إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المقرشي: "ليولد كبيرا" حملة تطوعية لإعداد جيل قيادي قادر على دفع عجلة التطور الحضاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المقرشي: "ليولد كبيرا" حملة تطوعية لإعداد جيل قيادي قادر على دفع عجلة التطور الحضاري


    الرؤية- مالك الهدابي
    أكد قيس بن سالم بن محمد المقرشي رئيس حملة "ليولد كبيرًا" أن الحملة تطوعية في الأساس، وتهدف إلى إعداد جيل قادر على دفع عجلة التقدم والتطور الحضاري، من خلال وضع حجر الأساس لإنشاء أول اتحاد طلابي بجامعة السلطان قابوس.
    وتعد حملة "ليولد كبيرا" حملة تطوعية تعبر عن طموحات الشباب، وتهدف الحملة إلى إعداد جيل قيادي قادر على دفع عجلة التقدم والتطور الحضاري للوطن من خلال توظيف الطاقات الإبداعية والمشاركة في القضايا الوطنية والعمل بمبدأ الشورى وحرية التعبير.
    ويقول المقرشي عن بداية الحملة، إنّها بدأت من حلم تداوله أغلب دفعات جامعة السلطان قابوس من طلبة وطالبات إلى أن وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها وجود اتحاد طلابي بجامعة السلطان قابوس أمراً ضروريًا، في ظل وجود حلقة مفقودة بين طلبة الجامعة وإدارتها. وأضاف المقرشي أن مجموعة طلابية بدأت في مخاطبات رسمية مع مجلس جامعة السلطان قابوس لإقناعهم بأهمية وجود اتحاد طلابي، موضحاً أنه بعد عام كامل من المخاطبات جاءت النتيجة المبشرة والتي أعلنها مجلس الجامعة في اجتماع مع الطلاب بوجود موافقة مبدئية على وجود اتحاد طلابي في جامعة السلطان قابوس. وأشار المقرشي إلى أن تلك كانت البداية الحقيقية لحملة ليولد كبيراً، والتي تأسست خصيصاً للعمل على إشراك طلاب الجامعة في تأسيس اتحادهم الطلابي وتم تدشين الحملة بتاريخ 18 يونيو 2012.
    وحول السبب وراء اختيار اسم "ليولد كبيرًا" للحملة الطلابية التطوعية، قال المقرشي إنّ ذلك للإشارة إلى حجم طموحات الطلاب وتطلعاتهم للاتحاد المنشود، حيث إنّ الطلاب لا يريدون اتحادًا طلابيًا يبدأ من حيث بدأ الآخرون ليواجه نفس العقبات والصعوبات، بل يسعى الطلاب إلى إنشاء اتحاد طلابي يبدأ من حيث انتهى الآخرون، ويكون قادراً على تلبية احتياجات الطلاب وتطلعاتهم. وأوضح أنّ الاتحاد سيعمل على إعداد جيل قيادي قادر على دفع عجلة التقدم والتطور الحضاري للجامعة والوطن من خلال تفجير الطاقات الإبداعية والمشاركة في القضايا الوطنية والعمل على مبدأ الشورى وحرية التعبير.
    وبالحديث عن أهداف الاتحاد الطلابي، يقول إنّ الاتحاد يهدف في المقام الأول إلى الاهتمام بطالب الجامعة وتوفير السبل التي من شأنها أن تدعم الطالب الجامعي مادياً ومعنوياً، وإيجاد المساحة المناسبة لدراسة حلول مشكلات وتظلمات الطالب الجامعي وإيصالها للجهات المعنية والمرافعة عنها بصورة مؤسسية راقية، وتعزيز حق الطالب في إبداء الرأي في كل ما يتعلق بمؤسسته التعليمية وخلق مستوى عالٍ لثقافة الحوار المبني على احترام الآخر، وإيجاد فهم ورأي مشترك متجانس للطلاب الجامعيين وتوسيع مداركهم ووعيهم للمشاركة الفعالة في القضايا الوطنية والدولية.
    أما في مجال خدمة المجتمع الجامعي، فيزيد المقرشي قائلاً إنّ ذلك يتمثل في المشاركة في دعم المواهب الطلابية وإبراز الجوانب الإبداعية وتعزيزها، والتمثيل الطلابي في اللجان والمجالس الإدارية والأكاديمية العليا في الجامعة بعضوياتها الدائمة بما يكفل المشاركة في اقتراح السياسة العامة للتعليم والبحث العلمي في الجامعة، والمشاركة في رفع مستوى الأنشطة الطلابية من خلال إيجاد قناة تواصل مشترك بين الأنشطة الطلابية تحت مظلة الاتحاد الطلابي، وتمثيل طلاب الجامعة في مختلف المؤسسات العلمية والمؤتمرات والتجمعات الطلابية على مختلف الأصعدة.
    وتابع المقرشي موضحاً أهداف الاتحاد في مجال إعداد الأجيال الجامعية، قائلاً إنّ هناك مساعي لخلق جيل واعٍ بأهمية العملية الانتخابية وتزويد المجتمع بالشخصيات القيادية، من خلال تعويد الطلاب على العمل الشوري من خلال إشراكه في انتخاب ممثليه، و إعداد البرامج الانتخابية، والعمل القيادي، وبناء الأجيال القادرة على العمل المنظم الموحد للجهود بما يسهم في تفعيل الطاقات الشبابية من خلال الدفع بعجلة مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الوطن والمجتمع في مختلف المجالات، بجانب إعداد الأجيال الحريصة على الاعتزاز بالقيم الإسلامية والحفاظ على الهوية العمانية والولاء للوطن والسلطان. ومضى موضحًا أن الهدف كذلك يرمي إلى العمل على رفع المستوى العلمي والثقافي والفكري للطالب، من خلال المساهمة الفعالة،والإشراك البنّاء في تحديد ملامح الإستراتيجية الوطنية في البحث العلمي، والنهوض المعرفي، والإثراء الثقافي، والتطوير المستمر للعملية التعليمية.
