جواتيمالا – الرؤية-
أبطلت المحكمة الدستورية في جواتيمالا حكم اقتراف جريمة الإبادة الصادر بحق الديكتاتور السابق إفرايم ريوس مونت، وقرَّرت إلغاء النظر في كل جوانب القضية منذ تفجر خلاف الشهر الماضي حول هوية القاضي الذي ينبغي أن يُبت فيها.
وكان القضاء الجواتيمالي قد قرَّر تجريم ريوس مونت في العاشر من الشهر الجاري لإشرافه -مباشرة- على قيام الجيش الجواتيمالي بقتل 1771 على الأقل من أفراد أثنية المايا إبان فترة حكمه التي استمرت لسنتين من 1982 الى 1983.
ولكن المحكمة الدستورية قالت إنها قرَّرت إبطال كل جوانب الدعوى منذ التاسع عشر من أبريل عندما علقت الدعوى المقامة ضد ريوس مونت البالغ من العمر 86 عاما بسبب خلاف بين القضاة حول أحقيتهم بالنظر فيها.. وأضافت المحكمة الدستورية في منطوق قرارها بأنه ينبغي العودة بالقضية إلى ذلك التاريخ.
وكان محامو ريوس مونت قد طلبوا استئناف الحكم الصادر بحقه متذرعين باخطاء إجرائية.. وكانت الحرب الأهلية التي شهدتها جواتيمالا بين عامي 1960 و1996 قد أودت بحياة 200 ألف شخص على الأقل، غالبيتهم من المايا، سكان البلاد الأصليين.
وتعتبر فترة حكم ريوس مونت أكثر حقب الحرب دموية. وكان ريوس مونت قد اعتزل السياسة عام 2012، بعد ان كان عضوا في البرلمان لعدة سنوات.
أبطلت المحكمة الدستورية في جواتيمالا حكم اقتراف جريمة الإبادة الصادر بحق الديكتاتور السابق إفرايم ريوس مونت، وقرَّرت إلغاء النظر في كل جوانب القضية منذ تفجر خلاف الشهر الماضي حول هوية القاضي الذي ينبغي أن يُبت فيها.
وكان القضاء الجواتيمالي قد قرَّر تجريم ريوس مونت في العاشر من الشهر الجاري لإشرافه -مباشرة- على قيام الجيش الجواتيمالي بقتل 1771 على الأقل من أفراد أثنية المايا إبان فترة حكمه التي استمرت لسنتين من 1982 الى 1983.
ولكن المحكمة الدستورية قالت إنها قرَّرت إبطال كل جوانب الدعوى منذ التاسع عشر من أبريل عندما علقت الدعوى المقامة ضد ريوس مونت البالغ من العمر 86 عاما بسبب خلاف بين القضاة حول أحقيتهم بالنظر فيها.. وأضافت المحكمة الدستورية في منطوق قرارها بأنه ينبغي العودة بالقضية إلى ذلك التاريخ.
وكان محامو ريوس مونت قد طلبوا استئناف الحكم الصادر بحقه متذرعين باخطاء إجرائية.. وكانت الحرب الأهلية التي شهدتها جواتيمالا بين عامي 1960 و1996 قد أودت بحياة 200 ألف شخص على الأقل، غالبيتهم من المايا، سكان البلاد الأصليين.
وتعتبر فترة حكم ريوس مونت أكثر حقب الحرب دموية. وكان ريوس مونت قد اعتزل السياسة عام 2012، بعد ان كان عضوا في البرلمان لعدة سنوات.