مسقط –الرؤية-
 
اختتمت بفندق سيتي سيزنز - مسقط، أمس ورشة الرقابة مسؤولية وأمان، التي نظمتها الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لموظفيها بمُختلف مستوياتهم الوظيفية، والتي جاءت استكمالاً لورشة التوعية الرقابية التي قامت بتنظيمها دائرة التدقيق الداخلي بالهيئة خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن خطط وأهداف الهيئة الرامية إلى تطوير وتأهيل الموظفين والارتقاء بمُستوياتهم في كافة المجالات، كما جاءت الورشة تزامناً مع الحملة السنوية العالمية للتوعية بالتدقيق الداخلي التي يُنظمها معهد المدققين الداخليين خلال هذا الشهر. وهدفت الورشة إلى نشر الوعي الرقابي لكافة مُوظفي الهيئة، والتعريف بطبيعة وتطور العمل بدائرة التدقيق الداخلي بالهيئة وأهميتها، وتوعية الموظفين بأهمية الرقابة ودورها في حماية حقوق الهيئة ومُمتلكاتها، وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى الموظف، وتطرقت الورشة إلى عدة محاور مُتمثلة في منظومة العمل الرقابي بالهيئة ودور التدقيق الداخلي، الرقابة الداخلية مفهوم وأهداف، الغش والاحتيال وأساليب الوقاية، والأداء المهني من الرقابة إلى استقلالية الإنجاز، وتم خلال الورشة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل، وأيضاً إثراء الحوار بين مجموعات العمل المختلفة عبر المناقشات والمداولات المتنوعة.
وقال الشيخ أحمد بن هاشل المسكري عضو لجنة التدقيق بالهيئة إنّ الهدف الأول من الورشة هو تعزيز الإدراك الرقابي لدى الموظف بحيث يكون مُلمًا بمفهوم الرقابة، فالرقابة منظومة مُتكاملة من الضوابط الإدارية والمالية والتنظيمية في الإدارة، وهي لازمة لضمان سير العمل، ومن الضرورة أن يُدرك الموظف الوعي بالرقابة حتى يستطيع أداء مهامه الموكلة إليه بكل يُسر وسهولة، أما السبب الآخر فيكمن في أن التوعية الرقابية تُناقش مواضيع هامة جداً مُرتبطة بمجال عمل الموظف، كما أن نتائجها ستُساعد الموظف في التعرف على البيئة التي يعمل بها والمخاطر المرتبطة بها، وأضاف المسكري: إنها لمناسبة هامة أن يجتمع في هذه الورشة جميع الموظفين الذين ساهموا بشكلِ أو بآخر في تأدية رسالة التأمينات الاجتماعية لبحث القضايا المتعلقة بجانب الرقابة وتبادل الآراء والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.
من جانبه أكد مُدير دائرة التدقيق الداخلي بالهيئة محمد القصابي أن للورشة أهمية كبيرة ستُسهم بشكلِ فعال في تحقيق رؤية التدقيق الداخلي المتمثلة في تقديم تأكيدات مُستقلة وموضوعية وخدمات استشارية تهدف إلى إضافة القيمة وتحسين العمليات في الهيئة من خلال إتباع أسلوب منهجي مُنظم لتقييم وتحسين فعالية عمليات إدارة المخاطر والرقابة والحوكمة.
وتحدث أحمد الأخزمي مدقق داخلي أول بالهيئة وأحد المحاضرين في الورشة قائلاً: يأتي انعقاد الورشة في إطار توجيهات الإدارة العليا بالهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على ميثاق التدقيق الداخلي ومنظومة العمل الرقابي بالهيئة، وآلية عمل دائرة التدقيق وتسهيل وتبسيط إجراءات العمل باستخدام أفضل التقنيات والممارسة المعاصرة في أنظمة العمل وبما يسمح لهم بالارتقاء والتقدم ومتابعة أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في العمل الرقابي.
كما أعربت حمدة الصبحية- مُوظفة خدمة تأمينية - عن تقديرها لجهود دائرة التدقيق الداخلي وأثنت على المعلومات القيمة التي تناولتها الورشة والتي استفاد منها المُوظفون،وقالت: فعالية المجموعات مثلت فرصة طيبة لتبادل الآراء والخبرات بين المشاركين العاملين في مختلف الإدارات والأقسام بالهيئة، وإعطائهم صورة كلية عن العمل الرقابي والتدقيق الداخلي في الهيئة.
الجدير بالذكر أن ورشة الرقابة مسؤولية وأمان استهدفت كافة العاملين في الهيئة من مُوظفين، لما لهذا الموضوع من أهمية في تحقيق الرقابة الذاتية للموظف والهيئة بشكلِ عام.
