أوكلاهوما – الوكالات-
واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين من الإعصار العاتي الذي ضرب إحدى ضواحي مدينة أوكلاهوما، الماضي الإثنين.
وواصل رجال الإنقاذ عملهم طوال الليل بالبحث تحت أنقاض البيوت والمدارس، وفي مستشفى ببلدة مور، الواقعة جنوبي مدينة أوكلاهوما، والأكثر تضررا بالإعصار.. وقد دُمرت أحياء بكاملها نتيجة رياح الإعصار العاتية التي وصلت سرعتها إلى 320 كم في الساعة.
وقد تأكد مقتل 24 شخصًا في الإعصار، وقدمت الجهات الطبية في المدينة في وقت سابق حصيلة رسمية لضحايا الإعصار، أشارت إلى مقتل 51 شخصا، فضلا عن العثور على 40 جثة أخرى. وقالت إيمي إيليوت رئيسة الإدارة المسؤولة عن فحص الطب الشرعي في أوقات الكوارث في مدينة أوكلاهوما: "لدينا أخبار جيدة.. العدد (القتلى) حتى الآن هو 24".. وأضافت: "العدد السابق 51 قتيلا قد يتضمن بعض التقارير المكررة عن الضحايا".
وكان مكتب الإدارة ذاته قال إن 20 طفلا على الأقل كانوا من بين القتلى. وليس واضحا إن كانت تم تنقيح هذا الرقم.. ويقول مراسلون في مور جوني ديموند إن خدمات الطوارئ تبحث عن سكان ما زالوا عالقين في الملاجئ والأقبية أو الأنقاض.
واستخدمت معدات رفع ثقيلة تحت أضواء ساطعة في عملية بحث عن الناجين بين الأنقاض تواصلت طوال الليل حتى مطلع الفجر.
واستدعي أكثر من 200 من عناصر الحرس الوطني في أوكلاهوما، فضلا عن العديد من الأفراد من خارج الولاية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
وظلت تشاهد في الخلفية صواعق برق تتكرر كل 20 إلى 30 ثانية ما دام الطقس غير مستقر.. وقد أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوكلاهوما منطقة كوارث كبرى، وأمر السلطات الفيدرالية بالمشاركة في جهود البحث عن الضحايا وإنقاذ الناجين التي تواصلت طوال الليل.
وعولج نحو 120 شخصا في مستشفيات الولاية، بيد أن عدد الذين أفيد بتعرضهم لجروح كان أعلى من ذلك. وتركز معظم جهود الإنقاذ على بقايا مدرسة بلازا تاورز الإبتدائية التي تعرضت لضربة مباشرة. ويمكن مشاهدة العشرات من رجال الإطفاء في البنايات التي ضربت سقوفها وجدرانها.
وقال تود لامب نائب عمدة المدينة لبي.بي.سي: "لقد سوت المدرسة بالأرض، وقوضت جدرانها". وأضاف: "مازال ثمة أكثر من 20 من الأطفال في عداد المفقودين، وتم استخراج بعض الجثث من المدرسة، إنه شيء مروع ومدمر تماما".
وأشار نائب عمدة المدينة إلى أن بلدة مور كانت مستعدة للإعصار، ولكن ليس بمثل هذه القوة. ووصفت عمدة أوكلاهوما ماري فالين ما حدث بأنه "يوم مأساوي".
وخلَّف الاعصار مشهد دمار واسع في المناطق التي ضربها: عدد كبير من المباني المدمرة والأعمدة الخشبية المكسرة وسيارات مقلوبة ومحطمة فضلا عن حرائق في بعض الأماكن.
ويقول مراسلون في أوكلاهوما إن أعاصير عديدة تضرب في مساحات مفتوحة خالية في المنطقة، بيد أن هذا الإعصار ضرب منطقة سكنية "لقد بُني العديد من البيوت على أرض صلبة دون أقبية تحتها، لذا لم يجد العديد من الناس ملاجئ تؤويهم".
وتحدث بعض الناجين المصدومين من قوة الإعصار، وقال أحدهم واسمه ريكي ستوف: "لقد أغلقنا باب القبو عندما رأينا الإعصار قادما. وبدأ يتضخم ثم كان الشيء التالي الذي عرفناه هو رؤية مزلاج الباب ينخلع" من قوة الإعصار.. وأضاف: "لم نستطع الوصول إليه وانفتح الباب وبدأ الحطام والزجاج يندفع إلينا ويضربنا بقوة، وأصدقك القول، لقد اعتقدنا أننا قتلنا".
