تويت
مسقط - عبدالله الناصري
تصوير/ فهد الميمني
احتفلت الكلية التقنية العليا، صباح أمس، وبرعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، بافتتاح مختبرات قسم العلوم التطبيقية وورشة الإنشاءات بقسم الهندسة بعد تحديثها وتزويدها بالأجهزة والمعدات الجديدة التي قدَّمتها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
ونوَّهت الجردانية بالدعم الذي تقدمه الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، واصفة ذلك بأنه يأتي في إطار الإدراك الواعي للمسؤولية الاجتماعية، وأبرزت مساهمات الشركة المتعددة في تطوير المنظومة التعليمية، معتبرة ذلك إسهامًا في التنمية المستدامة، وقالت الجردانية: إن المختبرات المجهَّزة تشكل نقلة نوعية في طبيعة التعليم؛ وذلك لتجهيزها بأحدث المعدات.. مؤكدة أن الوزارة تسعى ووفق خطة مدروسة إلى تطوير المختبرات بشكل أكبر لتواكب سوق العمل وما يتطلبه من تدريب وتأهيل للطلبة، والباب مفتوح لمؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في دفع عجلة التنمية والمساهمة بخدماتها للمجتمع.
ومن جانبه، قال سعيد بن ناصر الكندي مدير عام العلاقات الخارجية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: إن الشركة دأبت منذ بدايتها على الاستثمار في ري الجذور الأولى للعلم فتنوعت مبادراتها لتشمل مشاريع بنية تعليمية كتوفير أجهزة تقنية المياه، إلى مشاريع أكثر حداثة وتقدمًا شملت في بعض تجليلتها الاستثمار في مختبر طبي فريد من نوعه في الشرق الأوسط.
وأضاف الكندي: بعد مرور نحو 13 عامًا على بدء عمل الشركة لايسعنا إلا أن نحصي ما أثمره التعاون المشترك بين الشركة والجهات الحكومية المعنية في إنجازات مترامية الأطراف لكن ربما نتوقف عند بعض محطات هذه الرحلة؛ حيث نجد برامج الاستثمار الاجتماعي التابعة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تلامس حياة الإنسان في بقاع شاسعة من هذه الأرض المعطاء، إننا ندرك في الشركة الطبيعية للغاز المسال أن المساهمة في مسيرة التنمية لا تتوقف عند لغة الأرقام والإحصائيات، ولكن يمكننا أن نوجز بعضها حيث توزع إجمالي استثمارات الشركة في برامج الاستثمار الاجتماعي على أكثر من 300 مشروع في مختلف نواحي ومجالات التنمية خاصة التعليم والصحة والتدريب.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي عميد الكلية التقنية العليا، إن مسيرة التطوير والتحديث هي من الأولويات التي توليها الدولة كل الرعاية والاهتمام، وإن أغلى الثروات التي تملكها الدولة هي الثروة البشرية، ومن ثم فلابد من توفير كل ما من شأنه تحقيقها، وجنبا إلى جنب تسعى المؤسسات الوطنية مع أجهزة الدولة كافة في بناء الإنسان العماني بما يخدم مصلحة الوطن.
وأضاف: نحتفل اليوم بافتتاح المختبرات التي تم إعدادها بأحدث الأجهزة والمعدات بقسم العلوم التطبيقية وورش الإنشاءات بقسم الهندسة، والتي تعد إحدى ثمار الشركة القائمة بين الكلية التقنية العليا والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال التي قامت بتمويل هذا المشروع الذي يعد إحدى الدعائم الأساسية في مسيرة التعليم التقني بالكلية لما يلعبه من دور في إثراء الكم المعرفي لدى الطالب؛ حيث تم تجهيز هذه المختبرات والورش بأحدث المعدات والتجهيزات، وذلك مواكبة لمتطلبات التعليم التقني مع توفير الكفاءات الأكاديمية والفنية لأجل توفير البيئة العلمية الجيدة لطالب الكلية.