مسقط- الرؤية
اختتم ديوان البلاط السلطاني ممثلاً في المديرية العامة للتطوير الإداري ثلاثة برامج تدريبية في كل من مسقط وصلالة، وتناولت البرامج أصول الضيافة، وفن تقديم الخدمة، وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية عمان للسياحة، واستمر لمدة 4 أيام خلال الفترة من 12 وحتى 15 مايو الجاري.
واشتمل البرنامج خلال فترة انعقاده على عدة محاور، منها إكساب المشاركين فن الضيافة وشخصية المضيف، وإتيكيت ومبادئ الضيافة وأنواع تقديم الخدمة، مفاهيم ومعايير الجودة في مجال خدمة الأغذية والمشروبات، إتيكيت معالجة مشاكل الضيوف بمهنية واحتراف، إتيكيت استخدام الهاتف ووسائل الاتصال الحديثة وقاموس المصطلحات المهنية.
كما اختتم في ذات الفترة برنامج "صقل مهارات التعامل مع المراجعين" لموظفي المديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السلطاني؛ حيث نفذ البرنامج بالتعاون مع المعهد الوطني للضيافة. وتناول البرنامج خلال فترة انعقاده إلى عدة محاور أساسية؛ وهي: أهداف وفوائد خدمة العملاء في اليوم الأول، وأهمية التواصل مع العملاء في اليوم الثاني، وتقديم صورة مثالية عن خدمة العملاء في اليوم الثالث، والتعامل مع شكاوي العملاء في تهدئتهم بطريقة ترضي العملاء في اليوم الرابع، والتعامل مع اتصالات العملاء الهاتفية غير الإيجابية ومراجعة الدروس في اليوم الخامس، وقد حاضر في البرنامج الأستاذ عبدالله البلوشي.
كما اختتم برنامج آخر في صلالة حول "إعداد الموازنات والحسابات والقوائم المالية الختامية في المؤسسات الحكومية"، ونفذ البرنامج بفندق كراون بلازا بواسطة معهد المستقبل؛ حيث تناول البرنامج خلال فترة انعقاده عدة محاور أساسية؛ وهي: دور التحليل المالي في تقييم الأداء واتخاذ القرارات، وتوضيح القوائم المالية وطرق إعدادها، وتشمل قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية، وكذلك أساليب التحليل المالي، والتحليل المالي لغايات تمويلية، والتحليل المالي المتقدم (تحليل الربحية)، وإعداد الموازنات والتنبؤ المالي.
وقال الشيخ شاكر بن حمود آل حمودة مدير دائرة التدريب إن المديرية العامة للتطوير الإداري تسعى جاهدة إلى التنويع والتجديد في الارتقاء بالبرامج التدريبية لتتناسب مع التنوع والتطور المعرفي، الذي أصبح اليوم في نمو مستمر، مشيرا إلى أن المديرية منوط بها تحويل بناء المعرفة إلى ثقافة مكتسبة في المجتمع الوظيفي. وأضاف أنّ هذا التنوع المعرفي حاجة ماسة بهدف الوصول إلى الأهداف المرجوة في جعل بيئة العمل تنافسية، وأكثر إبداعًا ونماءً. وأكد أن هذا التوجه هو مطلب الجميع ويجب أن نعمل عليه بمهنية عالية لكي يخدم كافة الشرائح. وأشار الشيخ مدير دائرة التدريب إلى وجوب العمل على تقييم العائد من التدريب ومن المهم أن يرتبط ذلك بتقييم الأداء السنوي للموظف، حتى يبقى الأثر والثبات عامل جذب وفرصة كبيرة لبناء الشخصية المتزنة في العمل بما ينعكس إيجاباً على متطلبات المرحلة القادمة، بناءً على توجيهات معالي السيد وزير الديوان الموقر، والمؤكدة على وجوب أن يكون التدريب شاملاً مختلف الشرائح الوظيفية وبما يتناسب مع طبيعة العمل للارتقاء بالمؤسسة نحو التقدم العلمي والمعرفي.