نجاحٌ جديدٌ حققته الدبلوماسيَّة العُمانيَّة بإنهاء قضيَّة البروفيسور الإيراني مجتبي عطارودي عضو الهيئة العلميَّة لجامعة شريف الصناعيَّة الإيرانيَّة، والذي كان مُتحفظًا عليه في الولايات المتحدة منذ بداية العام 2012، وإعادته إلى بلاده.
... هذا النجاح يجيء بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تلبيةً للطلب الإيراني في هذا الخصوص، ولاعتبارات إنسانيَّة، ومن أجل ذلك قامتْ الجهات المعنيَّة في السلطنة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي لتسريع إجراءات إنهاء قضيَّته وإعادته إلى وطنه.
كما يأتي هذا التحرك العُماني متسقاً مع المبادئ الأساسيَّة للسياسة الخارجيَّة للسلطنة، والتي تحرص في نسج علاقاتها الدوليَّة على انتهاج سياسة منفتحة على العالم؛ تنسجمُ في جوهرها مع التقاليد العُمانيَّة العريقة التي تمتاز بالتسامح والتفاعل مع الآخر على أساسٍ من الاحترام المتبادل؛ الأمر الذي أكسب بلادَنا مكانة مرموقة، وقبولاً وثقة لدى كافة الدول؛ لما لمسه الجميع من جديَّة وإخلاص السياسة الخارجيَّة العُمانيَّة البعيدة عن المحاور والتحالفات الضيِّقة.
وبفضل الحكمة العُمانيَّة في السياسة الخارجيَّة، المنبثقة من الرؤية الاستراتيجيَّة التي وضعها جلالة السلطان المعظم، والتي تقوم على الوقوف إلى جانب الحق والعدل، وتعزيز وشائج الأخوَّة وروابط الصداقة، والمساهمة في توطيد الأمن والسلام الدوليين، فقد نجحت السلطنة في تحقيق انتصارات دبلوماسيَّة عديدة؛ تتمثل في إنهاء قضايا، والإفراج عن العديد من المُتحفظ عليهم من رعايا الدول الغربيَّة في إيران، وأيضًا الإيرانيون من الموْقوفين في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وغير ذلك من قضايا؛ ومنها: قضيَّة احتجاز فرنسيين في اليمن.
ولم تكن السلطنة لتحقق ذلك لولا القبول الذي تحظى به من قِبَل كافة الأطراف، وثقتهم فيها؛ باعتبار أنَّ ما تقوم به مساعٍ خيِّرة، وجهودٍ خالصة، تُمليها الاعتبارات الإنسانيَّة، ولا تنطلق من أجندة خفيَّة.
.... والمأمول أن تُسهم تلك المبادرات الدبلوماسيَّة الرائدة في إزالة التوترات بين الدول، ليتحقق الاستقرار في المنطقة.
أكثر...
نجاحٌ جديدٌ حققته الدبلوماسيَّة العُمانيَّة بإنهاء قضيَّة البروفيسور الإيراني مجتبي عطارودي عضو الهيئة العلميَّة لجامعة شريف الصناعيَّة الإيرانيَّة، والذي كان مُتحفظًا عليه في الولايات المتحدة منذ بداية العام 2012، وإعادته إلى بلاده.
... هذا النجاح يجيء بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- تلبيةً للطلب الإيراني في هذا الخصوص، ولاعتبارات إنسانيَّة، ومن أجل ذلك قامتْ الجهات المعنيَّة في السلطنة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي لتسريع إجراءات إنهاء قضيَّته وإعادته إلى وطنه.
كما يأتي هذا التحرك العُماني متسقاً مع المبادئ الأساسيَّة للسياسة الخارجيَّة للسلطنة، والتي تحرص في نسج علاقاتها الدوليَّة على انتهاج سياسة منفتحة على العالم؛ تنسجمُ في جوهرها مع التقاليد العُمانيَّة العريقة التي تمتاز بالتسامح والتفاعل مع الآخر على أساسٍ من الاحترام المتبادل؛ الأمر الذي أكسب بلادَنا مكانة مرموقة، وقبولاً وثقة لدى كافة الدول؛ لما لمسه الجميع من جديَّة وإخلاص السياسة الخارجيَّة العُمانيَّة البعيدة عن المحاور والتحالفات الضيِّقة.
وبفضل الحكمة العُمانيَّة في السياسة الخارجيَّة، المنبثقة من الرؤية الاستراتيجيَّة التي وضعها جلالة السلطان المعظم، والتي تقوم على الوقوف إلى جانب الحق والعدل، وتعزيز وشائج الأخوَّة وروابط الصداقة، والمساهمة في توطيد الأمن والسلام الدوليين، فقد نجحت السلطنة في تحقيق انتصارات دبلوماسيَّة عديدة؛ تتمثل في إنهاء قضايا، والإفراج عن العديد من المُتحفظ عليهم من رعايا الدول الغربيَّة في إيران، وأيضًا الإيرانيون من الموْقوفين في الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وغير ذلك من قضايا؛ ومنها: قضيَّة احتجاز فرنسيين في اليمن.
ولم تكن السلطنة لتحقق ذلك لولا القبول الذي تحظى به من قِبَل كافة الأطراف، وثقتهم فيها؛ باعتبار أنَّ ما تقوم به مساعٍ خيِّرة، وجهودٍ خالصة، تُمليها الاعتبارات الإنسانيَّة، ولا تنطلق من أجندة خفيَّة.
.... والمأمول أن تُسهم تلك المبادرات الدبلوماسيَّة الرائدة في إزالة التوترات بين الدول، ليتحقق الاستقرار في المنطقة.
أكثر...