتعلق بالشروط القانونية للترشح والتصويت، الأمر الذي يهدد الانتخابات بالتأجيل في حال عدم موافقة المراقبين الدوليين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي على الإجراءات التي اتبعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، الأمر الذي دعا اللجنة لعقد اجتماع طارئ لمناقشة كافة جوانب الموضوع وسد الثغرات أمام الطعون التي يتوقع أن ترفع حال إقامة الانتخابات في موعدها بعد غد الخميس، علمًا بأنّ اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية العمانية سوف تجتمع مع المراقبين الدوليين المبعوثين من قبل اللجنة الأولمبية العمانية والمجلس الأولمبي الآسيوي لمراقبة أول انتخابات أولمبية تشهدها السلطنة. وأوفدت اللجنة الأولمبية الدولية السويسري فيرا فيما بعث المجلس الأولمبي الآسيوي حيدر فيرمان لمراقبة الانتخابات. ومن المتوقع أن يخلص اجتماع اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المراقبين الدوليين غداً الأربعاء إلى اعتماد المراقبين لصحة وسلامة إجراءات لجنة الانتخابات، ومن ثم إقامة الانتخابات في موعدها بعد غد الخميس، أو التحفظ على الإجراءات ومن ثم التأجيل وإن كان الأمر مستبعدًا؛ حيث إن المراقبين قد عرض عليهما أول بأول لكافة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة.
يأتي ذلك في وقت أرسل فيه سعيد البوسعيدي رئيس اتحاد كرة اليد سابقاً وعضو اللجنة الأولمبية العمانية رسالة إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات يجدد طلبه من خلالها بضرورة تصحيح اللجنة لأوضاعها القانونية، وكذا الاتحادات المشاركة في الانتخابات قبيل انطلاق الانتخابات، الأمر الذي يستدعي التأجيل لحين فحص كافة الأنظمة الأساسية لكافة الاتحادات المشاركة في الانتخابات.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر لـ"الرؤية" أن اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية العمانية، تقدمت بطلب لعدد من الاستثناءات التي وافقت عليها اللجنة الأولمبية الدولية، مستندة إلى مبدأ الخصوصية والمصلحة العامة، لكنها وضعت شرط الموافقة بالإجماع لكل أعضاء الجمعية العمومية الأمر الذي قد يؤدي لقبول الطعون على هذه الاستثناءات حال رفعها من أي من المعارضين، ما يهدد العملية الانتخابية بالإعادة.
أكثر...
48 ساعة فقط تفصل الساحة الرياضية عن إجراء أول انتخابات تشهدها اللجنة الأولمبية العمانية والتي سيتمخض عنها أول مجلس منتخب يقود الحركة الأولمبية العمانية لأربع سنوات مقبلة، إلا أنّ الطعون ربما تُهدد المجلس الوليد.
وفي الوقت الذي كثف فيه جميع المرشحين جهودهم لإبرام الاتفاقيات وبناء التكتلات والتحالفات، وأصبح لكل مرشح مؤيديه ومعارضيه، فإنّ هناك فريقاً آخر يطالب بضرورة تأجيل الانتخابات لحين تعديل تصحيح النظام الأساسي للجنة الأولمبية العمانية وضرورة تطابقه مع ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت مصادر مطلعة لـ"الرؤية" إنّ هناك مطالب من عدد من الشخصيات الرياضية بضرورة وضوح الرؤية للنظام الأساسي للجنة الأولمبية العمانية، وخاصة فيما يتعلق بالشروط القانونية للترشح والتصويت، الأمر الذي يهدد الانتخابات بالتأجيل في حال عدم موافقة المراقبين الدوليين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي على الإجراءات التي اتبعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، الأمر الذي دعا اللجنة لعقد اجتماع طارئ لمناقشة كافة جوانب الموضوع وسد الثغرات أمام الطعون التي يتوقع أن ترفع حال إقامة الانتخابات في موعدها بعد غد الخميس، علمًا بأنّ اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية العمانية سوف تجتمع مع المراقبين الدوليين المبعوثين من قبل اللجنة الأولمبية العمانية والمجلس الأولمبي الآسيوي لمراقبة أول انتخابات أولمبية تشهدها السلطنة. وأوفدت اللجنة الأولمبية الدولية السويسري فيرا فيما بعث المجلس الأولمبي الآسيوي حيدر فيرمان لمراقبة الانتخابات. ومن المتوقع أن يخلص اجتماع اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المراقبين الدوليين غداً الأربعاء إلى اعتماد المراقبين لصحة وسلامة إجراءات لجنة الانتخابات، ومن ثم إقامة الانتخابات في موعدها بعد غد الخميس، أو التحفظ على الإجراءات ومن ثم التأجيل وإن كان الأمر مستبعدًا؛ حيث إن المراقبين قد عرض عليهما أول بأول لكافة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة.
يأتي ذلك في وقت أرسل فيه سعيد البوسعيدي رئيس اتحاد كرة اليد سابقاً وعضو اللجنة الأولمبية العمانية رسالة إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات يجدد طلبه من خلالها بضرورة تصحيح اللجنة لأوضاعها القانونية، وكذا الاتحادات المشاركة في الانتخابات قبيل انطلاق الانتخابات، الأمر الذي يستدعي التأجيل لحين فحص كافة الأنظمة الأساسية لكافة الاتحادات المشاركة في الانتخابات.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر لـ"الرؤية" أن اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية العمانية، تقدمت بطلب لعدد من الاستثناءات التي وافقت عليها اللجنة الأولمبية الدولية، مستندة إلى مبدأ الخصوصية والمصلحة العامة، لكنها وضعت شرط الموافقة بالإجماع لكل أعضاء الجمعية العمومية الأمر الذي قد يؤدي لقبول الطعون على هذه الاستثناءات حال رفعها من أي من المعارضين، ما يهدد العملية الانتخابية بالإعادة.
أكثر...