عواصم - الوكالات
تسببت أعمال العنف المتواصلة في سوريا إلى تجدد انقطاع البلد عن العالم الخارجي، مع توقف اتصالها بالإنترنت وخطوط الهاتف، مما يُنذر بجحم المعاناة التي يئن السورويون جرَّاءها خلال الفترة الراهنة.
وقالت شركة رينيسيس -وهي شركة أمريكية لمتابعة الإنترنت- عبر صفحتها على موقع تويتر: "انقطعت شبكة الإنترنت عن سوريا في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي". وهذه هي المرة السادسة التي تنقطع فيها الاتصالات عن سوريا خلال الانتفاضة التي بدأت منذ عامين ضد الرئيس بشار الاسد، وتقول شركات متخصصة في متابعة الإنترنت إن الحكومة هي المسؤولة على الأرجح. وأنحت السلطات باللائمة في انقطاع الاتصالات الأسبوع الماضي على عطل في أحد الكابلات.
وفي السياق، يعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاتخاذ إجراء أكثر قوة بشأن سوريا خلال زيارة يقوم بها لواشنطن بعد أيام من تفجيرات في بلدة تركية حدودية اعتبرت أكثر أعمال العنف دموية عبر الحدود حتى الآن. وقال أردوغان للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة متجهًا إلى واشنطن: "بالطبع سوريا ستكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي سنناقشها.. سنضع خارطة طريق. تركيا تضررت أكثر من أي دولة أخرى".
وفي الأثناء، أكد فوك يرميتش رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن عدد القتلى في سوريا نتيجة للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين لا يقل عن 80 ألفا بزيادة قدرها نحو 20 ألفا منذ بداية العام الحالي.