عدن – رويترز-
 
قال مسؤول محلي إن جنودًا يمنيين أطلقوا النار على من يشتبه في أنه مهاجم انتحاري من القاعدة، أمس، أثناء محاولته صدم عربة محملة بالمتفجرات في محطة لضخ الغاز في الجنوب.
وقال المسؤول إن الجنود الذي يحرسون المحطة وهي ضمن مشروع للغاز الطبيعي المسال بتكلفة 4.5 مليار دولار في مدينة بلحاف الجنوبية، أطلقوا النار على العربة أثناء اندفاعها بسرعة نحوهم؛ مما أدى إلى انفجارها خارج مدخل المحطة.
وأضاف المسؤول لرويترز -طالبا عدم الإفصاح عن اسمه: "انفجرت العربة قبل وصولها إلى المحطة، وبدون أن تتسبب في حدوث أي خسائر للجنود". وقال إن المهاجم الانتحاري لقي حتفه في الانفجار ولم تلحق بالمنشأة أي أضرار.
ويضم مشروع الغاز الطبيعي المسال خطي إنتاج بقدرة مجمعة تبلغ 6.7 مليون طن سنويا. وتتوجه الصادرات بصفة أساسية إلى آسيا وأيضا إلى أوروبا والأمريكتين.
وكثيرا ما تعرضت خطوط أنابيب الغاز والنفط اليمنية لأعمال تخريب منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في يناير 2011، لكن هذا أول هجوم ترد أنباء بشأنه على محطة للضخ تخضع لحراسة شديدة.
وينقل خط الأنابيب الغاز الطبيعي المسال من مأرب إلى مرفأ تصدير في بلحاف افتتح عام 2009، وتقود المشروع شركة توتال الفرنسية وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية حصصا فيه أيضًا.
 
قال مسؤول محلي إن جنودًا يمنيين أطلقوا النار على من يشتبه في أنه مهاجم انتحاري من القاعدة، أمس، أثناء محاولته صدم عربة محملة بالمتفجرات في محطة لضخ الغاز في الجنوب.
وقال المسؤول إن الجنود الذي يحرسون المحطة وهي ضمن مشروع للغاز الطبيعي المسال بتكلفة 4.5 مليار دولار في مدينة بلحاف الجنوبية، أطلقوا النار على العربة أثناء اندفاعها بسرعة نحوهم؛ مما أدى إلى انفجارها خارج مدخل المحطة.
وأضاف المسؤول لرويترز -طالبا عدم الإفصاح عن اسمه: "انفجرت العربة قبل وصولها إلى المحطة، وبدون أن تتسبب في حدوث أي خسائر للجنود". وقال إن المهاجم الانتحاري لقي حتفه في الانفجار ولم تلحق بالمنشأة أي أضرار.
ويضم مشروع الغاز الطبيعي المسال خطي إنتاج بقدرة مجمعة تبلغ 6.7 مليون طن سنويا. وتتوجه الصادرات بصفة أساسية إلى آسيا وأيضا إلى أوروبا والأمريكتين.
وكثيرا ما تعرضت خطوط أنابيب الغاز والنفط اليمنية لأعمال تخريب منذ اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في يناير 2011، لكن هذا أول هجوم ترد أنباء بشأنه على محطة للضخ تخضع لحراسة شديدة.
وينقل خط الأنابيب الغاز الطبيعي المسال من مأرب إلى مرفأ تصدير في بلحاف افتتح عام 2009، وتقود المشروع شركة توتال الفرنسية وتملك ثلاث شركات كورية جنوبية حصصا فيه أيضًا.