عواصم- الوكالات
أذكى القصف الإسرائيلي لما وصف بأنها شحنة صواريخ في سوريا متجهة إلى عناصر حزب الله اللبناني، المخاوف من نذر صراع إقليمي قد يدفع إلى حرب بالوكالة، خاصة في ظل الدعم المعلن أو الخفي من جانب إيران للحزب العسكري من جهة ونظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة أخرى، فيما تستند إسرائيل على حليف أمريكي قوي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت الشحنة، لكن الطائرات لم تخترق المجال الجوي السوري. وأوضحت إسرائيل في وقت سابق أنها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول أسلحة سورية متطورة من بينها الترسانة الكيماوية للرئيس الأسد لأيدي المعارضة الإسلامية التي تقاتل ضده منذ ما يزيد عن عامين أو لحليفه حزب الله في لبنان.
وكان مصدر أمني في منطقة الشرق الأوسط صرح لرويترز في وقت سابق بأن الهدف لم يكن منشأة أسلحة كيماوية سورية. وكان مسؤول أمريكي رفض نشر اسمه قال لرويترز إنّ الضربة استهدفت مبنى على الأرجح. وطلب المسؤول الإسرائيلي- الذي أقر بالغارة ووصف الهدف- عدم نشر اسمه ولم تعترف الحكومة الإسرائيلية رسمياً بأي إجراء ولم تؤكد ما حدث. وقال المصدر الأمني في المنطقة إن الضربة الجوية نفذت في وقت متأخر من مساء أول أمس الجمعة بعد الموافقة عليها في اجتماع سري لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء يوم الخميس الماضي.
أكثر...