مسقط – الرؤية -
تبرع 60 موظفا من موظفي شركة الأسماك العمانية، صباح أمس، في حملة للتبرع أقامتها، بالتعاون مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة؛ حيث تقوم الشركة مرة كل 6 أشهر بهذه الحملة؛ إيمانا منها بأهمية هذا العمل ومساندة للجهود التي يقوم بها بنك الدم بوزارة الصحة لجمع أكبر وحدات من الدم لمواكبة زيادة الطلب في المستشفيات، ويأتي التبرع بالدم في إطار مسؤولية الشركة في خدمة المجتمع والتعاون مع الجهات المختصة، وقد أثنى المسؤولون في بنك الدم على الإقبال على التبرع من جانب موظفي الشركة ورغبتهم في المساهمة في دعم بنك الدم.
وأشار إلى أن ذلك يعكس الوعي لدى العاملين بأهمية هذا الجانب الإنساني والصحي وأثره في تخفيف الآلام عن المرضى والجرحى في المستشفيات.
وأثنى الدكتور جمال أحمد عبد اللطيف المشرف على الحملة في بنك الدم، على الإقبال على التبرع من جانب موظفي الشركة، ورغبتهم في المساهمة في دعم بنك الدم.. وأشار إلى أن ذلك يعكس الوعي لدى العاملين بأهمية هذا الجانب الإنساني والصحي، وأثره على تخفيف الآلام عن المرضى والجرحى في المستشفيات.
وحول أهدافها قالت إنها تأتي في ظل الحاجة الملحة للدم لمستشفيات السلطنة، خصوصا محافظة مسقط، فكثير من المرضى هم بحاجة إلى الدم باستمرار خصوصا أولئك الذي يعانون من الأمراض الوراثية. وذكر أنه ومع التقدم الملحوظ في المجال الطبي، فإن الحاجة إلى الدم تتزايد، فزيادة عمليات القلب وزراعة الكبد والأمراض المزمنة تدعو إلى تكثيف الجهود من أجل توفير كميات كبيرة من الدم.
وأشار إلى أن بنك الدم يقوم بهذه الحملات كل 3 أشهر، وفي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الحملات المتنقلة بالقرب من المراكز التجارية...وغيرها.
وأوضح عبداللطيف أن هناك تجاوبًا ملحوظًا من قبل الناس للتبرع بالدم، وهذا يدل على وعيهم بأهميته الإنسانية والصحية أيضا، ويتمثل ذلك من خلال توفيرها كل السبل التي تؤدي لحملة التبرع لتسير بشكل صحيح. فقد وفّرت الشركة قاعة متكاملة بالتجهيزات المطلوبة والمناسبة، وهذا ما يساعد القائمين على حملة التبرع بالدم وذلك بالعمل بشكل جيد.
وقالت سارة بنت محمد البلوشية (موظفة): سعيدة بمشاركتي زملائي الموظفين في هذا العمل الإنساني؛ لأن السبب الذي دفعني للمشاركة هو مساعدة المحتاجين للدم، إضافة لكونه مفيدا للصحة، وذكرت أنها تتبرع لأول مرة وأنها كانت تتمنى أن تحظى بهذه الفرصة، وقدمت في ختام حديثها نصيحتها للناس بأن يتبرعوا لنفس الأسباب الإنسانية والصحية.
وأوضحت رحيمة بنت محمد (كاتبة شؤون موظفين): هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بالتبرع، فأنا أحب التبرع كونه أولا هدفا إنسانيا وهدفا صحيا في المقام الثاني، فكثرة الحوادث والأمراض تزيد الحاجة إلى الدم في مستشفيات السلطنة؛ لذلك أنصح الجميع بالإسراع للتبرع بالدم فنقطة واحدة قد تنقذ روحا من الموت.
تبرع 60 موظفا من موظفي شركة الأسماك العمانية، صباح أمس، في حملة للتبرع أقامتها، بالتعاون مع بنك الدم التابع لوزارة الصحة؛ حيث تقوم الشركة مرة كل 6 أشهر بهذه الحملة؛ إيمانا منها بأهمية هذا العمل ومساندة للجهود التي يقوم بها بنك الدم بوزارة الصحة لجمع أكبر وحدات من الدم لمواكبة زيادة الطلب في المستشفيات، ويأتي التبرع بالدم في إطار مسؤولية الشركة في خدمة المجتمع والتعاون مع الجهات المختصة، وقد أثنى المسؤولون في بنك الدم على الإقبال على التبرع من جانب موظفي الشركة ورغبتهم في المساهمة في دعم بنك الدم.
وأشار إلى أن ذلك يعكس الوعي لدى العاملين بأهمية هذا الجانب الإنساني والصحي وأثره في تخفيف الآلام عن المرضى والجرحى في المستشفيات.
وأثنى الدكتور جمال أحمد عبد اللطيف المشرف على الحملة في بنك الدم، على الإقبال على التبرع من جانب موظفي الشركة، ورغبتهم في المساهمة في دعم بنك الدم.. وأشار إلى أن ذلك يعكس الوعي لدى العاملين بأهمية هذا الجانب الإنساني والصحي، وأثره على تخفيف الآلام عن المرضى والجرحى في المستشفيات.
وحول أهدافها قالت إنها تأتي في ظل الحاجة الملحة للدم لمستشفيات السلطنة، خصوصا محافظة مسقط، فكثير من المرضى هم بحاجة إلى الدم باستمرار خصوصا أولئك الذي يعانون من الأمراض الوراثية. وذكر أنه ومع التقدم الملحوظ في المجال الطبي، فإن الحاجة إلى الدم تتزايد، فزيادة عمليات القلب وزراعة الكبد والأمراض المزمنة تدعو إلى تكثيف الجهود من أجل توفير كميات كبيرة من الدم.
وأشار إلى أن بنك الدم يقوم بهذه الحملات كل 3 أشهر، وفي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الحملات المتنقلة بالقرب من المراكز التجارية...وغيرها.
وأوضح عبداللطيف أن هناك تجاوبًا ملحوظًا من قبل الناس للتبرع بالدم، وهذا يدل على وعيهم بأهميته الإنسانية والصحية أيضا، ويتمثل ذلك من خلال توفيرها كل السبل التي تؤدي لحملة التبرع لتسير بشكل صحيح. فقد وفّرت الشركة قاعة متكاملة بالتجهيزات المطلوبة والمناسبة، وهذا ما يساعد القائمين على حملة التبرع بالدم وذلك بالعمل بشكل جيد.
وقالت سارة بنت محمد البلوشية (موظفة): سعيدة بمشاركتي زملائي الموظفين في هذا العمل الإنساني؛ لأن السبب الذي دفعني للمشاركة هو مساعدة المحتاجين للدم، إضافة لكونه مفيدا للصحة، وذكرت أنها تتبرع لأول مرة وأنها كانت تتمنى أن تحظى بهذه الفرصة، وقدمت في ختام حديثها نصيحتها للناس بأن يتبرعوا لنفس الأسباب الإنسانية والصحية.
وأوضحت رحيمة بنت محمد (كاتبة شؤون موظفين): هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بالتبرع، فأنا أحب التبرع كونه أولا هدفا إنسانيا وهدفا صحيا في المقام الثاني، فكثرة الحوادث والأمراض تزيد الحاجة إلى الدم في مستشفيات السلطنة؛ لذلك أنصح الجميع بالإسراع للتبرع بالدم فنقطة واحدة قد تنقذ روحا من الموت.