مسقط- الرؤية
افتتحت بلدية مسقط مساء أمس الأحد طريق جسر وادي عدي للقادمين من روي والمتجهين إلى ولاية العامرات أمام الحركة المرورية بمسارين بحركة التفافية حرة، وذلك بعدما تم افتتاح الجسر الأول للحركة المتجه من العامرات إلى القرم منذ شهرين وذلك بحارتين في هذا الاتجاه حيث يشهد الجسر انسيابية عالية للحركة المرورية في مختلف مساراته، وقد تصميم وتنفيذ المشروع وفق أحدث المقاييس والمعايير الهندسية والمواصفات الفنية العالمية في تصميم الطرق .
ويحتوي المشروع على إنشاء شبكة من الجسور العلوية الجديدة بدوار وادي عدي تماثل أعلى المستويات لتقاطعات الجسور في المدن العالمية وتحويل الدوار القائم إلى تقاطعات رباعية مزودة بإشارات ضوئية .
ويعتبر هذا الجسر الشبكي من المشاريع الاستراتيجية الحيوية بمنطقة وادي عدي ويربط ولاية العامرات بولايات مطرح ومسقط. وقد سارت منظومة العمل بالمشروع وفق الجدول الزمني المقرر لها .
ويتضمن الجزء المتبقي من المشروع الذي قطع مراحل متقدمة في الإنجاز تحويل دوار وادي عدي إلى تقاطع رباعي مزود بإشارات ضوئية، جسر جديد فوق الجسر القائم لخدمة حركة السير من وادي عدي والمتجه إلى السيب، وتم عمل جسر جديد مواز للجسر الحالي وذلك لخدمة القادمين من روي والمتجهين إلى وادي عدي بشكل حر دون التقاطع مع المسارات المرورية الأخرى . وقد تم إنشاء الجسر العلوي بالمستوى الثاني فوق الجسر القائم بعوارض حديدية عوضا عن الخرسانة المسلحة كما هو الحال بباقي الجسور وذلك لتسريع عملية الإنشاء بغرض تقليل الازدحام المروري بالمنطقة .
كما يحتوي المشروع تطوير أنظمة تصريف المياه و شبكة مجاري الأودية في المنطقة، وتحويل جميع خطوط الخدمات الكهربائية والمائية المتأثرة بالمشروع ، بالإضافة إلى تهذيب الترعات الجبلية القريب من الجسر، كما يتم تزويد المشروع بأعمدة الإنارة اللازمة لتتناسب مع التوسعات الجديدة.
وتهدف البلدية من هذا المشروع الحيوي إلى حل أزمة الاختناقات المرورية على دوار وادي عدي والدوارات المرتبطة به خاصة الحركة القادمة من ولاية العامرات وتحسين ورفع كفاءة الحركة المرورية ،حيث تشهد هذه المنطقة حركة مرورية عالية حيث يعتبر هذا الدوار نقطة التقاء طرق رئيسة تخدم مناطق كثيفة وهي منطقة روي والحمرية والسد وكذلك منطقة الوطية .
وقد تم تنفيذ المشروع بحارتين في كل اتجاه بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للشارع وجعل الحركة المرورية فيه أكثر انسيابية مع رفع مستوى السلامة وجعله طريقا يعمل في كل الظروف والأحوال المناخية بعيدا عن مجاري الأودية والمؤثرات المناخية.
أكثر...
مسقط- الرؤية
افتتحت بلدية مسقط مساء أمس الأحد طريق جسر وادي عدي للقادمين من روي والمتجهين إلى ولاية العامرات أمام الحركة المرورية بمسارين بحركة التفافية حرة، وذلك بعدما تم افتتاح الجسر الأول للحركة المتجه من العامرات إلى القرم منذ شهرين وذلك بحارتين في هذا الاتجاه حيث يشهد الجسر انسيابية عالية للحركة المرورية في مختلف مساراته، وقد تصميم وتنفيذ المشروع وفق أحدث المقاييس والمعايير الهندسية والمواصفات الفنية العالمية في تصميم الطرق .
ويحتوي المشروع على إنشاء شبكة من الجسور العلوية الجديدة بدوار وادي عدي تماثل أعلى المستويات لتقاطعات الجسور في المدن العالمية وتحويل الدوار القائم إلى تقاطعات رباعية مزودة بإشارات ضوئية .
ويعتبر هذا الجسر الشبكي من المشاريع الاستراتيجية الحيوية بمنطقة وادي عدي ويربط ولاية العامرات بولايات مطرح ومسقط. وقد سارت منظومة العمل بالمشروع وفق الجدول الزمني المقرر لها .
ويتضمن الجزء المتبقي من المشروع الذي قطع مراحل متقدمة في الإنجاز تحويل دوار وادي عدي إلى تقاطع رباعي مزود بإشارات ضوئية، جسر جديد فوق الجسر القائم لخدمة حركة السير من وادي عدي والمتجه إلى السيب، وتم عمل جسر جديد مواز للجسر الحالي وذلك لخدمة القادمين من روي والمتجهين إلى وادي عدي بشكل حر دون التقاطع مع المسارات المرورية الأخرى . وقد تم إنشاء الجسر العلوي بالمستوى الثاني فوق الجسر القائم بعوارض حديدية عوضا عن الخرسانة المسلحة كما هو الحال بباقي الجسور وذلك لتسريع عملية الإنشاء بغرض تقليل الازدحام المروري بالمنطقة .
كما يحتوي المشروع تطوير أنظمة تصريف المياه و شبكة مجاري الأودية في المنطقة، وتحويل جميع خطوط الخدمات الكهربائية والمائية المتأثرة بالمشروع ، بالإضافة إلى تهذيب الترعات الجبلية القريب من الجسر، كما يتم تزويد المشروع بأعمدة الإنارة اللازمة لتتناسب مع التوسعات الجديدة.
وتهدف البلدية من هذا المشروع الحيوي إلى حل أزمة الاختناقات المرورية على دوار وادي عدي والدوارات المرتبطة به خاصة الحركة القادمة من ولاية العامرات وتحسين ورفع كفاءة الحركة المرورية ،حيث تشهد هذه المنطقة حركة مرورية عالية حيث يعتبر هذا الدوار نقطة التقاء طرق رئيسة تخدم مناطق كثيفة وهي منطقة روي والحمرية والسد وكذلك منطقة الوطية .
وقد تم تنفيذ المشروع بحارتين في كل اتجاه بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية للشارع وجعل الحركة المرورية فيه أكثر انسيابية مع رفع مستوى السلامة وجعله طريقا يعمل في كل الظروف والأحوال المناخية بعيدا عن مجاري الأودية والمؤثرات المناخية.
أكثر...