تويت
الرؤية- وليد الخفيف
تختتم غدا منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إلا أنّ درع البطولة ما زال حائرًا بين الاتحاد ومجيس وصحار؛ حيث إنّ نتيجة هذه الجولة سوف تحسم أمر المتأهلين لدوري النخبة مباشرة، وكذلك الفريق الذي سيلعب مباراة الملحق مع صاحب المركز 12 من دوري النخبة.
ويخوض الاتحاد مباراة مصيرة أمام فهود الخابورة بملعب الأخير في الباطنة، فيما يستضيف مجيس (البحري) فريق مسقط على ملعبه بالباطنة، أمّا صحار (أخضر الباطنة) فيحل ضيفًا على المضيبي بملعبه. بينما تجري باقي مباريات الجولة فيما يبدو تحصيل حاصل، حيث لن تغير من الأمر شيئا، بعدما انحصر صراع التأهل بين الاتحاد ومجيس وصحار، وحسم أيضا الثلاثي الهابط لدوري الدرجة الثانية، وكان في مقدمتهم البشائر ولحق به أهلي سداب وبهلاء.
ويستقبل الوحدة على ملعبه بجنوب الشرقية أهلي سداب الهابط الذي سيخوض المباراة لأداء الواجب دون فائدة من النتيجة، ويحل السلام ضيفًا على ينقل الذي ضمن البقاء بالدوري بعدما أطاح ببهلاء في عقر داره الجولة الماضية ولم تعد لنقاط المباراة أهميّة لدى أبناء المنطقة الظاهرة، ويستقبل مرباط بملعبه بأرض اللبان فريق البشائر أول الهابطين للدرجة الثانية، وأخيرًا سيسعى بوشر لتحسين مركزه على حساب بهلاء في لقاء الغد على ملعب الأول بمسقط.
ووصل الاتحاد للحظات الأخيرة في السباق، فأمامه خطوة واحدة فقط لتحقيق خلم غاب عن القلعة الخضراء منذ سنوات، ومن المؤكد أن المغربي ادريس المرابط ورجاله مثل شيخ سيدو وعمر ناجي قد أعدوا عدتهم وعتادهم لخوض مباراة مصيرة تجمعهم بفهود الخابورة الذي سيخوض المباراة لأداء الواجب دون هدف فالنتيجة لم تغير من الوضع شيئا، ورغم ذلك إلا إنّه من المتوقع أنّ المباراة ستكون قوية خاصة لو خاضها الفهود لخدمة أبناء عمومتهم أخضر الباطنة، لذا فالاتحاد أمره بيده، ويتعيّن عليه تحقيق الفوز إذا أراد التأهل دون أن ينتظر نتائج الغير ففوزه يضعه على منصة التتويج كبطلا للدوري ومن ثم نيل البطاقة الأولى للنخبة، أمّا تعادله أو خسارته فسوف تدخله في حسابات معقدة تحكمها نتيجة مباراتي مجيس ومسقط والمضيبي وصحار.
بينما يشير الواقع والحسابات لقرب مجيس من التأهل مباشرة، فمهمته الأسهل مقارنة بمهمة الاتحاد وصحار، فالمباراة ستقام على أرضه وبين جمهوره التي تشير الدلائل إلى تواجده بشكل كثيف للاحتفال عقب المباراة بتأهل للنخبة وخاصة أن ضيفه مسقط سيخوض المباراة لأداء الواجب فقط دون أن تكون للنتيجة أي تأثير، وتشير الحسابات أنّ الفوز سيمنح البحري بطاقة التأهل مباشرة للنخبة دون النظر لباقي النتائج حيث إنّ الفارق بينه وبين الاتحاد المتصدر نقطة واحدة 52 نقطة، أمّا في حالة خسارته أو تعادله فسوف تتعلق آماله بنتيجة مباراتي الاتحاد والخابورة والمضيبي وصحار .
أمّا المهمة الأصعب فكانت من نصيب أخضر الباطنة الذي سيخوض المباراة خارج أرضه بشمال الشرقية ويمني الآمال في تحقيق الفوز وتعثر الاتحاد أو مجيس لنيل التأهل، فأمر صحار لم يعد بيده وحده بل سينتظر باقي النتائج التي سيتحدد من خلالها المتأهل وإن كان صحار أقرب للعب على الملحق مع صاحب المركز 12 من دوري النخبة، فمن المؤكد أن الاتحاد ومجيس لم يضيعا هذه الفرصة الذهبية التي يبحثان عنها منذ فترة طويلة، ويحتل صحار المركز الثالث برصيد 51 نقطة، ويعول لاعبوه وجهازه الفني بقيادة العراقي صباح عبد الجليل الآمال على أبناء عمومتهم الخابورة وعلى فارس العاصمة لإيقاف زحف الاتحاد ومجيس نحو النخبة، ورغم ذلك إلا أنّ مباراة مع المضيبي لم تكن سهلة رغم عدم جدوى نتيجتها لأصحاب الأرض ولكن المضيبي عنيد ودائمًا ما يكره الخسارة خاصة على أرضه.
أكثر...