البريمي- سيف المعمري
أكد سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الصحة إنّ أسبوع البريمي الصحي الثاني شهد نقلة نوعية من خلال الفعاليات والمناشط التي يحتضنها خلال هذا العام، وأضاف سعادته أنّ الشأن الصحي في السلطنة هو شأن مختلف شرائح المجتمع ووزارة الصحة شرفت بتحمل مسؤوليات الرعاية وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية بمختلف مستوياتها لخدمة جميع المواطنين والمقيمين بالسلطنة، وأشاد سعادة وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية بالترابط والتعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة وتكاتفهم من أجل تحقيق الأهداف والغاية النبيلة لهذا الأسبوع
جاء ذلك خلال رعاية سعادته لحفل افتتاح أسبوع البريمي الصحي الثاني الذي يأتي هذا العام تحت شعار " مستمرون لتعزيز خدماتنا وثقافتنا الصحية "وبحضور سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي وأصحاب السعادة الولاة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ومديري العموم والدوائر بالمؤسسات الحكومية والخاصة، وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة، ويأتي تنظيم الأسبوع الصحي الثاني استكمالا للجهود التي تبذلها دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة في تقديم جرعات إضافية للثقافة الصحية في المحافظة وستتواصل فعاليات أسبوع البريمي الصحي خلال الفترتين الصباحية والمسائية ( 27/4-1/5/2013).
تضمن حفل الافتتاح لوحة ترحيبية قدمها طلبة مدرسة البريمي الخاصة ومن ثمّ قدم الفاضل ناصر بن سيف البوسعيدي مدير دائرة الخدمات الصحية بمحافظة البريمي قال فيها: يأتي تنظيم أسبوع البريمي الصحي لهذا العام استكمالا للأهداف التي تسعى دائرة الخدمات الصحيّة بالمحافظة ومؤسساتها الصحية لتحقيقها من خلال تواصلها المستمر مع كافة أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والأهليّة به. حيث يحمل شعار الأسبوع الصحي لهذا العام مستمرون لتعزيز ثقافتنا وخدماتنا الصحيّة. وسعى القائمون والمنظمون لفعالياته نحو ترجمته على أرض الواقع من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات اليومية صباحًا ومساءً. ويأتي تنظيم هذا المعرض الصحي التوعوي ليجسد مفهوم ومعنى التكامل المؤسسي الذي نحرص عليه جميعًا، وذلك من خلال مشاركة كافة القطاعات الحكوميّة والخاصة المعنيّة في المقام الأول بالصحة والصحة العامة. تلك المؤسسات حرصت على أن تتناغم وتتكامل مع بعضها البعض لتقديم لوحة واحدة منقوش عليها هدف واحد لا غير وهو أننا جميعا ومعًا لخدمة المجتمع الذي هو بلا شك يستحق بل هو واجب علينا خدمته.
وأضاف: لم يكتف المنظمون لفعاليات الأسبوع الصحي لهذا العام بدعوة أفراد المجتمع للقدوم للمؤسسات الصحيّة للاستفادة من الفعاليات الصحية بل حرصوا على تنظيم وإقامة العديد منها في مواقع متعددة بالمحافظة سواء كان تلك المواقع حكومية أو عامة لا سيّما تلك المواقع التي بها أعداد كبيرة أو التي يرتادها الناس بشكل يومي. حيث تجدون بين أيديكم ومن خلال البرنامج اليومي أن هناك أكثر من عشرين فعالية متنوعة وبمواقع مختلفة، بل أكثر من هذا فهناك فرق صحية ستتواجد بشكل ثابت ويومي في بعض المواقع كجامعة البريمي وكلية البريمي الجامعية والمدارس لتقديم جرعة مكثفه من الأنشطة الصحية لهذه الفئة العمرية الذين يشكلون أكثر من 70% من مجتمعنا. تلك الأنشطة ستكون على شكل محاضرات صحيّة وفحوصات طبية للطلاب ومسابقات وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تصب جميعها في قالب واحد وهو زرع وتجسيد ثقافة المحافظة على صحّتهم والتأكيد على ما يعول عليهم الوطن في قادم السنوات فهم بناته في المستقبل وبدون صحة مستقرة وسليمة لن يتمكنوا بالتأكيد من القيام بدورهم المنشود منهم فكما يقال العقل السليم في الجسم السليم.
ومن ثمّ قدم عرض مرئي عن فعاليات أسبوع البريمي الصحي الثاني والتي أعقبه قصيدة شعرية للشاعرة وفاء بنت سالم الشامسية فيما قدم اسكتشاً مسرحياً قدّمه كل من جمعة الغيلاني ونصيب الشامسي ومن ثم قام سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل الشؤون الإدارية والمالية بوازرة الصحة بافتتاح المعرض المصاحب لأسبوع البريمي الصحي الثاني، والتي تضمن مشاركات واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وكذلك الأهلية، وقد تجول سعادته بالمعرض واستمع إلى شرح واف عن الخدمات التي تقدمها المؤسسات لدعم وتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع.
أكثر...