القاهرة - رويترز
زاد الرئيس المصري محمد مرسي من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها داخل الحكومة في تعديل غيَّر فيه وزيرين كان لهما دورٌ رئيسيٌّ في المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض حجمه 4.8 مليار دولار.
ولم تحقق التعديلات مطلب المعارضة بتغيير شامل لحكومة رئيس الوزراء هشام قنديل وتشكيل حكومة محايدة تشرف على الانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من هذا العام. ومن غير المُرجح أن يساعد هذا التعديل على توافق سياسي في الآراء يحرص صندوق النقد على تحقيقه بشأن الإصلاحات الضرورية لضمان القرض الذي يُعتبر حيويًّا لتخفيف الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تعاني منها مصر. وتسعى الحكومة جاهدة لإبرام اتفاق القرض الذي سيصاحبه إجراءات تقشف. وكلَّف قنديل الذي عُيِّن رئيسًا لوزراء مصر العام الماضي، تسعة وزراء جددًا؛ من بينهم: عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة، والذي عُيِّن وزيرًا للتخطيط والتعاون الدولي، خلفًا لأشرف العربي الذي لعب دورًا كبيرًا في المحادثات مع صندوق النقد.
أكثر...