إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزير الخارجية السعودي: لا مكان للأسد في مستقبل سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزير الخارجية السعودي: لا مكان للأسد في مستقبل سوريا


    الرياض - رويترز
    قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، وإن المملكة العربية السعودية تؤيد إرادة الشعب السوري في ألا يكون لمن تلطخت أيديهم بالدماء دورًا في مستقبل البلاد.. وقال الفيصل -خلال مؤتمر صحفي عُقد في جدة مع نظيره الهندي سلمان خورشيد، وبثته قناة العربية التليفزيونية الفضائية: "لا يمكن أن يكون لبشار الأسد ونظامه.. مكانًا في مستقبل سوريا".. وأضاف: "نحن مع إرادة الشعب السوري. الشعب السوري عبَّر بكل جلاء عن رغبته في ألا يكون لبشار الأسد أي دور أو للذين تلطخت أيديهم بالدماء السورية أي دور".
    وقال: إن المملكة تدعم المعارضة، وترى أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري، ودعا لمنح الحكومة الانتقالية صلاحيات واسعة تمكنها من إدارة البلاد واستعادة الاستقرار.
    وبدأ اجتماع للائتلاف الوطني المعارض في إسطنبول، يوم الخميس الماضي، للاتفاق على قيادة جديدة في محاولة لتقديم جبهة متماسكة في محادثات السلام التي تدعو لها الولايات المتحدة وروسيا سعيا لإنهاء أكثر من عامين من الحرب.
    وتقول مصادر بالمعارضة إن السعودية ستقود حملة عربية لدعم الحكومة الجديدة ماليًّا بعد تسوية كل الخلافات تقريبا مع قطر بشأن كيفية التعامل مع الائتلاف.
    وتدعم السعودية مقترحًا تجرى مناقشته خلال الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام في إسطنبول بتوسيع الائتلاف الذي يضم 60 عضوًا ليصل إلى 95 بإدخال أعضاء في كتلة سياسية ليبرالية جديدة اسسها السياسي المعارض البارز ميشيل كيلو.
    ولم يتوصل الائتلاف المعارض إلى اتفاق بشأن زعيم جديد له بعد استقالة رجل الدين الذي يتمتع باحترام واسع معاذ الخطيب الذي طرح مبادرتين لرحيل الاسد من السلطة سلميا. واثار هذا الخلاف بين صفوف الائتلاف خيبة أمل بين أنصاره.
    وتتضمن المبادرة الثانية للخطيب -الذي استقال في مارس- والمكونة من 16 نقطة أن يسلم الأسد السلطة لنائبه أو لرئيس الوزراء ويسافر إلى الخارج مع 500 من بطانته. لكن المقترح لم يحصل على تأييد يذكر في اسطنبول وهو ما يسلط الضوء على العقبات التي تواجه المحادثات الأوسع.
    وهدَّدت واشنطن بزيادة الدعم للمعارضة المسلحة إذا رفض الأسد مناقشة نهاية سياسية للعنف وهو ما أكده وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الذي تضغط بلاده على الاتحاد الاوروبي لتعديل حظر للسلاح للسماح بتسليح المعارضة.
    ومن ناحية أخرى، قالت مصادر من طرفي النزاع في سوريا: إن القوات الحكومية السورية ومقاتلين من حزب الله شنوا هجوما ضاريا للاستيلاء على مزيد من الاراضي التي تسيطر عليها المعارضة في بلدة القصير الحدودية أمس.
    وقالت المعارضة -التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد- إنه جرى الدفع بمزيد من الدبابات والمدفعية في محيط المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ببلدة القصير القريبة من الحدود اللبنانية.
    وقال الناشط مالك عمار في محادثة عبر موقع سكايب: "لم أر مثل هذا اليوم منذ بدء المعركة. القصف عنيف ومكثف. يبدو أنهم بصدد تدمير جميع منازل البلدة".. والمعارضة محاصرة داخل القصير وهي بلدة يقطنها 30 ألف نسمة أضحت ميدانا لمعركة استراتيجية إذ تريد قوات الأسد استعادة السيطرة على المنطقة لتأمين طريق يصل بين دمشق ومعقل الرئيس على ساحل البحر المتوسط والفصل بين الاراضي التي تسيطر عليها المعارضة في الشمال والجنوب.
    وتقاوم قوات المعارضة لصد الهجوم إذ ترى أن الاحتفاظ بطرق الإمداد عبر الحدود أمر حيوي، كما تريد أن تحرم الأسد من انتصار تخشى من احتمال أن يمنحه اليد الطولى في محادثات السلام المقترحة تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا في الشهر المقبل.
    ويعتقد أن قوات الأسد سيطرت على ثلثي القصير، ولكن الثمن كان باهظا في حين تصر المعارضة على أنها تصد أي تقدم جديد.. وقال مقاتل من حزب الله لرويترز في القصير إن وتيرة التقدم بطيئة جدًّا.
يعمل...
X