دماء والطائيين - وليد الحسني
احتفلت ولاية دماء والطائيين، مساء أمس، بتكريم طلاب الصف الثاني عشر الفائزين في مسابقة التفوق الدراسي الأولى تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم، وحضور عضو مجلس الشورى بولاية دماء والطائيين خلفان بن ناصر الحسني، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ومدير عام تعليمية شمال الشرقية د.علي بن ناصر الحراصي، وعدد من مديري الدوائر والتربويين وأولياء أمور الطلاب. حيث استهل الحفل بالقرآن الكريم. وبعد ذلك، قدم نشيد ترحيبي، ثم أوبريت قدمه عدد من طلاب مدرسة عبدالله بن الأرقم للتعليم الأساسي، تلاه كلمة عضو مجلس الشورى خلفان بن ناصر الحسني؛ قال فيها: سعينا والأخوة الأفاضل الذين أشرفوا على المسابقة بكل اهتمام لإيجاد جوٍّ من التنافس الشريف بين أبنائنا الطلاب والطالبات بجميع مدارس الولاية؛ إيماناً منا بأن هذا في النهاية سيعود بالفائدة الكبرى على نتائج الطلاب والطالبات ويجعل من الجميع خلية نحل في المذاكرة؛ أملًا في الحصول على فارس المسابقة.. ولله الحمد والمنة، فها نحن اليوم نرى ثمرة المسابقة.
تلا ذلك قصيدة شعرية ألقاها طلال النوتكي، فيما قدمت كلمة المكرمين الطالبة أميرة الرحبية من مدرسة بعد للتعليم الأساسي، قدمت خلالها كلمة شكر وتقدير للقائمين على هذه التكريم وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي ترفع من معنويات الطلاب وتساهم في بث روح التنافس الشريف والاجتهاد والمثابرة لنيل أعلى المراتب العلمية، كما أنها أتت في وقتها كون الطلاب على مشارف امتحانات نهاية العام الدراسي.
وفي الختام، تم تكريم طلاب وطالبات الثاني عشر الفائزين في مسابقة التفوق الدراسي على مستوى مدارس ولاية دماء والطائيين. والجدير بالذكر أن فكرة إعداد جائزة التفوق الدراسي جاءت انطلاقاً من اهتمام سعادة خلفان بن ناصر الحسني ممثل ولاية دماء والطائيين لمجلس الشورى؛ وذلك لرفع مستوى الدافعية لدى طلاب الثاني عشر وتهيئة جو من التنافس بين فئات الطلاب(ذكورا، وإناثا) على مستوى مدارس ولاية دماء والطائيين ليحققوا أعلى النتائج، ويحجزوا لأنفسهم مقاعد في أرقى المؤسسات الأكاديمية على مستوى السلطنة. وتهدف الجائزة إلى المساهمة في بناء الوطن وخدمة التعليم وتشجيع الطلاب والطالبات على التفوق والإبداع وتحفيزهم نحو المنافسة الشريفة وحثهم على المثابرة، وبذل الجهد المتواصل للرقي ونيل أعلى الدرجات.