    وأشار المقرشي إلى الصعوبات التي تواجه حملة "ليولد كبيرا"، قائلاً إن الحملة عملت على ثلاثة محاور (أهداف) رئيسية، المحور الأول: وضع مقترح طلابي للاتحاد الطلابي. وقال إنّه بعد دراسة للاتحادات الخليجية والعربية وضعنا مقترحاً للاتحاد الطلابي شمل على هيكلة الاتحاد ولوائحه التنظيمية ولوائحه الانتخابية التفصيلية وقد وضعت بجهود طلابية بحتة. وأضاف: تقدمنا بالمقترح إلى كل من رئيس جامعة السلطان قابوس ووزيرة التعليم العالي ومجلس الشورى واللجنة الوطنية للشباب ومجلس التعليم، كما عقدت الحملة عدة اجتماعات أهمها اجتماعها مع اللجنة الوطنية للشباب، واجتماعي كرئيس للحملة مع وكيل وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي. وتابع أن المحور الثاني يتمثل في تدشين حملة إعلامية توعوية، استهدفت طلبة جامعة السلطان قابوس لتوعيتهم ومشاركتهم الأفكار والتطلعات حول أهداف الاتحاد,وأهميته ومبادئه وماهيته، مشيراً إلى أن العمل تم على مستويين؛ الأول ميداني؛ حيث عقدت الحملة العديد من الجلسات النقاشية حول أهداف ومبادئ الاتحاد الطلابي، واستضافة أعضاء مجلس الشورى ورئيسة المجلس الطلابي بجامعة نزوى، كما عقدت الحملة ندوتين استضفنا في آخرهما المفكر صادق جواد والدكتور المعتصم البهلاني، وشاركت الحملة بركن في المعرض التنموي الخامس، وقامت بتوزيع المنشورات التوعوية والالتقاء بالطلاب والحديث معهم عن الاتحاد الطلابي.
    وزاد أن رئيس الحملة شارك ممثلاً لجامعة السلطان قابوس وسلطنة عمان في انعقاد المجلس الاستشاري لدول لمجلس التعاون الخليجي الخاص بالاتحادات الطلابية في الرياض مارس الماضي، كما قامت الحملة في الفترة الأخيرة بتبني مشروع "أنا لجامعتي أنا لمجتمعي". وحول أهم المحطات الترويجية للمشروع والمسابقة المصاحبة، قال إنّ ورشة الطالب الجامعي والعمل التطوعي كانت من بين هذه المحطات، والعديد من الفعاليات القادمة.
    ولفت المقرشي إلى المستوى الثاني، وهو المستوى الإلكتروني والإعلامي، حيث تقوم الحملة بنشاط واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر والمنتديات، كما يتم استخدام "واتس آب" في إيصال المنشورات، فضلاً عن الظهور الإعلامي، حيث تم عقد 3 مقابلات إذاعية، بجانب استضافة في حلقة خاصة ببرنامج مع الشباب، علاوة على نشر العديد من المقالات والتغطيات الصحفية.
    أما المحور الثالث، فيقول المقرشي إنّه تم وضع مقترح خطة عمل لتفعيل الاتحاد الطلابي لمدة 5 سنوات؛ حيث تقوم الحملة بعمل ورش استطلاعية لأفكار طلاب الجامعة حول آلية تفعيل لجان الاتحاد الطلابي ثم يتم فرز هذه الأفكار في خطة إستراتيجية لـ5 سنوات من تأسيس الاتحاد، كما تمّ عقد 3 ورش في هذا المجال حتى الآن، ومستمرين خلال هذا الفصل الدراسي لعمل 3 ورش أخرى.
    وعما إذا كان تعدد الفرق التطوعية في الفترة الأخيرة ظاهرة صحية، يرى المقرشي أن ذلك بالفعل ظاهرة صحية، حيث إنّ وجود عدد كبير من الفرق التطوعية يدل على أن الشباب بدأوا يشعرون بالمسؤولية ويأخذون زمام المبادرة للعمل من أجل عمان، وكلما زادت الفرق التطوعية زادت الإنتاجية، وارتقى شبابنا نحو الأفضل واستغلوا أوقاتهم فيما يعود مردوده على الوطن.
    وأشار المقرشي إلى الخطوات المقبلة للفريق، قائلاً إنّ هناك خطط لموصلة فعاليات الحملة التوعوية حيث سنعقد ندوة أخيرة بالإضافة إلى دورة وورشتين استطلاعيتين للجان المتبقية في الخطة الإستراتيجية، وكذلك تنفيذ ورشة أخرى ضمن التعاون مع مشروع "أنا لجامعتي.. أنا لمجتمعي" وستكون حول النشاط الطلابي وخدمة المجتمع وسنعمل على استضافة محاضرين متمكنين في هذا المجال للحديث عن أهمية الأنشطة الطلابية، فضلاً عن مواصلة متابعة المشروع مع وزارة التعليم العالي بحيث تشكل لجنة حالياً لوضع اللوائح النهائية وتشارك الحملة بثلاثة أعضاء في هذه اللجنة، وكذلك التعاون مع العديد من المشاريع الطلابية الأخرى.


    أكثر...
يعمل...
X