تويت
عواصم- رويترز
تراجع المؤشر السعودي في نهاية تعاملات أمس دون مستوى 7200 نقطة تحت وطأة خسائر عدد من الأسهم القيادية. وخسر المؤشر 0.23 بالمئة ليغلق عند 7189.13 نقطة.
وسجل سهم ينساب أكبر الخسائر على المؤشر وأغلق منخفضاً 1.4 بالمئة.
كما تراجعت أسهم السعودي الفرنسي وصافولا والاستثمار الصناعي وتصنيع وسافكو والإنماء ودار الأركان وجبل عمر وساب بنسب تراوحت بين 0.8 و 1.2 بالمئة.
من ناحية أخرى قفز سهم جرير 3.5 بالمئة مسجلاً أكبر المكاسب على المؤشر وأعلى مستوى إغلاق منذ إدراجه.
كما صعدت أسهم الراجحي وسابك ومعادن والسعودية للكهرباء بنسب تراوحت بين 0.3 و 0.6 بالمئة.
من ناحية أخرى ارتفعت الأسهم الأردنية بشكل طفيف نتيجة شراء محدود في أسهم قيادية كالبنك العربي ومصفاة البترول وسط تداولات ضعيفة مع استمرار حالة الترقب للأوضاع السياسية في سوريا.
وأغلق المؤشر العام مرتفعاً 0.17 بالمئة إلى 1992.22 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 6.6 مليون دينار مقارنة مع 4.7 مليون دينار في الجلسة السابقة.
وقال أسعد الديسي المدير العام لشركة الأمين للاستثمارات المالية إنّ البورصة كانت ضعيفة اليوم نتيجة انعكاس ما يجري من توترات سياسية في سوريا سلبًا على ثقة المتعاملين.
وأضاف "من المتوقع استمرار تراجع التداول في السوق ما دامت الظروف نفسها .. نحن بانتظار أنباء إيجابية لكي يتحسن المؤشر."
وصعد سهم البنك العربي 1.14 بالمئة إلى 7.09 دينار وزاد سهم مصفاة البترول الأردنية 0.86 بالمئة إلى 5.8 دينار.
وارتفع سهم مناجم الفوسفات الأردنية 0.44 بالمئة إلى 11.24 دينار وسهم الملكية الأردنية 1.61 بالمئة إلى 0.63 دينار.
يأتي ذلك في حين تعثر الاتجاه الصعودي في بورصة دبي أمس نتيجة مبيعات لجني الأرباح رغم استمرار حالة التفاؤل.
ونزل مؤشر دبي 0.9 بالمئة إلى 2150 نقطة انخفاضا من أعلى مستوى في 41 عاما الذي سجله الأحد وضغطت أسهم العقارات والبنوك على الأسواق ونزل سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.
وفي قطر صعد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 8826 نقطة وهو أعلى مستوى منذ ابريل 2012. وقاد سهم بنك قطر الوطني الاتجاه الصعودي وزاد 2.8 بالمئة.
ولم تواكب الأسهم القطرية الاتجاه الصعودي للبورصات الخليجية إذ ارتفع المؤشر 5.7 بالمئة فحسب هذا العام في حين تجاوزت مكاسب بورصتي دبي والكويت 20 بالمئة ومن ثم يعتبر بعض المحللين الأسهم القطرية رخيصة.
وقالت بورصة الدوحة إنها ستعقد مؤتمرا غدا لمناقشة إدراج مزيد من الشركات الخاصة وهو ما قد يكون مبادر جديدة للسلطات لتعميق السوق وتنشيط حركة التداول.
وأدت عمليات بيع لجني الأرباح إلى هبوط عدد كبير من الأسهم الكويتية التي شهدت ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية لكن المؤشر الرئيسي أغلق مرتفعا 0.01 بالمئة إلى 7716.34 نقطة.
بينما هبط مؤشر كويت 15 بنسبة 0.64 بالمئة إلى 1083.11 نقطة.
وهبطت أسهم زين 2.63 بالمئة وبيت التمويل الكويتي 2.5 بالمئة وبنك الخليج 1.25 بالمئة وبنك بوبيان 1.56 بالمئة.
وانخفضت أسهم البنك التجاري 1.4 بالمئة وبنك برقان 1.67 بالمئة وأجيليتي 1.5 بالمئة.
في المقابل ارتفع سهم بنك الكويت الوطني 2.11 بالمئة والبنك الأهلي المتحد الكويتي 1.33 بالمئة والديرة 5.8 بالمئة وأبيار 5.3 بالمئة.
وبلغت قيمة التداولات 124 مليون دينار وهي أعلى قيمة منذ فبراير شباط 2010.
وارتفعت معدلات السيولة اليومية في بورصة الكويت على مدى الأسابيع الأخيرة مع دخول مستثمرين جدد للاستفادة من موجة الصعود المستمرة منذ بداية العام ولاسيما في الأسهم الصغيرة.
أكثر...