لندن - الوكالات
كشفت دراسة جديدة أن 42% من أولياء الأمور البريطانيين العاملين يشعرون بالذنب، ويعتقدون أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية لرعاية أطفالهم خلال أيام الأسبوع.
واعترفت نسبة كبيرة من الآباء والأمهات البريطانيين العاملين بأنها تهمل أطفالها من الاثنين إلى الجمعة بسبب مشاغل الوظيفة. وقالت الدراسة -التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"- إن الآباء والأمهات العاملين يخصصون ثلاثين دقيقة فقط لأطفالهم بعد يوم حافل في العمل، ويشعرون بأنهم يحتاجون إلى مثل هذه المدة لإعادة التواصل معهم، غير أن هذه المدة تنخفض إلى 12 دقيقة فقط في حال استمر هؤلاء باستخدام أجهزتهم الإلكترونية في منازلهم. وأضافت أيضا أن أولياء الأمور البريطانيين العاملين يقضون أكثر من ثلاث ساعات كل يوم في التنقل بين منازلهم وأماكن عملهم، وإعداد طعام العشاء والقيام بالأعمال المنزلية، بالمقارنة مع الدقائق الثلاثين التي يقضونها مع أطفالهم. وأشارت إلى أن 30% من الآباء والأمهات البريطانيين يجدون صعوبة في التوقف عن مزاج العمل، وقضاء وقت ممتع مع أطفالهم بعد عودتهم من العمل إلى منازلهم. وقالت الدراسة إن 39% من أولياء الأمور البريطانيين يقضون ما يعادل سبعة أيام كل عام في التواصل مع أطفالهم، والعودة إلى عقلية العائلة بعد عودتهم من العمل إلى منازلهم، واعترف 25% منهم بأنهم لا يجدون الوقت الكافي للتواصل مع أطفالهم. وأضافت أن 3% من الآباء والأمهات البريطانيين العاملين اعترفوا بأنهم لا يقضون أي وقت ممتع مع أطفالهم على الإطلاق خلال الأسبوع، و37% يجدون صعوبة في التوقف عن مزاج العمل في المنزل، و45% من الآباء يشعرون بالقلق بشأن الأعمال المنزلية أثناء التواصل مع أطفالهم. وخلصت الدراسة إلى أن أطول الأوقات يقضيها أولياء الأمور البريطانيون العاملون -بعد عودتهم إلى منازلهم- في إعداد الطعام (44 دقيقة)، والقيام بالأعمال المنزلية (25 دقيقة)، والرد على مكالمات العمل ورسائله الإلكترونية (15 دقيقة).
أكثر...
كشفت دراسة جديدة أن 42% من أولياء الأمور البريطانيين العاملين يشعرون بالذنب، ويعتقدون أنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية لرعاية أطفالهم خلال أيام الأسبوع.
واعترفت نسبة كبيرة من الآباء والأمهات البريطانيين العاملين بأنها تهمل أطفالها من الاثنين إلى الجمعة بسبب مشاغل الوظيفة. وقالت الدراسة -التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"- إن الآباء والأمهات العاملين يخصصون ثلاثين دقيقة فقط لأطفالهم بعد يوم حافل في العمل، ويشعرون بأنهم يحتاجون إلى مثل هذه المدة لإعادة التواصل معهم، غير أن هذه المدة تنخفض إلى 12 دقيقة فقط في حال استمر هؤلاء باستخدام أجهزتهم الإلكترونية في منازلهم. وأضافت أيضا أن أولياء الأمور البريطانيين العاملين يقضون أكثر من ثلاث ساعات كل يوم في التنقل بين منازلهم وأماكن عملهم، وإعداد طعام العشاء والقيام بالأعمال المنزلية، بالمقارنة مع الدقائق الثلاثين التي يقضونها مع أطفالهم. وأشارت إلى أن 30% من الآباء والأمهات البريطانيين يجدون صعوبة في التوقف عن مزاج العمل، وقضاء وقت ممتع مع أطفالهم بعد عودتهم من العمل إلى منازلهم. وقالت الدراسة إن 39% من أولياء الأمور البريطانيين يقضون ما يعادل سبعة أيام كل عام في التواصل مع أطفالهم، والعودة إلى عقلية العائلة بعد عودتهم من العمل إلى منازلهم، واعترف 25% منهم بأنهم لا يجدون الوقت الكافي للتواصل مع أطفالهم. وأضافت أن 3% من الآباء والأمهات البريطانيين العاملين اعترفوا بأنهم لا يقضون أي وقت ممتع مع أطفالهم على الإطلاق خلال الأسبوع، و37% يجدون صعوبة في التوقف عن مزاج العمل في المنزل، و45% من الآباء يشعرون بالقلق بشأن الأعمال المنزلية أثناء التواصل مع أطفالهم. وخلصت الدراسة إلى أن أطول الأوقات يقضيها أولياء الأمور البريطانيون العاملون -بعد عودتهم إلى منازلهم- في إعداد الطعام (44 دقيقة)، والقيام بالأعمال المنزلية (25 دقيقة)، والرد على مكالمات العمل ورسائله الإلكترونية (15 دقيقة).
أكثر...