الرياض- رويترز
ختم مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات أمس مرتفعا عند مستوى إغلاق جديد هو الأعلى في 13 شهرًا وسط صعود معظم الأسهم القيادية بعد تراجعه في التعاملات الصباحية. وصعد المؤشر 0.42 بالمئة إلى 7435.19 نقطة.
وقاد سهم سابك ارتفاعات السوق وأغلق على مكاسب نسبتها 0.5 بالمئة. وصعدت أسهم دار الأركان والراجحي وأسمنت العربية والعربي الوطني وأسمنت السعودية وساب والإنماء وسامبا وتصنيع وبنك الرياض بين 0.4 و2.15 بالمئة.
من ناحية أخرى تراجعت أسهم الحكير 1.1 بالمئة وأسمنت تبوك 2.13 بالمئة وجبل عمر 0.3 بالمئة.
وكان مؤشر سوق الأسهم السعودية قد استهل تعاملات أمس السبت أولى جلسات الأسبوع على تراجع ليعكس اتجاهه الصعودي، بعدما سجل يوم الأربعاء الماضي أعلى مستوى في 13 شهرًا في ظل تراجع أسعار النفط. وخسر المؤشر 0.6 بالمئة ليصل إلى 7362 نقطة. وقادت تراجعات السوق صباحًا أسهم البتروكيماويات والتي خسر مؤشرها 0.8 بالمئة وسجل سهم سابك القيادي ذو الثقل أكبر الخسائر على المؤشر بانخفاض نسبته 0.3 بالمئة. وأنهت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم يوليو جلسة التداول في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضة 1.64 دولار بما يعادل 1.75 بالمئة لتسجل عند التسوية 91.97 دولار للبرميل ومنهية الشهر على انخفاض قدره 1.6 بالمئة.
وأغلقت عقود مزيج برنت منخفضة 1.80 دولار أو 1.76 بالمئة إلى 100.39 دولار للبرميل منهية الشهر على خسائر 1.93 بالمئة.
وتراجعت أسهم سامبا والراجحي وصافولا وبنك الرياض وسافكو والاتصالات وتصنيع وكيات وساب وبنك الجزيرة ومعادن بين 0.4 و1.2 بالمئة
من ناحية أخرى صعدت أسهم أسمنت السعودية 0.8 بالمئة وجبل عمر 0.3 بالمئة والزامل 1.7 بالمئة.
وقالت الراجحي المالية في مذكرة للعملاء "من الناحية الفنيّة يبدو المؤشر قويًا مع مستوى دعم مباشر عند 7390 نقطة."
وقال إبراهيم الدوسري الكاتب والمحلل الاقتصادي "من المتوقع فنيًا في تداولات الأسبوع الجاري استمرار المؤشر في مساره الصاعد نحو مقاومة 7545 نقطة التي قاومت المؤشر في منتصف تداولات مايو من العام الماضي وفي حالة تجاوزها فإنّه مرشح للوصول إلى مقاومة 7895 نقطة."
وأضاف "يعتمد استمرار المؤشر في مساره الصاعد على تحسن مستويات السيولة التي قد يؤدي تراجعها إلى ضعف عزمه في الصعود وربما يصعب عليه تجاوز مقاومة 7545 نقطة."
وأشار إلى تراجع معدل التداول اليومي في 2013 ليصل إلى 5.88 مليار ريال يوميا مقارنة مع 8.1 مليار ريال في 2012.