وقالت ميليسا نيوتن: "ثمة حصى وقطع قرميد وألواح خشبية في باحة منزلنا، وفي كل أرجاء الحي. إذ إن بعض المنازل دمر كليا. إنه مدمر".. وقال جيمس راشنغ إنه سارع للذهاب إلى مدرسة بلازا تاورز الابتدائية، حيث يدرس ابنه أيدن فيها ليرى أنها قد دمرت بالإعصار.. وأضاف متحدثا لوكالة اسوشيتدبرس: "بعد دقيقتين من وصولي إلى هناك، بدأت بناية المدرسة بالتداعي".
وقالت وكالة الأنواء الجوية الأمريكية إن سرعة الرياح في إعصار يوم الإثنين بلغت 321 كيلومترا في الساعة.
وقال ريك سميث خبير الأنواء الجوية من أوكلاهوما: "إنه بالتأكيد أقوى إعصار تعاملت معه خلال العشرين عاما من عملي مع إدارة الأنواء الجوية".
وكانت بلدة مور قد تعرضت لضربة إعصار شديد في مايو 1999، سجلت فيها أعلى سرعة للرياح في العالم.
بيد أن بيتسي راندولف الذي كان في دورية على طريق أوكلاهوما السريع قال لمحطة سكاي نيوز 9 التليفزيونية المحلية: "يبدو أن الدمار الذي أوقعه إعصار الاثنين يفوق ما حدث في إعصار 1999".
وضربت أعاصير ورياح عاتية وثلجية ولايات أيوا وكنساس، وكانت جزءا من موجة عواصف امتدت من تكساس إلى مينيسوتا.
وكان الإعصار حطم موقفا للحافلات على الطريق السريع قرب شاوني في أوكلاهوما الأحد. وأكدت السلطات الصحية في ولاية أوكلاهوما في وقت سابق مقتل شخصين بسبب الإعصار في هذه المنطقة.
واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين من الإعصار العاتي الذي ضرب إحدى ضواحي مدينة أوكلاهوما، الماضي الإثنين.
وواصل رجال الإنقاذ عملهم طوال الليل بالبحث تحت أنقاض البيوت والمدارس، وفي مستشفى ببلدة مور، الواقعة جنوبي مدينة أوكلاهوما، والأكثر تضررا بالإعصار.. وقد دُمرت أحياء بكاملها نتيجة رياح الإعصار العاتية التي وصلت سرعتها إلى 320 كم في الساعة.
وقد تأكد مقتل 24 شخصًا في الإعصار، وقدمت الجهات الطبية في المدينة في وقت سابق حصيلة رسمية لضحايا الإعصار، أشارت إلى مقتل 51 شخصا، فضلا عن العثور على 40 جثة أخرى. وقالت إيمي إيليوت رئيسة الإدارة المسؤولة عن فحص الطب الشرعي في أوقات الكوارث في مدينة أوكلاهوما: "لدينا أخبار جيدة.. العدد (القتلى) حتى الآن هو 24".. وأضافت: "العدد السابق 51 قتيلا قد يتضمن بعض التقارير المكررة عن الضحايا".
وكان مكتب الإدارة ذاته قال إن 20 طفلا على الأقل كانوا من بين القتلى. وليس واضحا إن كانت تم تنقيح هذا الرقم.. ويقول مراسلون في مور جوني ديموند إن خدمات الطوارئ تبحث عن سكان ما زالوا عالقين في الملاجئ والأقبية أو الأنقاض.
واستخدمت معدات رفع ثقيلة تحت أضواء ساطعة في عملية بحث عن الناجين بين الأنقاض تواصلت طوال الليل حتى مطلع الفجر.
واستدعي أكثر من 200 من عناصر الحرس الوطني في أوكلاهوما، فضلا عن العديد من الأفراد من خارج الولاية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
وظلت تشاهد في الخلفية صواعق برق تتكرر كل 20 إلى 30 ثانية ما دام الطقس غير مستقر.. وقد أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوكلاهوما منطقة كوارث كبرى، وأمر السلطات الفيدرالية بالمشاركة في جهود البحث عن الضحايا وإنقاذ الناجين التي تواصلت طوال الليل.
