يانجون – رويترز
أبدت اليابان أمس الأحد دعمها لبرنامج الإصلاح في ميانمار بإسقاطها ديونا تبلغ نحو ملياري دولار وتقديم مساعدات جديدة يوجه جزء منها لدعم منطقة صناعية تقيمها شركات يابانية قرب العاصمة التجارية يانجون.
وقبل عام وافقت اليابان على إلغاء ديون متأخرة بقيمة 176.1 مليار ين (1.74 مليار دولار) على حكومة ميانمار. وفي ختام زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أعلنت اليابان أن ميانمار لبت الشروط الموضوعة بما في ذلك إصلاحات سياسية واقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "تقر الحكومتان باستمرار جهود الإصلاح وقررت حكومة اليابان شطب الديون المتأخرة." وآبي أول زعيم ياباني يزور ميانمار في 36 عاماً.
وعلى النقيض من العديد من الدول الأخرى لم تفرض اليابان عقوبات تجارية ومالية على ميانمار خلال خمسة عقود من الحكم العسكري وفي العامين الأخيرين عززت اتصالاتها بالدولة الفقيرة الغنية بالموارد منذ بدء تطبيق إصلاحات من جانب الحكومة شبه المدنية للرئيس ثين سين.
واشترطت اليابان لإلغاء الديون أن تمضي ميانمار قدماً في تنفيذ إصلاحات خلال العام المنصرم تشمل الغاء الرقابة على وسائل الإعلام وإصدار قانون جديد للاستثمار الأجنبي والسماح بمزيد من الحريات للنشطاء والأحزاب السياسية.