عواصم - الرؤية - الوكالات
سجلت البورصات الخليجية، أمس، انخفاضًا جماعيًّا لم تنجُ منه إلا بورصة البحرين.. ففي الكويت تسبَّبت عمليات جني الأرباح في هبوط مؤشرات بورصة الكويت، أمس، عند الإغلاق لليوم الثاني على التوالي، بعد أيام من الارتفاع المستمر. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.55 في المئة إلى 1095.3 نقطة، كما هبط المؤشر الرئيسي 0.82 في المئة إلى 8154.19 نقطة.
وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز: إن ما يحدث في السوق "هو عمليات جني أرباح ممزوجة مع موجة تصحيح مستحق وشامل لعدد كبير من الأسهم"، لاسيما تلك التي ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.. وأضاف الدليمي بأن هناك عمليات شراء صاحبت هذه الموجة التصحيحية، وتركزت في بعض الأسهم ذات الأخبار الجيدة، أو تلك التي لم تشملها موجة الارتفاعات السابقة.
وفي دبي، هبط سهم أرابتك للمقاولات بعد أن أعلنت الشركة أنها ستفتح باب الاكتتاب في إصدار حقوق بقيمة 650 مليون دولار في التاسع من يونيو.. ولكن ضغوط البيع كانت واسعة النطاق في الأسواق المحلية، بعد أن أدت خسائر عالمية إلى عمليات بيع لجني أرباح. وخسر سهم أرابتك 2.5 بالمئة. وتراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.8 بالمئة إلى 2281 نقطة ليقلص مكاسبه حتى الآن هذا العام إلى 40.6 في المئة.
ونزل مؤشر أبوظبي 2.0 بالمئة إلى 3432 نقطة في سبيله لتكبد رابع خسارة منذ أن بلغ أعلى مستوى في 54 شهرا يوم الأحد.. وقادت أسهم الشركات العقارية في كلا السوقين التراجعات في أحجام التداول. وعادة ما تشهد هذه الأسهم إقبالا كبيرا من جانب المستثمرين الأفراد الذين يعتريهم القلق بسهولة. وانخفضت بورصة قطر 0.4 بالمئة إلى 9052 نقطة.