سول - رويترز
أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صاروخين قصيري المدى في سادس إطلاق لصاروخ خلال ثلاثة أيام، ونددت بكوريا الجنوبية لانتقادها ما قالت إنها تدريبات عسكرية مشروعة.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية: إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين، اليوم (أمس)، في البحر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
ويأتي إطلاق الصواريخ في أعقاب تهديدات استمرت لأكثر من شهرين من كوريا الشمالية بأنها ستشن حربا نووية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إذا تعرضت للهجوم.
كما أدانت بيونج يانج تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية وقوات كوريا الجنوبية انتهت في أوائل أبريل، ووصفتها بأنها تدريب على مهاجمة أراضيها.
وفي بيونج يانج، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا المسؤولة عن شؤون الكوريتين قولها "نحن نجري تدريبات عسكرية مكثفة لتعزيز قدراتنا الدفاعية".. وأضافت: "يجري جيشنا هذه التدريبات لمواجهة إجراءات الحرب المتصاعدة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهي حق مشروع لأي دولة ذات سيادة".
وتطلق كوريا الشمالية من حين لآخر صواريخ قصيرة المدى لكن الموجة الحالية من إطلاق الصواريخ أثارت انتقادات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بعد التهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية.
وأدانت سول إطلاق الصواريخ؛ لأنه يُذكي التوترات في المنطقة، في حين أن بكين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية دعت إلى ضبط النفس.
وقال كيم يون سو الأستاذ في جامعة الدفاع الوطنية الكورية في سول -وهي تابعة لوزارة الدفاع- في إشارة إلى كوريا الشمالية "إطلاق الصواريخ تكتيك لإبلاغ العالم بأن النظام مستعد للتفاوض الآن مع حفظ ماء الوجه في نفس الوقت".
وتابع كيم بأن كوريا الشمالية لديها ترسانة من مئات الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وليس هناك احتمال كبير فيما يبدو أن تجري محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في الوقت الذي تصر فيه واشنطن على أن بيونج يانج لابد أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية وهي خطوة قالت كوريا الشمالية إنها لن تقدم عليها.