وعولج نحو 120 شخصا في مستشفيات الولاية، بيد أن عدد الذين أفيد بتعرضهم لجروح كان أعلى من ذلك. وتركز معظم جهود الإنقاذ على بقايا مدرسة بلازا تاورز الإبتدائية التي تعرضت لضربة مباشرة. ويمكن مشاهدة العشرات من رجال الإطفاء في البنايات التي ضربت سقوفها وجدرانها.
وقال تود لامب نائب عمدة المدينة لبي.بي.سي: "لقد سوت المدرسة بالأرض، وقوضت جدرانها". وأضاف: "مازال ثمة أكثر من 20 من الأطفال في عداد المفقودين، وتم استخراج بعض الجثث من المدرسة، إنه شيء مروع ومدمر تماما".
وأشار نائب عمدة المدينة إلى أن بلدة مور كانت مستعدة للإعصار، ولكن ليس بمثل هذه القوة. ووصفت عمدة أوكلاهوما ماري فالين ما حدث بأنه "يوم مأساوي".
وخلَّف الاعصار مشهد دمار واسع في المناطق التي ضربها: عدد كبير من المباني المدمرة والأعمدة الخشبية المكسرة وسيارات مقلوبة ومحطمة فضلا عن حرائق في بعض الأماكن.
ويقول مراسلون في أوكلاهوما إن أعاصير عديدة تضرب في مساحات مفتوحة خالية في المنطقة، بيد أن هذا الإعصار ضرب منطقة سكنية "لقد بُني العديد من البيوت على أرض صلبة دون أقبية تحتها، لذا لم يجد العديد من الناس ملاجئ تؤويهم".
وتحدث بعض الناجين المصدومين من قوة الإعصار، وقال أحدهم واسمه ريكي ستوف: "لقد أغلقنا باب القبو عندما رأينا الإعصار قادما. وبدأ يتضخم ثم كان الشيء التالي الذي عرفناه هو رؤية مزلاج الباب ينخلع" من قوة الإعصار.. وأضاف: "لم نستطع الوصول إليه وانفتح الباب وبدأ الحطام والزجاج يندفع إلينا ويضربنا بقوة، وأصدقك القول، لقد اعتقدنا أننا قتلنا".
وقالت ميليسا نيوتن: "ثمة حصى وقطع قرميد وألواح خشبية في باحة منزلنا، وفي كل أرجاء الحي. إذ إن بعض المنازل دمر كليا. إنه مدمر".. وقال جيمس راشنغ إنه سارع للذهاب إلى مدرسة بلازا تاورز الابتدائية، حيث يدرس ابنه أيدن فيها ليرى أنها قد دمرت بالإعصار.. وأضاف متحدثا لوكالة اسوشيتدبرس: "بعد دقيقتين من وصولي إلى هناك، بدأت بناية المدرسة بالتداعي".
وقالت وكالة الأنواء الجوية الأمريكية إن سرعة الرياح في إعصار يوم الإثنين بلغت 321 كيلومترا في الساعة.
وقال ريك سميث خبير الأنواء الجوية من أوكلاهوما: "إنه بالتأكيد أقوى إعصار تعاملت معه خلال العشرين عاما من عملي مع إدارة الأنواء الجوية".
وكانت بلدة مور قد تعرضت لضربة إعصار شديد في مايو 1999، سجلت فيها أعلى سرعة للرياح في العالم.
بيد أن بيتسي راندولف الذي كان في دورية على طريق أوكلاهوما السريع قال لمحطة سكاي نيوز 9 التليفزيونية المحلية: "يبدو أن الدمار الذي أوقعه إعصار الاثنين يفوق ما حدث في إعصار 1999".
وضربت أعاصير ورياح عاتية وثلجية ولايات أيوا وكنساس، وكانت جزءا من موجة عواصف امتدت من تكساس إلى مينيسوتا.
وكان الإعصار حطم موقفا للحافلات على الطريق السريع قرب شاوني في أوكلاهوما الأحد. وأكدت السلطات الصحية في ولاية أوكلاهوما في وقت سابق مقتل شخصين بسبب الإعصار في هذه المنطقة.