مسقط - الرؤية
بحث سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان علاقات التعاون والشراكة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية؛ وسبل تعزيزها مع جمهورية موريتانيا الإسلامية، وذلك خلال لقاء سعادته أمس بسعادة جابيرا بكاري سفير جمهورية موريتانيا المعتمد لدى السلطنة، بحضور المستشار السعد ولد عبدالله ولد بيه المسؤول الثقافي والاقتصادي بالسفارة وبعض أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
وأكّد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي على الأواصر التاريخية وعلاقات الصداقة التي تربط السلطنة وجمهورية موريتانا الإسلاميّة، ما يؤهلها للنهوض بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية ودعمها وتعزيزها بصورة كبيرة في مختلف المجالات الاقتصادية سعيًا لتحقيق المصالح المشتركة للقطاع الخاص العماني ونظيره الموريتاني، وأوضح سعادة جابيرا بكاري سفير جمهورية موريتانيا المعتمد لدى السلطنة أنّ جمهورية موريتانا منذ استقلالها وهي تسعى لمد جسور التعاون وتفعيل الحركة والنشاط الاقتصادي مع مختلف دول العالم موضحًا أن بلاده تمتلك موقعًا استراتيجيًا متميزًا والعديد من الثروات الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن مثل الذهب والكروم والجبس، مشيرا إلى المستوى الاحتياطي الكبير من الذهب وتصدير كميات كبيرة من الحديد إضافة إلى الثروة الحيوانية والثروة الزراعية حيث تمتلك جمهورية موريتانيا مساحات ومناطق زراعية واسعة في الشمال وقد نجحت في زراعة القمح ومحاصيل زراعية كثيرة.
مضيفًا سعادة السفير أنّ جمهورية موريتانيا تتميز بأنظمة امتياز وحوافز تهدف لخلق المزيد من فرص العمل وتشجيع إقامة مختلف الأنشطة ونقل التكنولوجيا وتطوير الابتكار والتنافس، إضافة إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة ومناطق التصدير الحرة والبنية الأساسية ومزايا ضريبية تشجع الاستثمارات المباشرة من رؤوس الأموال الأجنبية وتأمينها وتسهيل الإجراءات المتعلقة بها. وتناول اللقاء أيضًا الاستثمارات الخليجية في جمهورية موريتانيا حيث أوضح سعادة السفير أنّ المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات زراعية والفرص واعدة للاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية والزراعية والسياحية وإقامة شراكات استثمارية، موضحًا سعادة رئيس الغرفة أنّ اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سيسير وفدًا يضم أصحاب وصاحبات الأعمال من مختلف دول المجلس لزيارة جمهورية موريتانيا، والتعرف عن قرب على المقومات والفرص الاستثمارية في موريتانيا في شهر ديسمبر بالإضافة إلى تنظيم المنتدى الاقتصادي الخليجي الموريتاني مما سيتيح المجال للاطلاع على تجارب الشركات الموريتانية، وكيفية التعاون واستغلال الفرص في القطاعات التي تتميز بها موريتانيا ودول الخليج.