 
اختتمت بفندق سيتي سيزنز - مسقط، أمس ورشة الرقابة مسؤولية وأمان، التي نظمتها الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لموظفيها بمُختلف مستوياتهم الوظيفية، والتي جاءت استكمالاً لورشة التوعية الرقابية التي قامت بتنظيمها دائرة التدقيق الداخلي بالهيئة خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن خطط وأهداف الهيئة الرامية إلى تطوير وتأهيل الموظفين والارتقاء بمُستوياتهم في كافة المجالات، كما جاءت الورشة تزامناً مع الحملة السنوية العالمية للتوعية بالتدقيق الداخلي التي يُنظمها معهد المدققين الداخليين خلال هذا الشهر. وهدفت الورشة إلى نشر الوعي الرقابي لكافة مُوظفي الهيئة، والتعريف بطبيعة وتطور العمل بدائرة التدقيق الداخلي بالهيئة وأهميتها، وتوعية الموظفين بأهمية الرقابة ودورها في حماية حقوق الهيئة ومُمتلكاتها، وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى الموظف، وتطرقت الورشة إلى عدة محاور مُتمثلة في منظومة العمل الرقابي بالهيئة ودور التدقيق الداخلي، الرقابة الداخلية مفهوم وأهداف، الغش والاحتيال وأساليب الوقاية، والأداء المهني من الرقابة إلى استقلالية الإنجاز، وتم خلال الورشة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل، وأيضاً إثراء الحوار بين مجموعات العمل المختلفة عبر المناقشات والمداولات المتنوعة.
وقال الشيخ أحمد بن هاشل المسكري عضو لجنة التدقيق بالهيئة إنّ الهدف الأول من الورشة هو تعزيز الإدراك الرقابي لدى الموظف بحيث يكون مُلمًا بمفهوم الرقابة، فالرقابة منظومة مُتكاملة من الضوابط الإدارية والمالية والتنظيمية في الإدارة، وهي لازمة لضمان سير العمل، ومن الضرورة أن يُدرك الموظف الوعي بالرقابة حتى يستطيع أداء مهامه الموكلة إليه بكل يُسر وسهولة، أما السبب الآخر فيكمن في أن التوعية الرقابية تُناقش مواضيع هامة جداً مُرتبطة بمجال عمل الموظف، كما أن نتائجها ستُساعد الموظف في التعرف على البيئة التي يعمل بها والمخاطر المرتبطة بها، وأضاف المسكري: إنها لمناسبة هامة أن يجتمع في هذه الورشة جميع الموظفين الذين ساهموا بشكلِ أو بآخر في تأدية رسالة التأمينات الاجتماعية لبحث القضايا المتعلقة بجانب الرقابة وتبادل الآراء والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.
من جانبه أكد مُدير دائرة التدقيق الداخلي بالهيئة محمد القصابي أن للورشة أهمية كبيرة ستُسهم بشكلِ فعال في تحقيق رؤية التدقيق الداخلي المتمثلة في تقديم تأكيدات مُستقلة وموضوعية وخدمات استشارية تهدف إلى إضافة القيمة وتحسين العمليات في الهيئة من خلال إتباع أسلوب منهجي مُنظم لتقييم وتحسين فعالية عمليات إدارة المخاطر والرقابة والحوكمة.
وتحدث أحمد الأخزمي مدقق داخلي أول بالهيئة وأحد المحاضرين في الورشة قائلاً: يأتي انعقاد الورشة في إطار توجيهات الإدارة العليا بالهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على ميثاق التدقيق الداخلي ومنظومة العمل الرقابي بالهيئة، وآلية عمل دائرة التدقيق وتسهيل وتبسيط إجراءات العمل باستخدام أفضل التقنيات والممارسة المعاصرة في أنظمة العمل وبما يسمح لهم بالارتقاء والتقدم ومتابعة أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في العمل الرقابي.
كما أعربت حمدة الصبحية- مُوظفة خدمة تأمينية - عن تقديرها لجهود دائرة التدقيق الداخلي وأثنت على المعلومات القيمة التي تناولتها الورشة والتي استفاد منها المُوظفون،وقالت: فعالية المجموعات مثلت فرصة طيبة لتبادل الآراء والخبرات بين المشاركين العاملين في مختلف الإدارات والأقسام بالهيئة، وإعطائهم صورة كلية عن العمل الرقابي والتدقيق الداخلي في الهيئة.
الجدير بالذكر أن ورشة الرقابة مسؤولية وأمان استهدفت كافة العاملين في الهيئة من مُوظفين، لما لهذا الموضوع من أهمية في تحقيق الرقابة الذاتية للموظف والهيئة بشكلِ عام.