الاتحاد ومجيس.. قصة كفاح تنتهي باعتلاء منصة التتويج بعد موسم ساخن

[جريدة الرؤية]

الرؤية- وليد الخفيف
بعد طول انتظار عاد فريقا الاتحاد ومجيس إلى الأضواء من جديد بعدما حجزا مقعديهما مع الكبار بدوري عمانتل للنخبة الموسم الجديد، ولم يأت التأهل المباشر للاتحاد ومجيس بمحض الصدفة، بل كان نتاجا لعمل دؤوب طوال موسم طويل وخلال ثلاثين جولة، أثبت فيها الفريقان أنهما الأجدر بالتأهل ومزاحمة الكبار بدوري النخبة.
ولم يكن طريق الفريقين معبدًا بالورود، بل حفّته المخاطر والصعاب من كل صوب، خاصة لفريق الاتحاد، الذي حقق نتائج جيّدة بالبطولة الخليجية لكرة القدم، وصعد للدور الثاني بعد أداء بشّر بقدوم بطل جديد من أرض اللبان.
نية الاتحاد كانت ظاهرة من بداية الموسم على العودة للمكان الطبيعي بين الكبار، وفي سبيل ذلك عملت إدارة النادي على المحافظة على الاستقرار الفنّي للفريق فنجحت في تجديد عقد المدرب المغربي إدريس المرابط لموسم جديد، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أداء الفريق الذي اعتلى قمة الدوري منذ البداية، حيث حقق الفريق الفوز في 17 مباراة وتعادل في 6 مباريات وخسر 5 مرات، فأحرز 41 هدفًا واهتزت شباكه 24 مرة، فبدأ الفريق الأخضر مشواره الطويل بفوز صعب على الوحدة خارج دياره بهدف دون رد ثمّ فوز على ينقل 3/2، ثمّ على بوشر 1/ صفر، ثمّ تعادل مع صحار خارج أرضه 1/1 ثمّ عاد لنغمة الانتصارات على حساب بهلا 4/صفر، وتعثّر أمام السلام صفر /3 ثمّ عاد وفاز على أهلي سداب 2/1، واكتفى بالتعادل السلبي مع مسقط، ثمّ تلقى خسارته الثانية على أرضه من نزوى 2/3، وتعادل مع مجيس بدون أهداف، ثم عاد لنغمة الفوز في ختام الدور الأول وكان على حساب فهود الخابورة 2/1، أما الدور الثاني فقد بدأه أبناء القلعة الخضراء بفوز على الوحدة 3/2، وتعادل بشق الأنفس مع ينقل 1/1، ثم تلقى خسارته الأولى في الدور الثاني من بوشر 2/3 على أرضه بمجمع السعادة، ولكن الخسارة لم تؤثر على همته وعاد الخضر وحققوا فوزا خارج الديار على المضيبي 2/1 ثم على مرباط 2/ صفر في ديربي الجنوب، وفاز على البشائر بالثلاثة، ثم تعادل مع أخضر الباطنة 2/2، ثم عاد وفاز على بهلا 1/ صفر وعلى السلام 1/ صفر أيضا، وعلى أهلي سداب 2/1 ثم خسر بغرابة من مسقط 1/2 على أرضه وأمام جمهوره، ثم تكررت الهزيمة من نزوى صفر/1 وبهذا تشكلت لدى الفريق عقدة نزوى ذهابا وايابا، ثم تعادل مع مجيس 1/1، واحتبس أنفاسه حتى خقق الفوز الغالي على الخابورة بهدف دون رد في المباراة الأخيرة ليعتلي منصة التتويج ويتوج بطلا لدرع الدوري ويعود من الباطنة وصولا لصلالة حاملا الدرع الغالي وبحوزته سك التأهل المباشر للنخبة.
مشوار مجيس
وحقق البحري مراده وعاد من جديد لدوري النخبة الذي ابتعد عنه لست مواسم متتالية بعدما قدم لاعبوه موسما متميزا ضمن لهم المركز الثاني وصيفا للاتحاد البطل برصيد 56 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أبناء الجنوب، بعدما حقق الفريق الفوز في 16 مباراة وتعادل في 8 مباريات وخسر في أربعة، فأحرز البحري 42 هدفًا ودخل مرماه 18 هدفًا، وبهذا يعتبر مجيس الأقوى هجوما ودفاعا بين فرق الدوري الأمر الذي يؤكد أحقيته في التأهل، وقد بدأ الفريق مشواره بالتعادل السلبي مع نزوى ثم خسر من الخابورة صفر /2، ثم سجل اول فوز له على حساب الوحدة بهدف نظيف ثمّ تعادل مع ينقل بدون أهداف ثم انتقم من بوشر 4/1 وعلى المضيبي 1/ صفر، وخسر من مرباط 3/4، وفاز على البشائر 2/ صفر، وكسب ديربي الباطنة على حساب صحار بهدف يتيم وتعادل مع بهلا 1/1، واختتم الدور الأول بفوز صعب على السلام بهدف دون رد، أمّا الدور الثاني فيعتبر مجيس هو بطل الإيّاب بعد النتائج الطيبة التي حققها الفريق فبدأ الفريق بفوز مهم على نزوى 2/ صفر في عقر دار الأخير، ثمّ تعادل مع الخابورة 1/1، وخسر من الوحدة صفر / 1، ثم استعاد وتيرة الفوز بفوز كبير على ينقل بخماسية نظيفة، أعقبها فوز على بوشر 3/2، وعلى المضيبي 1/ صفر، ولكنه تعثر أمام مرباط وخسر صفر/ 1، ثم عاد وفاز على البشائر 5/1، وتعادل مع صحار 1/1، ومع بهلا بنفس النتيجة، ثم فاز على السلام 2/1 وعلى أهلي سداب بهدف يتيم، ثم تعادل ايجابيا مع الاتحاد في ملعب الأخير بصلالة 1/1 في مباراة هي الأهم في مسيرة الفريق، ثم شهد ملعبه لحظة تأهله بعد فوزه على مسقط بهدفين نظيفين في المباراة الختامية بالدوري ليعلن نفسه وصيفا للبطل وينال التأشيرة المباشرة للنخبة.