مسقط - الرؤية
رعى سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، أمس، احتفال كلية الشرق الأوسط، إحدى الكليّات الرائدة في سلطنة عمان، بتخريج دفعة جديدة من حملة درجة الدبلوم في تخصص إدارة الوثائق والمحفوظات، وذلك بفندق قصر البستان.
وبعد تلاوة القرآن الكريم، ألقى رئيس القسم، عبد المطلب غومة كلمة الحفل والتي هنأ فيها الطلاب بتخرجهم قائلا:" أبناؤنا الأعزاء طلاب إدارة الوثائق والمحفوظات، يحق لنا أن نفتخر بكم وبتخرّجكم هذا وإن دلّ هذا على شيء فيدل على جديتكم في التحصيل. إنّكم اليوم محط أنظار إخوانكم اللاحقين بكم على الدّرب، زملاء لكم سيلحقون، إن شاء الله بهذا الركب، يستلهمون منكم مستقبلهم بطموح وتطلّع. كما أنّكم الآن محط أنظار السابقين من إخوانكم ليوقدوا لكم جذوة النجاح والتفوق.
وأضاف:" وإيمانًا منها بأنّ هذا التخصص يعتمد كثيرًا على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فإنّ الكليّة قامت بإحداث مختبر مختص في الإدارة الإلكترونية للوثائق والأرشفة الإلكترونية، يضمّ التجهيزات والبرمجيات الإلكترونية التي تدعم هذا التوجّه.
وبعد تسليم الشهادات للخريجين، ألقت خلود بنت حمد السليمانية كلمة نيابة عن الطلبة قالت فيها:" إنّها للحظات رائعة أن نجتمع اليوم لنحتفل بجني ثمار الجد والعطاء، أن نحتفل بحصاد سنوات المثابرة والبناء، أن نحقق ما تطلعنا إليه من علم ومعرفة وشهادات مرموقة، تؤهلنا للعمل الجاد لرفعة هذا الوطن المعطاء. لقد هيأت لنا الكلية سبل العلم ومناهجه، وسخرت لنا نخبة من الأساتذة الأفاضل الذين ما فتئوا يفيضون علينا من غزير علمهم وخلاصات تجاربهم، وهيأت لنا كذلك مصادر التعلّم المختلفة من معامل ومكتبات وخلافه التي وبلا شك أسهمت كل الإسهام في تطوير مداركنا وتيسير سبل التعلم لنا.
وفي كلمته، هنأ البروفيسور أر. سي. باتاشارجي، عميد الكلية الخريجين والخريجات قائلا لهم: أودُّ أن أهنئكم على وصولكم لهذا اليوم المهم جداً في حياتكم والذي يتجلى بتحصيلكم لتعليمكم الرسمي وجهودكم الحثيثة لتحقيق الإنجاز المهني. فبين أيديكم اليوم شهادة ثمينة جداً وفريدة في هذا العالم. حيث تعتبر كلية الشرق الأوسط المؤسسة الأكاديمية الأولى في بلدان مجلس التعاون الخليجي وواحدة من أوائل المؤسسات الأكاديمية القلائل في الوطن العربي التي تقدم هذا البرنامج".
يذكر أنّ كلية الشرق الأوسط، وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية هي أول مؤسسة تعليمية تمنح هذا البرنامج. والذي يعد تخصصًا لا يتوفر في غالبية الدول العربية، وتعتبر السلطنة أول دولة خليجية توفر هذا التخصص للراغبين فيه.
وتوفر كلية الشرق الأوسط، والتي تضم حاليا أكثر من 4000 طالب وطالبة في مختلف البرامج الدراسية؛ العديد من الخدمات والتسهيلات التي تجعلها أحد أهم عناصر البيئة العلمية والتقنية التي تتواجد بها.
أكثر...
رعى سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي، وكيل وزارة التعليم العالي، أمس، احتفال كلية الشرق الأوسط، إحدى الكليّات الرائدة في سلطنة عمان، بتخريج دفعة جديدة من حملة درجة الدبلوم في تخصص إدارة الوثائق والمحفوظات، وذلك بفندق قصر البستان.
وبعد تلاوة القرآن الكريم، ألقى رئيس القسم، عبد المطلب غومة كلمة الحفل والتي هنأ فيها الطلاب بتخرجهم قائلا:" أبناؤنا الأعزاء طلاب إدارة الوثائق والمحفوظات، يحق لنا أن نفتخر بكم وبتخرّجكم هذا وإن دلّ هذا على شيء فيدل على جديتكم في التحصيل. إنّكم اليوم محط أنظار إخوانكم اللاحقين بكم على الدّرب، زملاء لكم سيلحقون، إن شاء الله بهذا الركب، يستلهمون منكم مستقبلهم بطموح وتطلّع. كما أنّكم الآن محط أنظار السابقين من إخوانكم ليوقدوا لكم جذوة النجاح والتفوق.
وأضاف:" وإيمانًا منها بأنّ هذا التخصص يعتمد كثيرًا على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فإنّ الكليّة قامت بإحداث مختبر مختص في الإدارة الإلكترونية للوثائق والأرشفة الإلكترونية، يضمّ التجهيزات والبرمجيات الإلكترونية التي تدعم هذا التوجّه.
وبعد تسليم الشهادات للخريجين، ألقت خلود بنت حمد السليمانية كلمة نيابة عن الطلبة قالت فيها:" إنّها للحظات رائعة أن نجتمع اليوم لنحتفل بجني ثمار الجد والعطاء، أن نحتفل بحصاد سنوات المثابرة والبناء، أن نحقق ما تطلعنا إليه من علم ومعرفة وشهادات مرموقة، تؤهلنا للعمل الجاد لرفعة هذا الوطن المعطاء. لقد هيأت لنا الكلية سبل العلم ومناهجه، وسخرت لنا نخبة من الأساتذة الأفاضل الذين ما فتئوا يفيضون علينا من غزير علمهم وخلاصات تجاربهم، وهيأت لنا كذلك مصادر التعلّم المختلفة من معامل ومكتبات وخلافه التي وبلا شك أسهمت كل الإسهام في تطوير مداركنا وتيسير سبل التعلم لنا.
وفي كلمته، هنأ البروفيسور أر. سي. باتاشارجي، عميد الكلية الخريجين والخريجات قائلا لهم: أودُّ أن أهنئكم على وصولكم لهذا اليوم المهم جداً في حياتكم والذي يتجلى بتحصيلكم لتعليمكم الرسمي وجهودكم الحثيثة لتحقيق الإنجاز المهني. فبين أيديكم اليوم شهادة ثمينة جداً وفريدة في هذا العالم. حيث تعتبر كلية الشرق الأوسط المؤسسة الأكاديمية الأولى في بلدان مجلس التعاون الخليجي وواحدة من أوائل المؤسسات الأكاديمية القلائل في الوطن العربي التي تقدم هذا البرنامج".
يذكر أنّ كلية الشرق الأوسط، وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية هي أول مؤسسة تعليمية تمنح هذا البرنامج. والذي يعد تخصصًا لا يتوفر في غالبية الدول العربية، وتعتبر السلطنة أول دولة خليجية توفر هذا التخصص للراغبين فيه.
وتوفر كلية الشرق الأوسط، والتي تضم حاليا أكثر من 4000 طالب وطالبة في مختلف البرامج الدراسية؛ العديد من الخدمات والتسهيلات التي تجعلها أحد أهم عناصر البيئة العلمية والتقنية التي تتواجد بها.
أكثر...