مفتي عام السلطنة لــ "الرؤية": تجربة الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة بديل تطمئن إليه النفوس

[جريدة الرؤية]

الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في تصريح خاص لــ (الرؤية) إنّ تطبيقالصيرفة الإسلامية مع التقيد بضوابطها والتزام أحكامها، سلامة من الوقوع في المخالفات الشرعية والورد في موارد الربا التي لعن الله واردها، وفي ذلك بلا ريب سلامة الدنيا والعقبى. جاء ذلك ردًا على سؤال حول بدء السلطنة تطبيق الصيرفة الإسلامية.
وحول آفاق نجاح تجربة الصيرفة الإسلاميّة في السلطنة في ظل حرص الكثير من العمانيين على ضبط تعاملاتهم المالية وفقًا للشريعة الإسلامية، قال سماحته: من المعلوم أنّ البديل الإسلامي هو الذي تطمئن إليه النفوس وتنسجم معه الفطرة، ويتجاوب معه السواد الأعظم من الناس؛ لأنّ الدين هو فطرة الله التي فطر الناس عليها؛ وفي ذلك بلا ريب وقاية من حرب الله ورسوله التي يصلي لظاها من اجترأ على الوقوع في الربا المحرم.
وأضاف: أرجو أن يتجاوب الكل مع نداء الواجب الذي يفرض اتقاء ما حرّم الله تعالى".